شريط الأخبار
الحكومة توافق على اتفاقية تمويل مشترك لمشروع الناقل الوطني الجيش: إحباط محاولة تسلل وتهريب مخدرات باستخدام طائر الهيئة المستقلة للانتخاب: تردنا مئات الاستقالات الحزبية لويس دياز يخرج عن صمته بعد تدخله القوي ضد المغربي أشرف حكيمي وإصابته فوتشيتش: روسيا تحاول إيجاد مخرج لحصتها في شركة نيس الخاضعة للعقوبات انفجارات قوية تهز مقاطعة أوديسا "معركة بين الجنسين!".. النجمة سابالينكا و"المشاكس" كيريوس في تحد مثير بدبي الزيود يكتب إلى وزير الثقافة مصطفى الرواشدة أكثر من 40 شركة روسية مثلت البلاد في معرض Canton Fair مدير الأمن الفيدرالي الروسي يطلب مهلة لدراسة ملف الاختبارات النووية الأمريكية رسميا.. ميلان وإنتر ميلان يوقعان عقد شراء سان سيرو منتدى الاستراتيجيات: العقبة قادرة على دفع عجلة النمو الاقتصادي 20% الكنيست الاسرائيلي يؤجل التصويت على قانون إعدام الأسرى الملك يلتقي مع رئيس أركان الدفاع الهنغاري فضيحة أمنية في "إسرائيل": تسريب يوميات وزير الأمن القومي بن غفير لعامين رونالدو: ترامب يستطيع تغيير العالم برعاية الرواشدة ... مهرجان الأردن المسرحي ينطلق غدًا الخميس الحنيطي يستقبل رئيس دفاع قوات الدفاع الهنغارية القضاة والسفير الأمريكي يبحثان التعاون الاقتصادي أمن الدولة تخلي سبيل النائب السابق محمد عناد الفايز بكفالة

من كتابات مرام يعقوب محمود.. "أفتَقِدُ لَياني"

من كتابات مرام يعقوب محمود.. أفتَقِدُ لَياني
القلعة نيوز_نيرسيان أبوناب 
أَيُعقَلْ أَنْ تَتَوَقَّفْ سعادَتي عِندَ طِفلَةٍ لَم تَتَجاوَزْ التاسِعة مَن عُمرِها؟هِيَ أُنثْى مَلائِكِية،بالتَصنيف انسان،لكِنَّها لَرُبما مَن دُمى الأحلام،أَو نِعمَة مِنَ المُبدَع المَنانْ،بُعدُها وِحْدَتي غَريبَةُ دِيار الكَوكَب دونِها،يَقول مَن راقَبَ الناسْ ماتَ هَماً،أَنا حيْنَ كُنتُ أُراقِبُها مِنَ النافِذَةِ منتظرة حافِلة المَدرَسة كُنتُ أَذوبْ كَقِطعَةِ سُكَّر في وَسَطِ مَحلول هُياماً بِها،رَبِّ لَم اعتَرَض قَدَرُكْ بل أَلومْ عَيناي بَعدَما اتلَفْهُما صَبابَةِ الدَمعْ في ضُحى الصَباح،والى حينَ أَنْ تَنتَهي دَورة دَوَران الأَرْض حَوْلَ نَفسِها مِراراً،إنَّنْي كَنَجْمٍ في سَماءْ يُرْبِكُه أُكسُجينْ الكَون اختِناقاً يَبْحَثُ عَن(لَيْاني)في الأَرض عَشِقْتُها (لَيان)فَهِيَ لينَ عُسْرَ أَيامي،عَشِقتْ حُروف اسمِها،أَصبَحْتُ لا أَكتُبْْ سِوى اسمِها على الجُدران،أصبَحت أَرى مَلامِحُها في أَطفال الجْيران، أَنا دونِها گبُلبُل يُغَرِّدَ حَيران، كُلَّما تَخَيَّلتْ المَسافة اللتي تَنتَقِمُ مِنا،وَالظُروف تُبَعثَر فينا،أَرى نَفسي أَغرَقُ بِلا ماء،وَأُقاوَم وَأنْجو بِلا هَواء،إنَّني لا أُريد أَن أُداعَب طِفلة سِواها بالنِسبَةُ لي هِيَ استِثْناء،شَعْرُها مُذَهَّب كَشُعاعْ شَمس وَسَط بَرْدِ سَماء،شِفاهْا كَحَبَّتَي كَرَزْ يَنتَظِرَ فلاحٍ موسِمهُما،أَنفُها تَحصُرَهُ زَوايا مَن نُعومَتِها لَم يَعلمو مِقدارْ زاوِيَتهُما في الرِياضِيات،كَيفَ لي أَنْ أَتَجاوَزُكِ، وَأنا رَضْيت بِحُكمِ الله في أَنينِ قَدَري،عِندَما كُنتِ أنتِ الشِفاء والدَواء.
بقلم:مرام يعقوب محمود