شريط الأخبار
النائب شديفات يلتقي حسان ويطالب بتنفيذ شارع منشية بني حسن بنظام المسربين . سبارتاك يعلن تعاقده مع المهاجم المخضرم زابولوتني "تاس": ارتفاع سعر الغاز في أوروبا بنسبة 40% في النصف الأول من العام مقارنة بالعام الماضي الكرملين: بوتين أجرى محادثة هاتفية مع ماكرون الروسية الحسناء كالينسكايا تبلغ ثاني أدوار ويمبلدون الإعلام العبري.. مطالب بقطع الغاز عن مصر أول تعليق لترامب على تقدم القوات الروسية في مقاطعة سومي الأوكرانية مونديال الأندية 2025.. العواصف الرعدية تهدد مواجهة ريال مدريد ويوفنتوس اليوم رئيس الوزراء: مؤشرات الاقتصاد الوطني خلال الربع الأول من العام الحالي مشجَّعة وتدل على تحسن الأداء الاقتصادي الأردن يرحب برفع الولايات المتحدة العقوبات عن سوريا الصفدي: كارثية الوضع في غزة تستدعي تحركا دوليا فوريا لفرض إدخال المساعدات إسناد تهم القتل والشروع بالقتل والتدخل بالقتل لـ 25 متهما بقضية التسمم الكحولي الحملة الأردنية تواصل تشغيل المخابز في جنوب غزة للنازحين الأردن يعزي تنزانيا بضحايا حادث كليمنجارو إرادة ملكية بالاميرة بسمة ....رئيسة لمجلس أمناء لجنة شؤون المرأة تنقلات بين السفراء .. الحمود وعبيدات والحباشنة والفايز والنمرات والنبر والعموش والخوري لماذا الثانوية العامة. ... الجيش يحبط محاولة تسلل وتهريب كمية كبيرة من المواد المخدرة قادمة من الأراضي السورية الفايز يستعرض عناصر قوة الدولة الأردنية وصمودها برئاسة كريشان "إدارية الأعيان" تزور مركز الخدمات الحكومية في المقابلين

الرفاعي: أرفض التوقيفات الأمنية

الرفاعي: أرفض التوقيفات الأمنية
القلعة نيوز -

رعى العين سمير الرفاعي انطلاق فعاليات مبادرة "أردن الشباب 2030 - رؤية الشباب الأردني حول مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية" التي نفذتها جامعة اليرموك بالتعاون مع مركز الحياة – راصد وتستهدف طالبات وطلاب جامعة اليرموك، بحضور وزير الشؤون السياسية والبرلمانية ورئيس جامعة اليرموك.
حيث جدد دولة سمير الرفاعي في حفل افتتاح المبادرة ضمان جلالة الملك لمخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية ضمن أطرها الدستورية، وقال دولته أن تطوير وتحديث المنظومة السياسية مسؤولية جماعية من مختلف القطاعات والمؤسسات الرسمية وغير الرسمية من حكومة وأحزاب وبرلمان ومؤسسات مجتمع مدني وجامعات وشباب وسيدات، وهذه المسؤولية الجماعية تحتم علينا أن نتكاتف مع بعضنا البعض والعمل سوياً من أجل مصلحة الأردن الذي نريد.
وقال الرفاعي أنه بكل تأكيد يرفض التوقيفات الأمنية ضد أي نشاط للتعبير عن الرأي طالما أن هذا النشاط منضبط بالقانون والدستور، وهو ضد التوقيف في قضايا الرأي عموما، وكذلك من غير المفهوم مسألة الربط بالكفالات الكبيرة في هذا النوع من القضايا، وذلك يتضمن التوقيفات الأخيرة التي طالت عددا من طلاب الجامعات، خاصة وأنها ثبطت عزيمة الشباب، وترسل رسائل خاطئة للجميع حول مسيرتنا الديمقراطية، والرغبة الملكية بتحقيق التحديث السياسي المنشود، فكيف سنقنع الشباب بالثقة في العملية السياسية وهم يخشون التهديد والتوقيف.
وأوضح الرفاعي في هذا السياق أن الشجاعة في اتخاذ القرار، لا تتصل بقرار بعينه، بل هي الشجاعة الأدبية في تحمل المسؤولية العامة، ومواجهة الرأي العام، الذي من حقه أن يكون مطلعا على جميع التفاصيل التي تمس وطنه، وقضاياه الكبرى، كما من حق الأردنيين التعبير عن رأيهم في أي مسائل تمس قناعاتهم وما يؤمنون به، وبالنسبة للأردنيين فقضية فلسطين على رأس أولوياتهم دائما، ومن حقهم التعبير عن رفضهم لكل ما من شأنه أن يمس بالحل العادل للقضية الفلسطينية الذي يضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة، وحول مسألة مذكرة التفاهم التي تمت التوقيفات على خلفيتها، قال الرفاعي أن الجهات المختصة لم تصرح بمعلومات كافية حول هذه المسألة، لكن حسب المعلن فهي مذكرة تفاهم، قد تفضي او قد لا تفضي لأي نتائج، لكن في جميع الاحوال فمعارضتها مطروحة ويجب ان تكون مقبولة.
وأكد الرفاعي أن الهوية الأردنية، هي الهوية الوطنية، وهي الهوية الجامعة، بغض النظر عن المسميات والمصطلحات، وهي قوية وثابتة ومصونة، واختلاف المسمى لا يغير شيئا من الجوهر.

وأكد دولته أن اللجنة لم تعمل ضمن فكرة (الرابحون والخاسرون)، بل عملت لأجل مصلحة الأردن، ضمن تفاهمات وأسس حوار بناء وفعال، وكانت الركيزة الأساسية هي التعددية والشمولية والاستماع لجميع الآراء والابتعاد عن أية تجاذبات سياسية إقصائية، لأن الوطن يضم الجميع ولا يمكن له أن يقصي أحد، وهذا كان نهجاً في عمل اللجنة.
وأكد الرفاعي أهمية دور الشباب والمرأة الأردنية في المرحلة المقبلة، وضرورة انخراطهم وتمكينهم في العملية السياسية، خاصة وأنهم كتلة كبيرة جدا من المجتمع، ضاربا مثالا على ذلك بأنه من غير المعقول أنه خلال الأعوام من 1974 إلى 1993 لم تنجح سوى سيدة واحدة في الانتخابات البرلمانية، قبل الكوتا، ثم تلتها 11 سيدة بعد ادخال الكوتا، فيما نجح 830 مرشحا من الرجال خلال هذه السنوات، في مجتمع نصفه من السيدات.
وقال معالي وزير الشؤون السياسية والبرلمانية المهندس موسى المعايطة في كلمته أن الحكومة تضطلع بدوراً مهماً في تعزيز الوعي حول مخرجات اللجنة التي تبنتها الحكومة وأرسلتها إلى مجلس النواب، وهذا سيشمل مجموعة من المبادرات تنفذها الوزارة في كافة المحافظات الأردنية تستهدف كافة الفئات المجتمعية، وأضاف المعايطة أن الحكومة ستعمل على الدفاع عن المقترحات التي أرسلتها لمجلس النواب خلال اجتماعات اللجان الدائمة في المجلس والنقاشات مع البرلمانيات والبرلمانيين.
وشدد المعايطة على ضرورة تبني الحوار كركيزة في عملية التحديث السياسي وهو الذي يقودنا لاستكمال عملية البناء الديمقراطي الأردني، حتى نصل لنموذج وطني أساسه رأي ومشاركة المواطنين الأردنيين، وختم كلمته بأن دولتنا الأردنية ماضية في عملية التحديث والتطوير انسجاماً مع تطلعات الشعب الأردني ورؤية القيادة الحكيمة.
وقال رئيس جامعة اليرموك أن هذه المبادرة التي تُنظمها عمادة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك بالتعاون مع مركز الحياة راصد تهدف إلى تعزيزِ الوعيِ بمخرجاتِ اللجنَةِ الملكيّة لِتحديثِ المنظومَةِ السّياسيّة، وَمعرِفةِ توجُّهاتِ الشّبابِ الأردنيّ في مِحْوَرِ الإِصلاحِ السّياسيّ، وَتفعيلِ عمليّةِ إِشراكِ الشباب في عمليّةِ صُنعِ القَرار؛ لنُثْبِتَ أَنَّ هذا الحِوار البَنّاء وهذهِ الطُّروحاتِ القيِّمة التي سَتُناقَشُ مَعَ طَلَبَتِنا اليوم مِن هذهِ النُّخبَةِ النّوعيّة ما هي إلا نتاجُ جُهد وَحرصِ المحبّينَ للأُردُن، السّاعينَ دوماً لثَباتِه وَاستدامتِه أُنموذَجاً خَيِّراً مِعطاءً، فَالتحديثُ وَالتّطوير من سمات الدّولِ والشعوب الحيةِ النَّابضة، وَشعبنا الأُردنيّ كما أشار جلالة الملك يأتي في مقدمَة الشّعوب الطّامحة للتقدّم والإِصلاح.
وقال الدكتور عامر بني عامر أن هذه المبادرة التي ينفذها مركز الحياة - راصد تأتي إيماناً منا بضرورة تعزيز مساحة الحوار الآمنة للشباب الأردني والتعبير عن رأيه في اتخاذ القرارات التي تعنى بشأن دولته، وأكد بني عامر على ضرورة تعريف الشباب بالمخرجات وسماع آرائهم والتعرف على التحديات الممكن مواجهتها عند التطبيق، كما عبّر بني عامر عن فخره بالشباب المشاركين في مثل هذه المبادرات والتي من شأنها تحسين أي مخرجات تعنى بالشأن السياسي والاقتصادي والاجتماعي.
كما والتقى الرفاعي بحضور المعايطة ومساد، عمداء الكليات ومدراء المراكز العلمية في الجامعة بقاعة الحسين بن طلال، في نقاش عام وموسع حول مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، وتضمن برنامج المؤتمر الوطني جلسة نقاشية بعنوان "أولويات الإصلاح السياسي في الأردن" تحدث فيها كل من رئيس لجنة الانتخاب في اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية الدكتور خالد البكار، وامين عام الحزب الوطني الدستوري الدكتور أحمد الشناق، وعضو لجنة المرأة في "اللجنة الملكية" الدكتورة ريم أبو دلبوح، وعضو لجنة الشباب في اللجنة الملكية لينا العالول.
كما تضمن المؤتمر مجموعات العمل الإصلاح السياسي "رؤية الشباب الأردني حول توصيات اللجنة الملكية" اشتملت على نقاش حول توصيات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، وأولويات الإصلاح السياسي في الأردن.