شريط الأخبار
شهيد بغارة إسرائيلية على مركبة في بلدة برج رحال جنوبي لبنان موازنة 2026.. تخصيص 95 مليونا للناقل الوطني والتنقيب عن غاز الريشة الحكومة تتوقع تراجع العجز الكلي في موازنة 2026 إلى 2.1 مليار دينار بني مصطفى تلقي كلمة الأردن في القمة العالمية للتنمية الاجتماعية في الدوحة موازنة 2026: ارتفاع النفقات الجارية إلى مليار 145 مليون دينار برنامج الأغذية العالمي يدعو لفتح جميع المعابر إلى غزة الأردن يعزز حضوره السياحي بمشاركته في معرض سوق السفر العالمي وزير النقل: تطوير بيئة استثمارية جاذبة في قطاع النقل الجوي مجلس الوزراء يقر مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2026 بوتين: روسيا قد تستأنف التجارب النووية بعد تصريحات ترامب مصادر أمنية: تركيا وحماس تناقشان المراحل التالية من خطة غزة "برلمان المتوسط" يختتم أعمال دورته التدريبية حول مكافحة الإرهاب بالذكاء الاصطناعي منتدى البلقاء الثقافي يقدّم نموذجًا تطبيقيًا رائدًا في إعداد الأخصائيين الاجتماعيين لمواجهة العنف الأسري الأشغال تُنهي مشروع مهارب النجاة على طريق العدسية – البحر الميت الحكومة توافق على مذكرة تعاون مع فلسطين في مجال الطاقة الكهربائية الحكومة تقر مشروع نظام لتنظيم عمل موظفي المحكمة الدستورية الحكومة توافق على تسوية 272 قضية بين مكلفين وضريبة الدخل إقرار تعليمات إعداد دراسات تقييم الأثر للتشريعات والسياسات مشروع قانون يلزم شركات التأمين بالرد على الطلبات خلال 10 أيام الحكومة توافق على اتفاقية تمويل مشترك لمشروع الناقل الوطني

محمد مناور العبّادي يكتب : من اليوبيل الذهبي لدولة الامارات الى المئوية الاولى ..انجازات غير مسبوقة

محمد مناور العبّادي يكتب : من اليوبيل  الذهبي لدولة  الامارات الى المئوية  الاولى ..انجازات غير مسبوقة

القلعة نيوز - محمد مناور العبادي *



بمناسبة اليوبيل الذهبي لتأسيس دولة المحبة والسلام والوئام والرفاه والازدهار - دولة الامارات العربية المتحدة – ،استذكر لقاءاتي مع العديد من الأردنيين والاشقاء العرب والأصدقاء الأجانب الذين اختاروا الامارات لتكون وطنا ثان لهم .

اذ اجمع كل من التقيتهم ، على انهم وجدوا في الامارات الحضن الدافيء ، الذي وفر لهم فرص الحياة الكريمة، وزودهم بالأمل ، وجعلهم يثقون بأنفسهم، وبانهم قادرون على التخطيط لمستقبل افضل لهم ولعوائلهم .

ويرجع الفضل في ذلك – كما قالوا - لقادة الامارات الذين وفروا لمواطني الدولة وللمقيمين فيها ، الأمن والأمان والعدالة والاستقرار، وجميع متطلبات الحياة الكريمة ، بدون تمييز بين الأصول والمنابت في سابقة عربيه تؤكد المعدن العربي الأصيل .

ومثلما ابدعت الامارات ، في الانفتاح على العالم ، من خلال استقبالها لجميع الجنسيات والاعراق والديانات ، فقد ابدعت أيضا ، بل وتفوقت على غيرها في تطبيق مبدأ " التشاركية " في تحقيق الإنجازات الوطنية ، لتصبح دولة الامارات العربية المتحدة ، بفضل قادتها ، في مقدمة دول المنطقة في العديد من المجالات ،حسب المؤشرات العالمية .

اذ تبوأ ت دولة الامارات العربية المتحدة ، المركز الأول عربيا في الحياة الأفضل ، و في التسامح والمحبة ، والأمن والأمان ،وتوفير الخدمات العامة ، وتشجيع الاستثمارات العالمية ، وفي انتهاج سياسة خارجية منفتحة على الجميع ، لثقة الدولة بنفسها وشعبها ودعم اشقائها واصدقائها ، مما جعلها دولة محورية في المنطقة ـ حتى أصبحت مركزا تجاريا عالميا لامثيل له أهلها لتستضيف معرض اكسبو الدولي واكبر وابرز الشركات الدولية . ،


كما تحولت دولة الامارات العربية المتحدة ،لتصبح منارة علميه تحتضن كبريات جامعات العالم المعروفة ، فضلا انها أصبحت مركزا إنسانيا عالميا لإغاثة الشعوب المنكوبة ودعمها ، من خلال الهيئات الإماراتية المعنية بذلك، والتي أسستها الدولة ، بحيث امتدت اذرع الخير الإماراتية الى جميع شعوب دول العالم النامية .

في العيد الذهبي لتأسيس الاتحاد ، يستذكر العرب محاولات فاشلة سابقة لقادة عرب عظام لتوحيد الأمة ولم شملها ، ولكنهم يرفعون هاماتهم اليوم الى أعالي السماء وهم يتنفسون الصعداء حين يرون ان قادة دولة الامارات العربية المتحدة الأوائل حققوا قبل نصف قرن من الان حلما عربيا كان مستحيلا ، وان هذا الحلم اصبح حقيقة مدوية يعترف به العالم كله بمن فيهم من كانوا يراهنون على ان هذه الامه لن تتحد ابدا

هذا الحلم العربي الذي تغنى به الشعراء على مدى قرون ، وجد قبل خمسة عقود وفي عام 1966 تحديدا ، من يطوع المستحيل ليصبح ممكنا ، وذلك حين اطلق المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان حاكم امارة أبو ظبي لدى تسلمه حكم الامارة آنذاك ، فكرة توحيد الامارات السبعة ، التي تشكل الان اتحاد دولة الامارات العربية ، التي بدت في ذلك الوقت خيالية

الا ان الشيخ زايد بعقليته المتنورة، واراداته الصلبة ، وعشقه لوطنه ومواطنية ، اصر على تحقيقها ، وتكللت جهوده بلقاء تاريخي جمعه في شباط 1968 مع المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم حاكم دبي آنذاك ، في منطقة " السمحة" بين أبو ظبي ودبي ، وتوالت الاجتماعات بين قادة الامارات المتصالحة حتى الثاني من كانون الأول 1971 حين اعلن قادتها، في اجتماع تاريخي، اول وحده عربيه حقيقية في التاريخ المعاصر، مازالت مستمرة ومتماسكة وواعدة ومتألقة بانجازاتها حتى اليوم – دولة الامارات العربية المتحدة –

ولأن الله حبا هذه الدولة قادة معجزة في أفكارهم ورؤاهم ورؤياهم ،فان مستقبلا باهرا واعدا ، ينتظرها حسب خطة مستقبلية جديدة ، للخمسين عاما القادمة ، اطلق عليها وثيقة «مبادئ الخمسين»، وجه بها الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، واعتمدها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والتي تؤكد ان المسار القادم لدولة الإمارات اقتصادي، ومنهجها السياسي ، قائم على السلم والسلام والحوار، والتنمية الشاملة وعبر كل القطاعات وصولا لاحتفالات اليوبيل المئوي للدولة

هذا سر عظمة الامارات ... قادة يفكرون ، ويخططون، ويضعون آليات العمل، لخمسة عقود قادمة ، بينما يحتفلون هذه الأيام بانجازات خمسة عقود سابقه ، كانت في بداياتها حلما اصبح اليوم حقيقة .. وهو امر سيتكرر في احتفالات " اليوبيل المئوي للدولة الاماراتيه ، التي أصبحت اليوم حصنا منيعا للامة وشعوبها ، ومنارة وا نموذجا يحتذى، بانتظار الاحتفال باليوبيل الماسي للامارات العربية المتحدة ، بانجازات جديدة ، كل المؤشرات تؤكد انها ستكون عظيمة ، وغير معهوده ، تم وضع الخطط لها مسبقا ، لتتحقق في اطار شراكة عالمية ، من اجل تقدم وازدهار الامارات ، وسائر دول المنطقة ، وسعادة ورفاهية وخير شعوبها


*رئيس التحرير المسؤول / وكالة القلعة نيوز