شريط الأخبار
ولي العهد السعودي يكرم فريق أهلي جدة بعد تتويجه التاريخي بدوري أبطال آسيا روسيا ترحب بالاتفاق الصيني الأمريكي لخفض الرسوم.. دفعة للاقتصاد العالمي ترامب: نأمل في إطلاق سراح مزيد من الرهائن في غزة والعائلات تريد استعادة رفات القتلى كأنهم أحياء كم نقطة يحتاجها برشلونة لتتويجه رسميا في الدوري الإسباني؟ منتدى "روسيا - العالم الإسلامي" يشهد مشاركة قياسية من 103 دول هيئة البث الإسرائيلية تؤكد تسليم الأسير عيدان ألكسندر للصليب الأحمر "اليويفا" يعلن عن حَكم نهائي دوري أبطال أوروبا الاخبار السيئة.... السياسة الاردنيه والمشهد الإعلامي دروس التاريخ الدموية... الشيباني: اتفاق على عقد قمة حكومية أردنية سورية في دمشق وزير الخارجية: الدمار في غزة وصل لدرجة لا يمكن للعالم الاستمرار بالسكوت عنه الصفدي: دعمنا لسوريا مطلق واستقرارها ركيزة لاستقرار المنطقة ترامب: زيارتي إلى الشرق الأوسط ستكون تاريخية حراس "الأقصى" يحبطون محاولة إدخال مستوطنين "قربان" إلى الحرم القدسي وزير الزراعة:مستمرون في معالجة السماد العضوي والقضاء على الآفات وزير المياه يوعز بزيادة كميات المياه المخصصة للمواطنين في عنجرة بمحافظة عجلون الرئاسة اللبنانية تدعو وسائل الإعلام للتحلي بالمسؤولية الوطنية والأخلاقية الأمن العام يُنظّم ندوة حول عمل الشرطة النسائية ويستعرض قصص نجاحها الميدانية المومني يلتقي نقيب الصحفيين ونائبه

محمود شقير يكتب بحرقة الألم عن المناضل الفلسطيني عبد العزيز العطي

محمود شقير يكتب بحرقة  الألم  عن  المناضل  الفلسطيني عبد العزيز العطي


ا اااالقلعة نيوز - محمود شقير *


هو واحد من جيل العمالقة الذين سطروا بالتضحية والجد والمثابرة والوفاء سيرة كفاح مجيدة في زمن صعب، فلم تثنهم الصعاب عن مواصلة النضال من أجل الأهداف السامية التي نذروا أنفسهم لها وضحوا في سبيلها.


هو واحد من القادة التاريخيين لعصبة التحرر الوطني في فلسطين، العصبة الماركسية التي كانت الأفضل تنظيمًا والأكثر مثابرة على النضال من بين الأحزاب والتنظيمات الفلسطينية في أربعينيات القرن العشرين، وذلك حين كانت فصول المؤامرة على فلسطين على وشك أن تكتمل.

كانت العصبة آنذاك مدركة للمخاطر التي تتهدد شعب فلسطين وأرضها، فلم تتوان عن بذل الجهود لدحر المؤامرة، أو على الأقل للتخفيف من وقعها الفادح. لكن موازين القوى في تلك الفترة العصيبة لم تكن تسمح لصوت العقل أن يعلو على سواه، فكان أن وقعت المأساة.


ولم يتراجع أبو الوليد عن مواصلة النضال في أصعب الظروف. خاض نضالات شتى من أجل أن تبقى الفكرة التي آمن بها هو ورفاقه حية على الدوام. ظل يتنقل من مدينة في فلسطين إلى مدينة أخرى، ومن بيت سري في فلسطين والأردن إلى بيت سري آخر.

دخل المعتقلات والسجون واحتجز فيها سنوات، وواصل من موقعه في قيادة الحزب الشيوعي الأردني نضاله ضد الأحلاف الاستعمارية ومن أجل الديمقراطية والعدالة الاجتماعية للطبقة العاملة وفقراء الفلاحين وللكادحين الأردنيين، ومن أجل العودة وحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني.
لروحه السلام

· منقول عن صفحة محمود شقير