القلعة نيوز :
كتب / الدكتور أحمد العبادي
عام مضى بسرعة البرق على رحيل الكبير الدكتور فاروق الحمود ( ابو جهاد ) ، هذا الأردني المشبع بالعروبة والأصالة.
إبن أيدون التي أنجبت رجالا كانت لهم البصمات الواضحة في حياة الأردنيين والعرب عموما .
فاجأتنا برحيلك أيها الحبيب والأخ والصديق والنسيب .. كانت فاجعة ما زالت آثارها ماثلة ..كيف لا ونحن نفتقد شخصا بوزنك يا أبا جهاد .
رحلت ..وكلنا راحلون ، غير أنك استعجلت الرحيل ، ووضعت حدا لمسيرتك الطيبة الخيرة ، ونحن ما زلنا بحاجة إليك .
هو قدر الله الذي لا مفر منه ..فقد كان عاما ثقيلاً على كل محبيك ، من شمال الوطن حتى جنوبه .. ولا نملك حيال ذلك غير الدعاء الى الله عز وجل أن يسبغ رحمته عليك ويدخلك فسيح جناته مع الصديقين والشهداء والصالحين .
أرقد بسلام أيها الحبيب أبو جهاد ..وها هو الدكتور جهاد ، فلذة كبدك ، يكمل مسيرتك الخيرة المليئة بالعطاء ..هذه المسيرة التي بدأتها منذ عقود عديدة .
الفاتحة على روحك الطاهرة ..وإنا لله وإنا إليه راجعون.