القلعة نيوز- التحقيقات الصحافية - من : نيرسيان أبوناب
. من هي الكاتبة الصاعدة صِبا ابراهيم الخليلي؟
أحرفها رَسمت الصِبا فتاةٌ نَهضت مع روح الحياةِ، تَجرعت منَ التفاؤلِ ما يُضيء عتمةُ الليل في لُبِ سَدفه ، تتصدرُ أحلامُها بأنها تُشبه لحظات اليقين الحنونة بأنّ هناك غداً سيُزهر لا مُحالة ، تُترجم قاع القلبِ وما يجولُ بهِ من جميعِ حواسه، فتاةٌ ،طموحةٌ، قويةٌ، وإنها على أحرفِ كلماتِها سَتُزهرُ بساتين المشاعرِ لا مَحالة...
. عمرك، وموهبتك؟
لا أدري كم أبلغ من العُمر أظن الخامسة والسبعون خبرةُ حياة ، أو كروحٍ طفوليه عمري سبعةُ وردات واحدى عشرة يوم ، أو إذا اردنا أن نلجأ لِعمري منذ إزهاري ما يُقارب السبعةَ عشرة وردة إلا عدة بتلات ، أما مواهبي فهي تمتزج بِحب القراءة والكتابة..
. هل الكتابة موهبة أم شيء مكتسب بالنسبة لكِ؟
أعتقد أنها هبةٌ من الرحمٰن ومن ثم بالحُب بها أصبحت موهبة أو وظيفة نبض وبكل نبضة رسمتُ عالم مُشرق حتى أصبحت الكتابة نصفٌ ملازم لنصفي ...
. أهم أعمالك الأدبية ..
شاركتُ بخمسة عشر كتاب جامع بيني وبين كُتّاب صاعدين وكتاب خاص بي "أوتار الموت" كما أن لي عدة نصوص في الجوجول مثلُ :كيف حال قلبك؟ ، لحظة تتأكد ، وغيره..
.هل كان لعائلتك وأصدقائك دور في نجاحك؟
بالطبع كان لعائلتي واصدقائي الدعم الرائع والكبير الذي جعل لي حافز أكبر وأقوى ...
. من هو الكاتب برأيك؟
هو ذلك الشخص الذي إذا تحدث جعل كُل القلوب في سكينة لأنه أصبح يتحدث عن كل ما يجول بين الوتين والآخر من أفراح وأحزان وحُب وكسر ..
ذلك القوي الذي رفع سمفونيه الاحاسيس بين أنامل وترقى بين الحرف والحركة والنبضه ...
.نصيحة منك لكل كاتب صاعد
بين كل طية من طيات تقدمك تحدث بقلبك ومن ثم اصغي لعقلك وضع رحمة الله بين الحرف والآخر وكن أنت وهم وثق بقواك وعزمك ولا تتردد بأي فكرة من المحتمل أن تعبر عنك..
.أخبرينا قليلًا عن طموحاتك المستقبلية؟
برحمة الله وإذا شاء سوف اتقدم في زيادة المتابعين حول مواقع التواصل واصنع كتاب خاص وأن أهدي رسالات عقلي بتوقيع الروح لكل من كان له عقلٌ ذو عقل ...
. كلمة أخيرة منك لموقع قلعة نيوز الإخباري.
بكل رَحب وحُب كان لقاءٌ القلب بالقلب شكرآ على هذه المقابلة الجميلة وأتمنى لكم التقدم والتوفيق ...