شريط الأخبار
أبو شهاب: الأصول الافتراضية والرقمية تعزز من النشاط الاقتصادي منتخب الشباب يفوز على نظيره الهندي مدير الضريبة: لا أعباء مادية على الفئات الملزمة بإصدار الفاتورة الإلكترونية الاحتلال يتسلم جثث 8 محتجزين خلال الأيام المقبلة مدرب المنتخب الوطني يشيد بدعم ولي العهد بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض اللجنة الأولمبية تدعم مشاركة الزوايدة بالألعاب الآسيوية الشتوية كريشان يؤكد أهمية إصلاح القطاع العام كجزء أساسي من عملية التحديث الشامل للدولة الأردنية وزير الخارجية يبحث ونظيره التركي تطورات الأوضاع الإقليمية الحرة الأردنية السورية تستأنف عملها بإدخال 39 شاحنة إلى الأراضي السورية مجلس النواب يقر قانون الإحصاءات العامة أحذية رياضية مريحة لتمارينك اليومية وأنشطتك الرياضية تمديد ترتيبات اتفاق لبنان وإسرائيل حتى 18 شباط انخفاض أسعار الذهب في السوق المحلية رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي: الأردن لن يكون وطناً بديلاً ومن يحرص على غزة لا يخدم أجندة الصهيونية التوسعية افتتاح مركز تدريب موظفي بنك القاهرة عمان بحلة جديدة مذكرة تفاهم بين البلقاء التطبيقية و جمعية المهندسين العسكريين المتقاعدين زخات من المطر في مناطق متفرقة اليوم انخفاض أسعار الذهب في السوق المحلية لمقاومة أعراض الشيخوخة .. تناول هذا الطعام السحري

رسالة مفتوحه لنواب الامة حول الاتفاقية الثلاثية ( الماء مقابل الطاقة )

رسالة مفتوحه  لنواب الامة  حول  الاتفاقية الثلاثية  ( الماء مقابل  الطاقة )

عمان- القلعه نيوز -
وجه الباحث والكاتب نايف المصاروة رسالة مفتوحة الى السادة نواب الأمة وممثليها ، والسلطة الدستورية الاولى في الرقابة والتشريع حول الا تفاقية الثلاثية بين الاردن والامارات واسرائيل والتي توفر المياه للاردن ، مقابل تزويد اسرائيل بالطافة ، وبتمويل شركة امارتيه
و استعرض تاريخ الدولة اليهوديه وممارساتها داخل وخارج فلسطين وتساءل : اليس الصهاينة هم من يلوثون المياه، ويسعون لإشعال حروبها ؟ أليس هم من يعتدون ويدنسون الاقصى صباح مساء؟ أليس هم من احتلوا فلسطين وشردوا اهلها، وقتلوا الأطفال والنساء والشيوخ في دير ياسين وجنين وغزة وغيرها؟ هل نسيتم ام تناسيتم كيف هدموا الأبراج والبيوت على ساكنيها في غزة مؤخرا؟

ثم أذكر السادة النواب ممثلي الامة ومشرعيها، بما قاله وصرح به وزير المياه السابق الدكتور معتصم سعيدان، وهو الأكاديمي الذي عمل كأستاذ في قسم الهندسة الكيميائية في الجامعة الأردنية، ثم عمل كمدير مركز المياه والطاقة والبيئة في الجامعة الأردنية، والمدير التنفيذي للجمعية العلمية الملكية (RSS)، مجمع التكنولوجيا الصناعية .
وما قاله عبر برنامج نبض البلد قبل يومين،واستغرابه أولا من ذهاب الحكومة لتوقيع إعلان النوايا مع الاحتلال الإسرائيلي. وقوله'' شبكات المياه في الأردن لا تستطيع استيعاب 20 مليون متر مكعب في الصيف فكيف توقع الحكومة إعلان نوايا بـ 200 مليون متر مكعب مع الاحتلال…؟
وقوله'' لتطوير شبكات المياه في الأردن لاستيعاب "إعلان النوايا" مع الاحتلال نحتاح لـ قرابة 3 مليار دولار'' . وأذكر السادة النواب، هل نحن بحاجة الى توقيع اتفاقيات بالنوايا، ام نحن بحاجة الى كفاءات وطنية لإدارة ملف قطاع المياه والطاقة؟
وخاطب النواب قائلا : تذكروا ما قاله المتنبي (حُبُ الوطن ليسَ إدعاء__حُبُ الوطن عملٌ ثقيل)
لا ولن يكون في قواميس كل الأحرار من الأردنيين وغيرهم ، معنى للسلام مع الصهاينة، حتى تعاد كل فلسطين إلى أهلها، ويخرجوا منها صاغرين،وإنا معهم في إعداد وجهاد، وكر وفر، حتى يأتي وعد الله على النهر نحن شرقيه وهم غربيه،
واختتم رسالته بالقول :
سادتنا نواب الأمة.. أمانة نضعها في أعناقكم، راقبوا أداء الحكومة، واحذروا ان تخدعوا أو تنخدعوا بكثرة التأويلات والتصريحات، ... افعلوا ما تطمئن له قلوبكم ويرضي ربكم، ويحفظ الكرامة والسلامة لوطنكم ولمواطنكم. نأمل ان تكون هناك موقف جاد وجامع، بأن لا مساومة على مصلحة الوطن وأهله. ونأمل منكم.. قرار يجمع عليه الاغلبية بإستمرار الرفض المطلق لتلك الإتفاقية، والأهم هو محاسبة الحكومة على توقيعها وإبرامها لتلك الإتفاقية دون الرجوع الى مجلس النواب، صاحب الولاية الأولى في النص الدستوري، للبت فيها بالموافقة أو عدمها قبل توقيعها.
نريد ان نرى ونسمع أفعالا ترضي الأردنيين ، ولا نريد اقولا، فقد مللنا من كثرة الأقوال والتصريحات واستعراضات الخطابة التي أورثتنا الذل والهلاك .
فهل تثلجوا صدورنا بقرار يشفي الغليل، ويقوم الإعوجاج، ويعيد للوطن '' الأردن ''، الاغلى والاجمل والأبهى والأغنى بمقدراته التي سلبت ويجب ان تعاد الى خزينه؛
الأردن الأقوى بوحدة ووعي شعبه وهمتهم وأنفتهم وكبريائهم ومواقفهم، ولو جار الزمان بفعل كيد الاعداء، أو بعقوق بعض الأبناء أو نكران بعض الأشقاء!
تذكروا أن الغني والقوي هو الله جل في علاه، ولا أحد سواه.
سنرصدكم اليوم...؛
سنرى ونتابع ونراقب، ونأمل ثم نامل ثم نرجوكم بأن لا تخذلونا؛