شريط الأخبار
انتهاء المعيقات المالية لمشروع سوق الحسبة الجديد في إربد طهبوب: الهدف مرصود والرشاش جاهز النقل النيابية: عدد العاملين على تطبيقات النقل الذكية في الأردن 40 ألف تعميم من وزارة الأوقاف للحجاج الاردنيين الصقور: الملك هو صوت 'أهل غزة' وموقف الأردن 'بطولي' النواب يحيل 6 مشاريع قوانين إلى لجانه المختصة النائب خميس عطية يطالب بكشف أسماء الشركات المتورطة في قضية اللحوم الفاسدة السعايدة ينتقد تصريحات وزير العمل حول عدد العمالة الوافدة الحاصلة على تصاريح عمل حالة من عدم الاستقرار الجوي تسود المملكة الاربعاء .. والأرصاد تحذر الصبيحي: وزارات ومؤسسات لا تحتسب المكافآت والحوافز بأجر الضمان ابتهاجا بانتصار غزة - طهبوب توزع الشوكولاته على النواب فرنسا تصدر مذكرة توقيف بحق الأسد انتهاء المعيقات المالية لمشروع سوق الحسبة الجديد في إربد انتهاء المعيقات المالية لمشروع سوق الحسبة الجديد في إربد "الخيرية الهاشمية": اتفاقية مع منظمة RLAF السنغافورية لدعم الأشقاء في غزة اسعار الذهب ترتفع محليا البنك الدولي: ارتفاع أسعار الأغذية في الأردن الشهرين الماضيين الصفدي يشارك بجلسة حوارية ضمن منتدى دافوس وفاء الكيلاني تكشف حقيقة انفصالها عن تيم حسن بالفيديو ... بنك الإسكان يكرم متطوعي برنامج إمكان الإسكان لعام 2024

إدراج فن التطريز الفلسطيني في قائمة يونسكو للتراث الثقافي غير المادي

إدراج فن التطريز الفلسطيني في قائمة يونسكو للتراث الثقافي غير المادي

القلعة نيوز : ضمت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، الأربعاء، "فن التطريز في فلسطين"، ممثلا في الممارسات والمهارات والعادات، للقائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية.

جاء ذلك خلال الاجتماع السادس عشر للجنة الدولية الحكومية لصون التراث الثقافي غير المادي المنعقد عبر الإنترنت من 13 إلى 18 كانون الأول/ديسمبر برئاسة بونشي نيلام ميجاسوات من سريلانكا.

ووفق وكالة الأنباء الفلسطينية، يعتبر فن التطريز من الفنون الشعبية الفلسطينية المتوارثة عبر الأجيال، والتي تطورت مع مرور الزمن إلى حرفة؛ فأصبحت مورد رزق لفئة كبيرة من النساء في فلسطين؛ حيث توفرت فيها خصائص تتلاءم مع البيئة الاجتماعية والاقتصادية للمجتمع الفلسطيني. وقد رافق هذا التطور ابتكار نماذج جديدة ذات قيم جمالية عالية مستوحاة من أصالة هذه الحرفة.

وامتازت المرأة الفلسطينية، وخصوصًا الريفية، بإتقانها لفن لتطريز؛ فاستعملته في الكثير من مجالات الحياة؛ إذ زينت به بيتها وثوبها وأدواتها الخاصة؛ مستوحية رسوماتها وزخرفتها وألوانها من طبيعة بلادها وبيئتها المحلية؛ لهذا فنحن نرى التطريز الفلسطيني يختلف من منطقه إلى أخرى في تنسيق الألوان والرسومات؛ فلكل منطقه جغرافيه عناصرها ومكوناتها وتشكيلاتها الزخرفية المستمدة منها والمناسبة لها.

وخضع التطريز برسوماته وأنواعه لتغيرات أساسية مع مرور الزمن؛ إذ نجد في القرن التاسع عشر والربع الأول من القرن العشرين أن الأنماط والرسومات التطريزية كانت هندسية الشكل في المقام الأول؛ أما في الثلاثينيات من القرن الماضي، فقد بدأت تظهر مؤثرات جديدة غيرت في خصوصية التطريز التقليدي، كخيوط التطريز المصنعة في أوروبا، والتي صاحبتها الكتيبات الخاصة بالتطريز الغربي، ووجدت كلها طريقها إلى الأسواق الفلسطينية، فتسربت الرسومات الغربية مثل الأزهار والطيور والحيوانات إلى أثواب النساء التقليدية. وقد ظهر ذلك جليًا في الخمسينيات واستمر إلى يومنا هذا.

وعرفت قرى النساء الفلسطينيات سابقًا من أثوابهن؛ بعد أن يتم تفحص الرسومات والألوان المرسومة عليها؛ فقد شكلت الوحدات الزخرفية على الثوب مؤشرًا مهما لمعرفة هوية القرية أو المنطقة؛ فالمرأة تعرف هذه الرسومات جيدًا، وترث هذه المعلومات من أمها وجدتها؛ فهي تبدأ بتعلم فن التطريز في سن مبكرة؛ فتنغرس فيها ضرورة نقل رسومات قريتها على أثوابها. وكما كانت المرأة أمينه في نقل تراث قريتها كانت خلاقه في التغيير في تطريزها فاكتسبت الرسومات التقليدية من ذوقها الخاص، دون المساس بالبنية الأساسية للتكوين.