شريط الأخبار
القاضي يؤكد أهمية التعاون بين الحكومة والبرلمان لتحقيق الاستقرار الاقتصادي ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال فيديوهات تنشر لأول مرة تجمع بشار الأسد ولونا الشبل "الطاقة والمعادن" تشارك باجتماع "التنسيق النووي" في فيينا وزير الثقافة مُهنئاً المنتخب الوطني : مجـدٌ للنشامى صُنّاعُ الفرح أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية ولي العهد يهنئ الأمير عمر بن فيصل المصري يتوقع إرسال قانون معدل للإدارة المحلية في شباط 2026 رئيس وزراء قطر: مفاوضات إنهاء حرب غزة تمر بمرحلة حرجة المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار كأس العرب .. النشامى يحتفظ بالصدارة ويفوز على الكويت بثلاثية إعلان تشكيلة النشامى أمام الكويت (اسماء) خارطة الخطورة للمناطق المتأثرة بحالة عدم الاستقرار الجوي وزير النقل يبحث مع السفير الفرنسي تعزيز التعاون الوفد البرلماني يختتم زيارته إلى بروكسل أمانة عمان: انتشار فرق الطوارئ بجميع مناطق العاصمة خلال حالة عدم الاستقرار الجوي السائدة وزارة الإدارة المحلية تدعو للابتعاد عن مجاري الأودية تزامنا مع حالة عدم الاستقرار الجوي الأشغال تعزز جاهزيتها بـ110 فرق و155 آلية لمواجهة الظروف الجوية ألمانيا تدعو إسرائيل إلى وقف الاستيطان في الضفة الغربية مديرية الأمن العام تجدّد تحذيرها من حالة عدم الاستقرار الجوّي المتوقعة وتدعو للابتعاد من الأودية ومجاري السيول

رنا سمارة تطرح رواية "حتى آخر العمر"

رنا سمارة تطرح رواية حتى آخر العمر
* صاحبة "أنا لا أشتاق إلى عمّان" المقال الذي لامس قلوب الأردنيين كافة عام 2013 ليصبح الملاذ لكل من عشق عمان تعود بعد طول غياب برواية تحمل الأمل في طياتها "حتى آخر العمر"

القلعة نيوز -

تطرح رواية "حتى آخر العمر" قصة عن الصداقة والأمل، بين "فرح" و"غيث" اللذين يعملان بعيدا عن ديارهم.. وأعمارهما في العشرينات والثلاثينات، وقد تعرضا لصدمات مؤلمة في حياتهما من الماضي والطفولة، لم يتحدثا عنها من قبل لعدة أسباب والتي جعلت الحياة مقتصرة على بنود معينة لا تمنح مساحة كافية للاهتمام بالصحة النفسية والعاطفية، لا سيما لدى فئة الشباب.

الرواية مبنية على شكل حوار يومي بين فرح وغيث، من لحظة التقائهما صدفة في المترو، وكيفية تطور مراحل صداقتهما شيئاً فشيئاً، كما تطرح الرواية الجوانب النفسية العميقة لكل منهما في حياته الخاصة، من تفاصيل تعاملهما مع الآخرين، مع ذكرياتهم، مع أعمالهم، ومع أهلهم. وتسلط الرواية الضوء على كيفية مساعدة هذه الصداقة لكل منهما في الشفاء من آلامه العميقة، وتطور جوانب شخصيته، وقدرته على بناء الثقة من جديد في نفسه والآخر، كي يصنع مساراً جديداً لا تفرضه عليه ظروف الحياة، إنما يبنيه بيديه.

تطرح الرواية مواضيع أساسية وجوهرية يتغافل المجتمع عن طرحها والتعامل معها، رغم آثارها المدمرة على المدى البعيد للأشخاص. كما تسلط الضوء على إهمالنا التعبير عن مشاعرنا، باعتبارها "أمراً ثانوياً"، ومدى تأثير هذا الأمر على كل تفاصيل الحياة كل يوم وكل لحظة.

الرواية تمثل شريحة كبيرة من البشر على اختلاف اجناسهم ومعتقداتهم والتراكمات الدفينه داخل النفس البشرية واثارها علينا.

أخيراً، ترسل الرواية رسالة أمل، بأن الشفاء من هذه الآلام العميقة هو أمر ممكن، مهما كان صعباً ومخيفاً، وبأن مواجهة أقسى تجاربنا، وأكثرها ألماً هو الطريق الحقيقي للشفاء، وبناء حياة جديدة أكثر صحة وجمالاً، وبأن هذه العملية مستمرة كل يوم، حتى آخر العمر.

رنا سمارة كاتبة أردنيّة درست اللغات الإسبانية والإنجليزية في الجامعة الأردنية، تنشر مقالاتها في عددٍ من المواقع على النت كما تنشطُ عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتكتبُ بعض النصوص في مدوّنتها.

صدر لسمارة عددٌ من الكتب والروايات لعلَّ أبرزها رواية «أنتِ في عيوني» التي صدرت عن دار أزمنة للنشر والتوزيع في وقتٍ ما من عام 2009.