شريط الأخبار
ولي العهد يلتقي الأمير ويليام في قصر ويندسور وزير الخارجية: أي حديث عن الوطن البديل لا نقبله وسنستمر بالتصدي له الأسيرة أربيل يهود تعترف: خدمت في الجيش وأنا بخير وفد من حماس يصل إلى القاهرة لبحث تطورات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار البدور : بعد رد الأردن ..ما هي قرارت ترامب المتوقعة !!! السعودية: لن نطبّع مع إسرائيل دون إقامة دولة فلسطين أبو الغيط: دعم عربي للموقف الأردني المصري برفض تهجير الفلسطينيين أ ف ب: حماس ستسلم 8 جثامين مع المحتجزين المفرج عنهم أوروبا "قد تعيد فرض العقوبات" على سوريا إذ لم تلب الإدارة الجديدة التطلعات الجامعة العربية تؤكد دعمها للموقف الأردني والمصري برفضهما تهجير الفلسطينيين مندوبا عن الملك .. الأمير هاشم بن الحسين يرعى الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج مجلس النواب: الأردن لن يكون وطناً بديلاً رئيس هيئة الأركان المشتركة يزور قيادة مشاغل الحسين الرئيسية وزير الأشغال يتفقد مشروع تأهيل نظام تصريف المياه في منطقة العدسية أبو شهاب: الأصول الافتراضية والرقمية تعزز من النشاط الاقتصادي منتخب الشباب يفوز على نظيره الهندي مدير الضريبة: لا أعباء مادية على الفئات الملزمة بإصدار الفاتورة الإلكترونية الاحتلال يتسلم جثث 8 محتجزين خلال الأيام المقبلة مدرب المنتخب الوطني يشيد بدعم ولي العهد بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض

حاتم المعايطة يكتب : حقيقة الصراع بين طبقتي الحراثين والبرجوازيين ... وقضايا الفساد

حاتم المعايطة يكتب : حقيقة  الصراع بين طبقتي  الحراثين والبرجوازيين ... وقضايا الفساد

القلعه نيوز - بقلم - :حاتم محمد المعايطه


اصبح حديث الشارع الأردني عن المتنفذين(البرجوازيين) وعلاقتهم بالفساد الحاصل في الأردن لقد أصبح الأردن عبارة عن طبقتين الطبقة الفقيرة الكادحة معسورة الحال(الحراثين)وهى اغلبيه الشعب الأردني.

والطبقة الأغنياء الغنية المتنفذه (البرجوازيين ) المهيمنة على خيرات الأردن بل أصبحت الجزء الأهم في الكيان الأردني والتي تلاشت تدريجياً الطبقة الفقيرة الكادحين(الحراثين)..

مما ولدت عندنا انعدام تكافؤ الفرص وتفكك النسيج الاجتماعي والوطني بل زادت الفجوة بين الطبقتين بل سببت هذه الطبقية إلى أزمة في الأردن من الناحية الاجتماعية والسياسية والاقتصادية .


وإنها تعيق تقدم المجتمع الأردني وتزيد الانقسامات داخل المجتمع الأردني بأكمله وفقدت روح المحبة والترابط والمودة وبسبب هذه الصفة تزول الرحمة (أنا أكثر منك مالاً واعز نفرا) .


إن البرجوازيون (المتنفذين )هيمنوا على السلطة التشريعية(النواب والأعيان) والسلطة التنفيذية(الوزراء) فأصبحت القوانين والتشريعات تصب في خدمتهم ومصالحهم الشخصية وتزيدهم ثراء فوق ثراء .

يتم تنفيذ القوانين عن طريق السلطة التنفيذية (الوزراء) وهي مصلحة مشتركة بينهم مما ولد الصراع بينهم حول مصالحهم الخاصة ونهب خيرات البلد مما ظهرت الكثير من قضايا الفساد الكبيرة وبيعت مقدرات البلد التي تقدر بملايين الدنانير للمستثمرين"""".

لقد ترك فساد البرجوازيون آثار سلبية وخيمة على الاقتصاد الأردني المتهالك أصلاً وذلك لربطة مع اقتصاديات الرأسمالية التي تدور في فلك صندوق النقد والبنك الدوليين فقد كان الفساد في الأردن نصيب الأسد مما جعل الأردن 59عالميا ًمن بين 180دولة حسب منظمات مراقبة الشفافية الدولية.

مخطئ من يظن أن الكشف عن عمليات الفساد التي تفجرت في الآونة الأخيرة هي من سياق محاربة الفساد هذه الرواية الإنقاذية التي تريد حكومتنا أن تظهر نفسها وكأنما هي تحارب الفساد من جذوره.

وحفظ الله مليكنا ووطننا ومتعنا بأمنه وأستقرارة تحت ظل الراية الهاشمية الخفاقة بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني حفظة الله ورعاه.

وحفظ الله الأردن الحبيب والحراثين والمخلصين فيها ومتعهم بموفور الصحة والعافية .