شريط الأخبار
كل ما تحتاجين معرفته عن تقنية النانوبليدنغ للحواجب أسرار رسم الحواجب حسب شكل الوجه لإطلالة جذابة ومتوازنة طريقة عمل وافل بروانيز الشوكولاتة خطوة بخطوة فوائد ممارسة الرياضة: كيف تحسن من جودة حياتك؟ وجبات غنية بالبروتين لبناء العضلات من دون مكملات اصفرار الأسنان.. الأسباب والحلول ما هي الطريقة الأكثر فاعلية لتعزيز مستويات فيتامين د على الفور؟ هل شرب شاي البوبا يعرضك لخطر الإصابة بتليف الكبد؟ تناول عصير البرتقال في هذا التوقيت يضر صحتك .. احذر البترا تواجه انخفاضا حادا في أعداد زوارها الأجانب الفنان عيسى السقار يحيي ليلة طربية على المسرح الجنوبي ضمن فعاليات مهرجان جرش فرقة "توت أرض" تُحيي أمسية موسيقية مميزة على المسرح الشمالي في جرش 2025 "الإعلام النيابية" تبحث تعزيز التعاون مع مدينة الإنتاج الإعلامي المصرية عبد الحليم دوجان أمينا عاما لوزارة العمل ديرانية: طلب قوي على الدينار لارتفاع حوالات المغتربين انطلاق المفاوضات في قطر بشأن الهدنة في غزة المصري: إنجاز الإطار العام لمشروع قانون الإدارة المحلية نهاية تموز الحالي أجواء صيفية في أغلب المناطق الاثنين نقيب الصحفيين الأسبق سيف الشريف في ذمة الله مهرجان جرش يحذر من جهات غير رسمية تبيع التذاكر

الأردنيات… !

الأردنيات… !

القلعة نيوز- عمان  د. مفضي المومني.
من هن الأردنيات..! أمي وأمك… أختي وأختك…… عمتي وعمتك… خالتي وخالتك… جارتنا أم محمد، وأم عمر وأم عادل وأم صلاح وأم خديجة…وأم عدنان، جداتنا…فلحا..وصبحا… ووضحى وصديقة وخشفه ولوزه وعليا، وفضيه و نوره… وصبحية…وفوزيه… ورضوه، وحديثا سوزان… ولمياء… وسميره، وغاده… و نيفين…  حجاتنا… بناتنا… هن حبات العيون…وسنديانات الوطن… وعبق الماضي والحاضر... ومحط تقديرنا واحترامنا… صغارا وكبارا… نصف المجتمع لغةً، وكل المجتمع مضموناً وفعلاً، ومن يقول غير ذلك ليس منا… هذه تربيتنا وهذه ثقافتنا…التي رضعناها من أثدائهن… وربيننا عليها… كل شبر بنذر… هن الأردنيات الأصيلات المؤصلات…  الجميلات..الحسان… أصل الحب… ونبع الوطنية الدافق، تعلمنا هذا وتربينا عليه… قبل الدستور… وقبل كل منظمات حقوق الإنسان المعومة من الغرب والشرق، وسيدات المخمل والسهرات… والندوات، والعابثين والعابثات، وقبل هذا وذاك أوصانا الله بكتابه بآيات واضحات رفعت شأن المرأة وأوصانا الحبيب المصطفى بهن خيراً قولاً وفعلاً… بحيث أصبح كل ما يقال بذلك من المتنطعين للحقوق الموهومة للمرأة…(لزوم ما لا يلزم)…  لدينا دائما ما هو أفضل من مقترحاتهم التي يدس السم فيها… ولكم أن تقارنوا وضع المرأة في مجتمعاتنا والمجتمعات الغربية… لدينا كائن ملائكي نسعى لإحترامه وإعلاء شأنه… ولديهم كائن ميكانيكي… يُمتهن هنا وهناك… لحد النخاسة… والعهر.… ولا أظنني بحاجة لشرح ذلك..!
سيقولون لنا أن هنالك ممارسات مثل جرائم الشرف والميراث… والتمييز الخاطئ… وغيرها… ونُقر بذلك ولكنها ممارسات محدودة جداً وفردية وتمارس وموجودة في المجتمعات الغربية أكثر منا. ولا نقرها لا عندنا ولا عندهم. الموضوع لمن يفهمه هو ليس كلمة أو مصطلح… بسيط! يضاف للدستور، لو كان كذلك لما أقام الدنيا وأقعدها لتثبيته؛ من أقترحه ومن مرره ومن أوصى به، إضافة ليست ساذجة، ولكنها مقصودة ومدروسة جيداً، والآتي أسخم..! وستصبح كلمة أردنيات المقترحة( مسمار جحا دستوري)… لما بعده… انتظروا قليلاً… فهم يخططون على مراحل…وسيتم فيما بعد…  إقتراح تعديل قوانين الأسرة والميراث وكل ما هو مؤسس على دين الدولة الإسلام لأنه مخالف للدستور أو ( مسمار جحا الدستوري الذي أصبح حجة دستورية والدستور ابوا القوانين)، وحينها سيحال كل مقترح للمحكة الدستورية، والقضاء والقوانين تأخذ بالشكل والنص بعيدا عن الأبعاد والمواضيع… وسيأتيك الرد… نعم يجب تغيير القوانين لأنه فيها عيب دستوري… ولن تعوزهم الحيلة والتخطيط ليجدوا من (يردف ويسوق لهم).
أما تطمينات أرباب ووكلاء المؤسسات الغربية الممولة بدهاء والتي أسست لهذا، فسيخرجون من أثوابهم وتطميناتهم… وسيحاججوك بالدستور ذاته…! هي لعبة مدروسة بعناية من جهات لا تكل ولا تمل في التخطيط والعمل والتمويل لتعبث بمجتمعاتنا وتبعدها عن قيمها وموروثها ودينها مصدر قوتها، ولو نامت وضعفت ووهنت… فإنها لا تموت. الدستور يشرع بالعام… ولا يذهب إلى التفصيلات، ولكنهم هنا يخترقون هذه القاعدة، ويحاربون من أجلها، لأنها ستخدم مشروعهم طويل الأمد، ولكم أن تقرأوا التاريخ، الإحتلال الحروب الفتن وقبله الإستعمار ومحاولة طمس ثقافتنا ولغتنا… وتكريس فرقتنا… وسرقة مواردنا من وراءها..؟، قد يقول قائل إننا أمة (فاشلة وأن سوس الخشب منه وفيه)..نقول لهم صحيح… ولكنهم أيضا يستخدمون نفوذهم وقوتهم ليمنعوا تطورنا… كانوا يستعمروننا حين لم يكن لهم وكلاء بيننا، الآن صاروا أذكى… الوكلاء و ( القبيظه) موجودون..!.
مطلوب من نواب الأمة عدم تمرير هذا( مع أنني أشك بذلك) ولا يغرنكم معركة المجلس قبل أيام… إنتصروا لذاتهم وأشخاصهم (وعملونا فرجه قدام العالم)… ولكن أغلبهم في الواقع (مطواعين سهلين حنينيين… تلفون صغير بجيبهم وبيوديهم)، ومع كل إحباطاتنا… نأمل ونرجو منهم أن يفكروا ملياً ومطولاً بأبنائهم ومجتمعهم… .فلا يكونوا شهود زور على مقترح يراد منه ظاهرا الحق… وفي تفاصيله ألف شيطان وشيطان…وخواتنا الأردنيات لا تعولن كثيرا على ما تسمعن… أنتن حبات العيون وفي قلب كل أردني شريف… لا ينكر دوركن وأفضالكن إلا عاق مارق… وهم قلة قليلة جداً… نريدكن ملكات في كل موقع وحين…  لا أجيرات ممتهنات بأسم الحضارة والثقافة الزائفة….حمى الله الأردن.