القلعة نيوز :
تعمل حاليا شركة ميناء صحار والمنطقة الحرة بصحار بالتعاون مع ميناء روتردام وHydrogen Rise ، ومعاهد بحثية أخرى في أنحاء العالم يعملان على إيجاد حلولًا تنافسية من حيث التكلفة لتوظيف الهيدروجين كبديل للغاز الطبيعي بهدف جذب استثمار الكثير من الشركات الأجنبية للمنطقة.
وأشارت الشركة إلى أن قدرة الهيدروجين الأخضر تسهم في الحد من الانبعاثات الكربونية في العديد من الصناعات الثقيلة، وكما هو معروف بأن الهيدروجين في الشق السفلي الإنتاج بالطاقة البديلة وهي بحد ذاتها متفرعة إلى الطاقة الشمسية وطاقة الهواء.
وطالبت شركة ميناء صحار والمنطقة الحرة إلى إنشاء مراكز للدراسات المتخصصة للطاقة النظيفة والهيدروجين الأخضر بناء إلى ما وصلت إليه السلطنة من تقدم وتطور من الجانب الاقتصادي والاستثماري خلال السنوات الماضية، وتأتي هذه المطالبة نتاج ما وصلت إليه الدول المتقدمة في الاستفادة من الهيدروجين الأخضر في مجال تنويع وتطوير مصادر الطاقات المتجددة ومن خلال حصر التكلفة العالية نتاج الدراسات والبحوث.. مؤكدة أنه آن الأوان لأن تكون هناك (مراكز للدراسات المتخصصة) في السلطنة بما فيها استحداث تخصصات في الكليات والجامعات، حيث نمتلك الكثير من الخبرات التراكمية العالية الموجودة في جانب النفط والغاز تقدر بـ51 عاما في السلطنة حيث ينبغي استحداث تخصصات كبيرة تدخل في طاقة الهيدروجين فلا بد من استغلال هذا الجانب وتطويره الى معامل فاعلة وفي الوقت الراهن تمتلك صحار الحرة مهندسين مختصين في الجانب الكيميائي، كما أن الشركة تمتلك خبرات تفوق أكثر من دول أخرى في هذا القطاع.
وأكدت الشركة ثقتها بالكوادر العاملة بها لدراسة هذه التخصصات بالرغم من أنها تحتاج إلى تركيز عميق جدا وستكون متوازية مع رؤية عمان 2040 في توفير العديد من الكوادر الوطنية من خلال استحداث تقنيات عالية الجودة ذات اختصاص منفرد في هذا المجال. الجدير بالذكر أن بيانات بلومبيرج نيو إنرجي فايننس تشير إلى انخفاض التكلفة الموحدة للهيدروجين الأخضر إلى متوسط دولار أميركي وعشري الدولار للكيلوجرام في عام 2050 بينما كان متوسط التكلفة يعادل ثلاثة دولارات ونصف دولار أميركي (3.5) للكيلوجرام في عام 2019.