شريط الأخبار
النسور: الأردن ماضٍ في التنمية والإصلاح رغم التحديات «هدنة غزة»... 3 سيناريوهات أمام المقترح الجديد الصفدي: إسرائيل تسعى للسيطرة على مناطق فلسطينية ولبنانية وسورية ماكرون: هجوم إسرائيل على غزة سيؤدي إلى كارثة سوريا: الشرع يصادق على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب المومني: القيادة الهاشمية حريصة على تحويل طاقات الشباب إلى قوة فاعلة في التنمية الوطنية الاحتلال الإسرائيلي يبدأ المراحل الأولى من هجومه على مدينة غزة برلين ترفض خطة إسرائيل للسيطرة على غزة وزير العمل: توسيع تطبيق نظام التتبع الإلكتروني على المركبات وزير الإدارة المحلية من لواء بني عبيد : قرار فصل البلدية نهائي ولا رجعة عنه التربية: 60 منهاجًا مطورًا يطرح للمرة الاولى في المدارس امانة عمان و المعهد العربي لإنماء المدن يوقعان اتفاقية و مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الثنائي 10.3 مليون دينار حجم التداول في بورصة عمان الرمثا في صدارة دوري المحترفين بعد ختام الجولة الرابعة مؤرخون يسردون المراحل المفصلية لخدمة العلم أسعار الذهب ترتفع محلياً في التسعيرة الثانية العدوان مديرا للفريق الأول للنادي الفيصلي وزير الخارجية يجري مباحثات موسّعة مع نظيره الروسي مصر: حان الوقت لاتخاذ إجراءات حاسمة وسريعة لردع العدوان الإسرائيلي الامير الحسن: نحتاج ألا يشعر "الحراكي" أنه بمعزل عن "رجل النظام"

أمل محي الدين الكردي تكتب : المراة الاردنية الجديدة

أمل محي الدين الكردي تكتب : المراة الاردنية  الجديدة
القلعه نيوز - امل الكردي

بدأت قضية المرأة والمطالبة بحقوقها في القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين ونمت قضية تحديث المجتمع وكان هناك بنود لها منها تحسين وضع المرأة ونهوضها وعلاقة المرأة في تحريرها والتحرر من الاستعمار ، وتبنى رواد الاصلاح الاوائل على اختلاف افكارهم قضية المرأة واعتمدوا الخطاب المتحرر الذي يسعى الى تشجيع المرأة بالانخراط في المجتمع .وجرى التشديد في الخطاب على حرية التعليم للمرأة ومساهمتها في سوق العمل .ثم بدأ الخطاب بالتوسع بإعلاء الصوت في القرن العشرين وخاصة من المناطق التي تعاني من الاستعمار .

وعندما نتحدث عن اشخاص كان لهم دور بذلك نستذكرقاسم امين الذي تناول في كتابه تحرير المرأة الذي نشر عام 1890-1900م ويطلق عليه ابو الحركة النسوية العربية وكانت افكاره تسبقه والتي ظهرت في عشرينات القرن الماضي حيث تعرض للانتقادات من قبل العلماء والصحفيون والكتاب وغيرهم
وطرح قاسم امين قضية المرأة في اصلاح واحداث تغيير في العادات والتقاليد والعمل على تكوين المرأة الجديدة التي يمكن الوصول اليها من العمل على تحريرها وحق العمل والتعليم وحق تربيتها ،

واذا تمعنا بافكار قاسم امين لم ينادي بتحرير المرأة فقط بل بتحرير العقول ،وطالب بوجوب المساواة بين الرجل والمرأة وربط بين الالتزامات والمسؤولية والواجبات وبالرغم من مرور قرن على اصدار كتاب قاسم امين واصدار الكثير من الاتفاقيات التي توكد على حقوق المرأة فما زال هناك العديد من الانتهاكات ضد المرأة مثل التحرش والاغتصاب والزواج القسري والعنف والتمييز السلبي . ولن ننسى ان نساء مفكرات واديبات ساهمن في الدعوة لحرية المرأة مثل هدى شعراوي وسيزا نبراوي وسهير القلماوي وصفية زغلول (زوجة سعد زغلول) وامينة السعيد وغيرهن الكثير

لقد شهد التاريخ الحديث ان البلدان المتقدمة اعطت المرأة حقوقها كافة فهوية المرأة اليوم هي أن تتحرر من القيود وان تكسرها لتصبح عضو فاعل في المجتمع وهذا محصور تحت بنود متعددة ومعروفة .

إن المرأة هي من تصنع الانسان ويجب على المرأة في مجتمعاتنا العربية ان تسمع ليس فقط للرجل بل المرأة تسمع المرأة بوعي وفكر لأن المرحلة القادمة السياسية والحزبية هي مرحلة الفصل من اجل الضغط لتبني مطالبهن ومصالحهن الحقيقية وتلبية احتياجاتهن التي تساعد على تطورهن وهذا الفكر الذي يمكن أن تلعب به المرأة دوراً تاريخياً للوصول الى صياغة قوانين تلبي الاحتياجات للاسرة بالدرجة الاؤلى ،وتحرير النساء بشكل عام هو بناء مجتمع جديد

وحين نلتفت الى مئة عام الى الخلف من تاريخ أمتنا وتاريخ النساء بشكل خاص فأننا ننظر بأمتنان الى نساء ورجال سعوا الى ما وصلنا اليه اليوم .ولكننا نسعى اليوم لأن نكون في تاريخ مئوية جديدة تاريخية وأن نكون بقلب الحدث من نساء ورجال حتى نشارك الجميع في الانسانية بالدرجة الاؤلى .