شريط الأخبار
لويس دياز يخرج عن صمته بعد تدخله القوي ضد المغربي أشرف حكيمي وإصابته فوتشيتش: روسيا تحاول إيجاد مخرج لحصتها في شركة نيس الخاضعة للعقوبات انفجارات قوية تهز مقاطعة أوديسا "معركة بين الجنسين!".. النجمة سابالينكا و"المشاكس" كيريوس في تحد مثير بدبي الزيود يكتب إلى وزير الثقافة مصطفى الرواشدة أكثر من 40 شركة روسية مثلت البلاد في معرض Canton Fair مدير الأمن الفيدرالي الروسي يطلب مهلة لدراسة ملف الاختبارات النووية الأمريكية رسميا.. ميلان وإنتر ميلان يوقعان عقد شراء سان سيرو منتدى الاستراتيجيات: العقبة قادرة على دفع عجلة النمو الاقتصادي 20% الكنيست الاسرائيلي يؤجل التصويت على قانون إعدام الأسرى الملك يلتقي مع رئيس أركان الدفاع الهنغاري فضيحة أمنية في "إسرائيل": تسريب يوميات وزير الأمن القومي بن غفير لعامين رونالدو: ترامب يستطيع تغيير العالم برعاية الرواشدة ... مهرجان الأردن المسرحي ينطلق غدًا الخميس الحنيطي يستقبل رئيس دفاع قوات الدفاع الهنغارية القضاة والسفير الأمريكي يبحثان التعاون الاقتصادي أمن الدولة تخلي سبيل النائب السابق محمد عناد الفايز بكفالة الملك يستمع إلى ردي مجلسي الأعيان والنواب على خطاب العرش برعاية وزير الثقافة .... فعاليات مهرجان التنوع الثقافي تنطلق الجمعة في موقع أم الجمال الأثري غزالة هاشمي... أول مسلمة تصبح نائبة حاكم ولاية فرجينيا

سكجها يكتب: وفاء بني مصطفى و“السرّ المعلن!” حول قانون التنفيذ والشيكات وحبس المدين!

سكجها يكتب: وفاء بني مصطفى و“السرّ المعلن!” حول قانون التنفيذ والشيكات وحبس المدين!
القلعة نيوز - باسم سكجها

للمرّة الأولى، نعرف اليوم، أنّ تعديلات قانون التنفيذ وصلت إلى مجلس النواب في الثامن من شهر تشرين الثاني الماضي، أي منذ نحو شهرين ونصف الشهر، وقبل أسبوع من إفتتاح الملك الدورة العادية لمجلس الأمة بأسبوع، وربّما قبل وصول التعديلات الدستورية، وقانوني الأحزاب والانتخاب …

ذلك "السرّ” الذي تمّ إعلانه الليلة عبر الوزيرة المقتدرة وفاء بني مصطفى، يستاهل بضعة تساؤلات: لماذا لم تعلن الحكومة نفسها عن الأمر قبل الآن بأنّها أرسلته؟ ولماذا لم يعلن مجلس النواب نفسه عن وصول مشروع القانون له؟ وأيضاً: لماذا لم يُدرج على جداول الأعمال حتى الآن؟

قد يكون الأمر يتعلّق بصفة الاستعجال، وهذا ما لم نعرفه حتى الآن، وقد يكون تعلّق بأجندة المجلس الحافلة بالعمل، وقد تتحمل الاحتمالات أنّ هذا المشروع، ومعه تعديلات العقوبات، يُشكّلان جدلية داخل مجلس الأمة، ولكنّ علينا أن نتذكّر أنّ الغالبية الغالبة من النواب وقّعت على مذكرة تطالب السلطة التنفيذية باقراره، وحتّى رئيس اللجنة القانونية في مجلس الأعيان أعلن بصراحة عدم جواز حبس المدين!

هناك إحتمال قد يكون هو الأرجح، يفيد بأنّ مجلس الأمة سيتفرّغ في أشهره الأولى لمخرجات اللجنة الملكية، وبعدها ستأتي الأمور الأخرى باعتبارها ثانوية، وفي تقديرنا أنّ هذا الأمر يحمل خطأ سياسياً، لأنّ المجتمع الذي سيقبل ويعيش مستقبلاً سياسياً مختلفاً، ويشارك به بنشاط، عليه أن يشعر بارتياح في حالته، التي تفيد بأنّ خمسة عشر بالمائة منه معرضون للسجن بشكل مباشر أو غير مباشر!

القرارات المالية والاقتصادية الحكومية الأخيرة وجدت قبولاً من الناس، ويبدو أنّ المزاج العام يتغيّر ولو تدريجياً، ومن طبيعة الأمور أن تتواصل بإقرار تعديلات التنفيذ والعقوبات، حتى لو كان قبل القوانين السياسية، ولعلّ مجرّد ادراج المسألتين على أجندة العمل أمام الناس سيحمل تأثيراً إيجابياً، فالسياسة لا تسبق الاقتصاد أبداً، وللحديث بقية!




باسم سكجها