شريط الأخبار
الهميسات يطالب بالتحقيق في تعيينات القيادات الحكومية الأردن يرحب بإعلان الرئيس الأميركي رفع العقوبات عن سوريا ترامب: محمد بن سلمان رجل عظيم .. ومستقبل المنطقة يبدأ من الرياض ترامب: سأوقف العقوبات ضد سوريا الرواشدة : حفل غني بالمفردات الثقافية والفنية الوطنية للواء الشوبك مدينة الثقافة الأردنية السعودية.. محرز يعلق على لقائه بالأمير محمد بن سلمان بوتين: يجب التعامل بإنسانية مع الشركات الأجنبية التي أرغمت على الانسحاب من روسيا بريطانيا.. مطالبات برلمانية بمحاكمة عناصر "داعش" العائدين موعد مواجهة مصر ضد المغرب في نصف نهائي كأس إفريقيا للشباب والقناة الناقلة ارتفاع احتياطيات روسيا الدولية بنحو 33 مليار دولار في شهر واحد "أسوشيتد برس" نقلا عن البيت الأبيض: الرئيس ترامب يلتقي نظيره السوري الشرع غدا الأربعاء ريال مدريد يواجه مايوركا بحضور ثنائي مغربي وغياب 9 لاعبين بارزين الرواشدة يزور بلدية الجفر ويؤكد البلديات هي العناوين الرئيسية التي تسهم في تنمية الوعي الثقافي الرواشدة يزور مقر فرقة معان للفلكلور الشعبي وزير الإدارة المحلية يتفقد بلدية الموقر القضاة ووزير الصناعة العراقي يبحثان ملفات التعاون والفرص المتاحة ولي العهد السعودي وترامب يوقعان وثيقة الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية رئيس الديوان الملكي يلتقي فعاليات شبابية وثقافية "الخارجية" تشارك باجتماع حول إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية القوات المسلحة الأردنية : عودة 17 طفلا إلى قطاع غزة بعد تلقيهم العلاج في مستشفيات المملكة

د.خالد عليمات يكتب : كذبة امتحان الثانوية العامة التكميلي

د.خالد عليمات يكتب : كذبة امتحان الثانوية العامة التكميلي

" وأنني أمل من معالي الوزير الجرئ في اتخاذ القرارات التي تخدم أبناءنا الطلبة بانصافهم وإدخال الفرحة والسرور لهم وان يتم دراسة المقترح والذي أعتقد أنه يحقق العدالة حتى لا يعيش ابناؤنا في فراغ لمدة 8 أشهر علما بأن عدد الحاصلين على معدلات مرتفعة. محدود جدا "



القلعه نيوز - بقلم د. خالد عليمات
قامت وزارة التربية والتعليم منذ عام 2019 بإلغاء امتحان الفصلين في الثانوية العامة ووضعت كل المبررات لجدوى امتحان الفصل الأول وقد قامت الوزارة في أول عام بعمل امتحان تكميلي بعد شهر من الامتحان الأول وحسنا فعلت عندما عملت الامتحان قبل القبول الموحد في الجامعات لينال كل طالب حقه في التخصص الذي يريده ويتنافس مع جيله وعلى كافة التخصصات الطبية والعلمية والهندسية والانسانية وهذ الاجراء يحسب للوزارة آنذاك في تحقيق العدالة وتكافؤ الفرص.


لكن في العام الذي يليه والعام الحالي عملت الامتحان التكميلي بعد تقديم طلبات القبول الموحد وهي لم تكتفي بهذا الإجراء بل حرمت الطلبة الذين استكملوا متطلبات النجاح في الثانوية العامة وحصلوا على معدلات عالية والذين أعادوا بعض المواد من أجل رفع معدلاتهم بعدم طرح التخصصات الطبية على الفصل الثاني بل طرحت التخصصات الراكدة والمشبعة وخيرتهم بين أن يتقدموا إلى هذه التخصصات المشبعة والراكدة أو الانتظار إلى بداية الفصل الأول ليتنافسوا مع مقاعد الجامعات للجيل الذي يليه وخاصة في التخصصات الطبية التي لم تطرحها الجامعات في القبول الموحد لكافة الجامعات مما يعيش الطالب في فراغ لمدة 8 أشهر ينتظر لكي ينافس جيل بأكمله تختلف ظروف الدراسة بين عن بعد أو وجاهي حسب الظروف الوبائية.

وكما علمت بان اولياء الامور الطلبة الذين استكملوا متطلبات النجاح في الدورة في امتحان التكميلي للثانوية العامة وحصلوا على معدلات مرتفعة قد ناشدو معالي وزير التعليم العالي و بعد أن استبشروا خير بقرار مجلس التعليم العالي والذي نصه قرر مجلس التعليم العالي في جلسته التي عقدها يوم الخميس الموافق 9 / 12 / 2021 ما يلي:


"الموافقة على قبول الطلبة الأردنيين الذين سيستكملون متطلبات النجاح في امتحان شهادة الثانوية العامة الأردنية/ الدورة التكميلية (2021) لأول مرة في الجامعات الأردنية الرسمية، وذلك بداية الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 2021 / 2022 ، ووفقاً للحدود الدنيا لمعدلات القبول التنافسية في الدورة الصيفية (الدورة العامة) 2021 / 2022 ، وحسب الشواغر التي تنسب بها الجامعات وهيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها."

لكن تفاجأ الطلبة بأنه لم يطرح أي تخصص طبي في كافة الجامعات الطب الصيدلة التمريض المختبرات وغيرها بل طرحت التخصصات الراكدة والمشبعة في ديوان الخدمة المدنية.

وقد تقدم اهالي الطلبة باقتراح على معالي الوزير والذي نص اذا الطالب نجح لأول مرة على الدورة التكميلية الحالية وليس رفع معدل أن يسمح له التنافس على حدود المعدلات الدنيا في الدورة الصيفية 2021 في التخصصات الطبية ويحصل على القبول لمن يرغب ولا يلتحق بالجامعة لا مع بداية الفصل الأول او ياخذ مواد متطلبات جامعة حتى الفصل الاول كون التخصصات الطبية نظام سنوات كما يدعون ويضمن حقة بانصافة ونكون قد حقننا العدالة مع جيلة 2003 وليس جيل 2004 التي قد تختلف الظروف التدريس خاصة في ظل جائحة كورونا.


وإذا بقى الحال على ما هو عليه فلماذا الامتحان التكميلي الذي يكلف الدولة ويرهق الكوادر البشرية والأجهزة الأمنية لمدة شهر تقريبا.

وأنني أمل من معالي الوزير الجرئ في اتخاذ القرارات التي تخدم أبناءنا الطلبة بانصافهم وإدخال الفرحة والسرور لهم وان يتم دراسة المقترح والذي أعتقد أنه يحقق العدالة حتى لا يعيشوا ابناءنا في فراغ لمدة 8 أشهر علما بأن عددهم محدود جدا الحاصلين على معدلات مرتفعة.