شريط الأخبار
اليماني يكتب : ابن الشهيد اللواء المتقاعد إسماعيل الشوبكي جاهة المهندس حمزة نجل اللواء المتقاعد يوسف باشا الرحامنة العبادي على المهندسة مدين كريمة نور الدين عمران .. معالي العبادي طلب والمحامي هشام البحريني أعطى (صور وفيديو) " رابطة عشائر أهل الجبل " : الثوابت الوطنية خطوط حمراء لا تُمس" ( صور + فيديو ) إعادة فتح جسر الملك حسين الأحد أمام حركة المسافرين عواصف غبارية تخفّض الرؤية قرب مطار الملكة علياء وتحذيرات للسائقين ارتفاع التعطل عن العمل والأمومة ونمو تعويضات الدفعة الواحدة العام الماضي "PwC" تستغني عن 1500 موظف و60 شريكاً في الشرق الأوسط انطلاق أعمال ملتقى مستقبل الإعلام والاتصال في نسخته الثالثة اليوم ارتفاع ملحوظ على أسعار الذهب في السوق المحلي السفير الكويتي في عمان من دارة المرحوم " الشيخ حمادة الفواز " العلاقات الاردنية الكويت عميقة وتاريخية الرواشدة يترأس اجتماع اللجنة العليا لصندوق الثقافة بيان صادر عن ذوي الشـ.هيد عبد المطلب حسن محمد القيسي، موقع من أقاربه وأبناء عمومته. تفاصيل تأثر المملكة بأول امتداد لمنخفض البحر الأحمر الأسبوع القادم ولي العهد لأعضاء من الكونغرس: الأردن يبذل كل الجهود لتحقيق التهدئة في المنطقة المهندس بهجت العليمات مدير للمركز الوطني لبحوث الطاقة اسرائيل تعلن تعليق نقل المساعدات من الأردن إلى غزة حتى إشعار آخر كنعان: افتتاح سفارة فيجي في القدس المحتلة تحد للإرادة الدولية والقانون الدولي السفارة الامريكية تحذر رعاياها في الأردن وزير الطاقة يبحث مع وفد أوزبكي تعزيز التعاون في قطاع التعدين الرواشدة يلتقي رئيس رابطة الكتّاب وعدد من أعضاء الهيئة الإدارية

المركز الكاثوليكي يهنىء الملك والملكة بنيلهما جائزة الأخوّة الإنسانيّة لعام 2022

المركز الكاثوليكي يهنىء الملك والملكة بنيلهما جائزة الأخوّة الإنسانيّة لعام 2022

القلعة نيوز - هنأ المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله، لمناسبة تكريمهما بجائرة الأخوّة الإنسانيّة في نسختها لعام 2022.

وقال المركز في البيان الموقّع من مديره العام الأب د. رفعت بدر، إنّ المركز بإدارته وهيئته الاستشاريّة وموظفيه، يرفعون أطيب التهاني والتبريكات إلى جلالة الملك وجلالة الملكة على هذا التكريم الجديد في مجال تعزيز قيم الحوار وتشجيع الوئام والتسامح بين شعوب العالم كافة، كما وفي دعم القضايا الإنسانيّة، ومنها استقبال اللاجئين والدفاع عن حقوقهم وحقوق المرأة والطفل.

أضاف: إنّ هذه الجائزة تُضاف إلى الجوائز العالميّة التي نالها جلالته، كجائرة تمبلتون في واشنطن وجائرة مصباح السلام في مدينة أسيزي الإيطاليّة، وجميعها دلالة على الاحترام والتقدير لكلّ المبادرات الملكيّة التي جرت في عهد جلالته، كمبادرة "رسالة عمّان" عام 2004، و"كلمة سواء" 2007، و"أسبوع الوئام العالميّ بين الأديان" عام 2010. دون أن ننسى أيضًا رسالته التاريخيّة كوصيّ على المقدسات في القدس الشريف، والجهود التي بذلت في استقبال اللاجئين والمهجرين. وجميعها مبادرات راقية وضعت الأردن كأنموذج مشرق ومشرّف للتسامح في المنطقة والعالم، وكمدرسة تنظر دائمًا إلى جوهر الأديان بوصفها داعمة لقيم السلام والوئام، وإلى الثقافات المتعدّدة كجسر في خدمة الإنسان والأخوّة بين البشر أجمعين.

وتابع البيان: إنّ هذه المبادرات الإنسانيّة الأردنيّة تلتقي وتتعانق مع المبادرات الإماراتيّة على صعيد الحوار، وبخاصة في العقد الأخير من هذا القرن، وهي مبادرات إطلاق "عام التسامح" عام 2019، والتي بها حلّ قداسة البابا فرنسيس ضيفًا كريمًا على دولة الإمارات الشقيقة، وتمّ توقيع وثيقة الأخوّة الإنسانيّة بين قداسته وشيخ الأزهر أحمد الطيّب، واستحداث وزارة التسامح، وفي إصدار قانون تحريم وتجريم الإساءة إلى الأديان، كلّ الأديان. وما أجمل هذا اللقاء القيميّ العريق!

وأشار الأب بدر إنّ منح جائزة الأخوّة الإنسانيّة لجلالة الملك وجلالة الملكة بطبعتها الثانيّة لهي دلالة على التعاون العربي على صعيد حوار الأديان، وبشكل خاص بين المملكة الأردنيّة الهاشميّة ودولة الإمارات العربيّة المتحدة، وهو أمر جدير بالاحترام والتقدير والثناء، فقديمًا كان الاهتمام منصبًا في التعاون العربيّ المشترك على الأصعدة السياسيّة والاقتصاديّة والثقافيّة والتربويّة، أما اليوم فبتنا نشاهد أنّ هذا التعاون يتألّق ليشمل تعزيز القيم الإنسانيّة النبيلة كالحوار والأخوة والوئام والعيش المشترك وتعزيزها داخل المجتمعات المحليّة والعالم بأسره.

وخلص المركز الكاثوليكي في بيانه إلى القول: تهانينا لجلالة الملك عبدالله الثاني ولجلالة الملكة رانيا العبدالله هذا التكريم المستحق والذي يُضاف إلى الإنجازات الأردنيّة الرائدة في مجال الحوار والضيافة والانفتاح، ومنها كذلك استقبال ثلاثة احبار اعظيمن، ففي عهد جلالة الملك زار الأردن: البابا يوحنا بولس الثاني عام 2000، والبابا بندكتس السادس عشر عام 2009، والبابا فرنسيس عام 2014. وكلنا أمل بأن تتّسع دائرة التعاون الإنسانيّ النبيل لتشمل جميع دول منطقتنا والعالم كافة.