وتابع في حديثه "الحدث كان كبير وعتبنا على دولتنا كبير لانه عشمنا دائما بالوطن عالي السقف"، مبينا أنه كان على وزارة الخارجية وضع حلول سريعة وعملية لاجلاء الاردنيين.
وأكد العبيدي، ورئيس الجالية الأردنية في مدينة خاركوف الأوكرانية المهندس راقي الرواشدة، أنهما لم يسمعا بأي أنباء عن تعرض مواطنين أردنيين للأذى حتى اللحطة.
وقال العبيدي أن الأحداث تسارعت بشكل غير متوقع على الساحة الأوكرانية للمقيمين الأجانب، بالرغم من تحذير جميع السفارات مواطنيها بمغادرة الجمهورية الاوكرانية قبل بداية الحرب، "لكن قدر الله أن يبقى أكثر من 90% منهم".
وأوضح أنه بعد اندلاع الحرب حصل تخبط، وكان الناس في صدمة، لكن الاردنيين هناك ضبطوا انفسهم وشكلوا لجنة طوارئ.
واعتبر العبيدي أنه كان على الخارجية حصر المدن جغرافيا وارتباطها مع الحدود، متابعا الشرح بقوله إن الأردن فتحت وبالتنسيق مع سلطات بولندا ورومانيا حدودها للأردنيين دون فيزا والتي تبعد عن بعض المدن مسافات تتعدى 1000 كم، بينما، والحديث للعبيدي، كان هناك باب حدودي في وسط اوكرانيا تقريبا يبعد عن مدينة فينيتسا 130 كم فقط، طبعا الآن هي مفتوحة لكن أتى هذا الحل متأخرا بعد 3 أيام من بداية الأزمة.
وأشار إلى أن الخارجية كان عليها أن تعلن أن عمليات الإجلاء ونفقاتها مجانية وعلى حساب الدولة.
وكشف انه تم اجلاء أكثر من 90 % من الأردنيين في مدينة فينتسا، مضيفا أن البقية لم يحسموا موضوع عودتهم بعد أو لديهم رغبة في البقاء.