شريط الأخبار
ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال فيديوهات تنشر لأول مرة تجمع بشار الأسد ولونا الشبل "الطاقة والمعادن" تشارك باجتماع "التنسيق النووي" في فيينا وزير الثقافة مُهنئاً المنتخب الوطني : مجـدٌ للنشامى صُنّاعُ الفرح " الغزيون " يصنعون بديلا ل "السولار " من مخلفات البلاستيك وركام المنازل المدمرة ؟!! - فيديو - أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية ولي العهد يهنئ الأمير عمر بن فيصل المصري يتوقع إرسال قانون معدل للإدارة المحلية في شباط 2026 رئيس وزراء قطر: مفاوضات إنهاء حرب غزة تمر بمرحلة حرجة المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار كأس العرب .. النشامى يحتفظ بالصدارة ويفوز على الكويت بثلاثية إعلان تشكيلة النشامى أمام الكويت (اسماء) خارطة الخطورة للمناطق المتأثرة بحالة عدم الاستقرار الجوي وزير النقل يبحث مع السفير الفرنسي تعزيز التعاون الوفد البرلماني يختتم زيارته إلى بروكسل أمانة عمان: انتشار فرق الطوارئ بجميع مناطق العاصمة خلال حالة عدم الاستقرار الجوي السائدة وزارة الإدارة المحلية تدعو للابتعاد عن مجاري الأودية تزامنا مع حالة عدم الاستقرار الجوي الأشغال تعزز جاهزيتها بـ110 فرق و155 آلية لمواجهة الظروف الجوية ألمانيا تدعو إسرائيل إلى وقف الاستيطان في الضفة الغربية مديرية الأمن العام تجدّد تحذيرها من حالة عدم الاستقرار الجوّي المتوقعة وتدعو للابتعاد من الأودية ومجاري السيول

طائرة مصرية أسقطتها سيجارة.. قتلت 66 شخصا على متنها

طائرة مصرية أسقطتها سيجارة.. قتلت 66 شخصا على متنها

القلعة نيوز : ما كان مجهولا طوال 5 سنوات، عن طائرة ركاب مصرية، سقطت أثناء رحلة كانت تقوم بها في 19 مايو 2016 من باريس إلى القاهرة، وقضى 66 كانوا على متنها، اتضح منذ يومين فقط، وهو أن سبب سقوطها الذي احتار بأمره خبراء مصريون وأجانب بالعشرات، لم يكن إلا سيجارة.

تلك السيجارة، قتلت 30 راكبا مصريا و15 من فرنسا و2 من العراق، وواحد من كل من: السعودية والكويت والسودان والجزائر وبريطانيا والتشاد والبرتغال وبلجيكا وكندا، إضافة لطاقم من 10 مصريين، هم الطيار ومساعده، مع 5 مضيفين و3 رجال أمن، ممن ابتلعهم البحر الأبيض المتوسط جميعا مع الطائرة إلى مثوى أخير وقريب في الأعماق 290 كيلومترا من الإسكندرية.

بعدها بأشهر، ظنوا في مصر أن الطائرة، وهي Airbus A320 تابعة لشركة "مصر للطيران" الوطنية، سقطت بعمل إرهابي مجهول التفاصيل. أما التحقيقات الأجنبية، ومعظهما فرنسي، فذكرت بأنه "ناتج عن قصور من جانب الشركة بصيانة طائراتها، بطريقة لا تتم طبقا للمعايير الدولية" وهو ما نفته السلطات المصرية بشدة، واتضح أنها محقة، لأن تحقيقا جديدا أجراه "المكتب الفرنسي للتحقيق بشأن سلامة الطيران المدني" مال إلى أن "حريقاً اندلع في قمّرة القيادة وامتدّ بسرعة وتسبّب بفقدان السيطرة على الطائرة" لكنه لم يوضح سبب الحريق.

والذي اتضح منذ يومين، نقلته صحيفة Corriere della Sera الإيطالية، عن تحقيق توصل إليه خبراء فرنسيون، وجعلوه في وثيقة من 134 صفحة، قدموها في مارس الماضي إلى محكمة استئناف باريس "تدعمها تسجيلات صوتية وبيانية في الصندوقين الأسودين" وتشير إلى أن الطائرة كانت ضحية عاملين معا، هما تسرّب من قناع أوكسجين مساعد الطيار ونيران سيجارة كان يدخّنها المساعد محمد ممدوح أحمد عاصم، في قمرة القيادة، أو ربما كان المدخن هو الطيار محمد سعيد علي شقير، البالغ 36 سنة.

صوت "هسهسة" هوائية
والغريب أن هذه النتيجة توصل خبراء مستقلون إلى ما يشبهها تقريبا، بعد 5 أيام فقط من تحطم الطائرة المنكوبة، والدليل هو فيديو تعرضه "العربية.نت" أدناه، موضوع بتاريخه 24 مايو 2016 في يوتيوب، ويتحدث عن دخان تسرب من قمرة القيادة، في إشارة إلى حريق اندلع فيها، وبعد دقائق اختفت الطائرة عن شاشة الرادار.
أما التحقيق الجديد، فنقلت "كوريير دي لا سيرا" أيضا، أن الخبراء رصدوا صوتا خفيفا "أشبه بهسهسة" انسياب هوائية، التقطه الميكروفون المدمج في قناع الأكسجين الخاص بمساعد الطيار، البالغ 24 عاما، قبل دقائق قليلة من وقوع الحادث، ورجّحوا أنه ناجم عن تدفّق قوي للهواء، لأن القناع تم تحويله قبل 3 أيام من الحادث إلى وضعية "الطوارئ" الراصدة الأدخنة أو الأبخرة بقمرة القيادة، ما يعني أن نسبة تزويد الأكسجين في القناع كانت 100% تحت ضغط مستقر، وأن نيرانا اندلعت بسبب "شرارة أو لهب تسبّبت به سيجارة على الأرجح".

ورد بالتحقيق أيضا أن الطيار شكا من شعوره بالتعب خلال الرحلة الليلية، حيث أقلعت الطائرة من مطار شارل ديغول بعد الساعة 11 ليلا بتوقيت باريس، ثم اختفت عن شاشات الرادار بعد ساعة ونصف الساعة من إقلاعها، حيث كانت وسط مثلث أطرافه قبرص شرقا وجزيرة Karpathos اليونانية في بحر "إيجة" غربا، وساحل مصر الشمالي جنوبا، علما أن تقرير الخبراء ذكر أن أفراد طاقمها، وبينهم الطيار، كانوا ضمن ساعات العمل الطبيعية.