شريط الأخبار
المنتخب الوطني ت23 يختتم معسكره التدريبي في تونس منتخب النشامى يواصل تحضيراته استعدادا لمواجهة العراق بتصفيات كأس العالم العين العرموطي: مبروك يانشامى فأنتم الفرح والمجد الأمير علي يهنئ بتأهل النشامى للمونديال: "العيد عيدين" الحملة الأردنية والهيئة الخيرية توزّعان كعك العيد جنوب خان يونس الداخلية السعودية تدعو الحجاج لالتزام المسارات أيام التشريق المواقع السياحية في الطفيلة تشهد حركة سياحية نشطة فعاليات احتفالية بالمناسبات الوطنية ومواقع مخصصة لبث مباراة الأردن والعراق الثلاثاء المقبل خبراء في عجلون يؤكدون أهمية الحد من التلوث البلاستيكي في عيد الجلوس.. فعاليات المفرق تحتفي بإنجازات الملك عبدالله الثاني في ذكرى الجلوس.. أبناء العقبة يستذكرون الإنجازات التي تحققت في عهد جلالة الملك الزرقاء في عهد الملك عبدالله الثاني.. مشاريع كبرى ونهضة شاملة عيد الجلوس الملكي.. نهج مستمر برعاية ذوي الإعاقة ودمجهم صحة غزة تحذر من انهيار المنظومة الصحية جنوب قطاع غزة حجاج بيت الله الحرام يستقبلون أول أيام التشريق سوريا تعفي الأردنيين من رسوم التأشيرة وسماح الاقامة لمدة 6 أشهر الدعم الملكي يقود الرياضة الأردنية إلى ميادين الإبداع ومنصات التتويج قاريا ودوليا حقيقة أمريكا .. المهندسة الحجايا تكتب : الباديه الجنوبيه الامل و الالم...خطوات للمستقبل عروض "الدرون" تزيّن سماء إربد احتفاءً بالمناسبات الوطنية

الركابي من بغداد يكتب : هَـل تَـوَقَّـف زائرو القبور عِـنْدَ قُـبُورِ الأَنْبِـيَاءِ وَأَهْـلِ البَيْتِ وَجَـدِّهِم النَّبِيِّ ‌ ؟؟؟!!!

الركابي من بغداد يكتب :  هَـل تَـوَقَّـف زائرو القبور  عِـنْدَ قُـبُورِ الأَنْبِـيَاءِ وَأَهْـلِ البَيْتِ وَجَـدِّهِم النَّبِيِّ ‌ ؟؟؟!!!
الاستاذ المحقق : لقد وسّع زائرو القبور - القبوريورن - تِجَارَتَهُم السُّحْتَ وَوَثَنِيَّـتَهُم إِلَى قُـبُورٍ أُخْرَى،


بغدالد- القلعه نيوز - بقلم - احمد الركابي
في الواقع إن المنهج الإسلامي لدراسة التاريخ منهج شامل لكل الدوافع والقيم التي تصنع التاريخ ، غير واقف أما حدود الواقع المادي المحدود الظاهر للعيان فقط ، بل إنه يتيح فرصة لرؤية بعيدة يستطيع المؤرخ معها أن يقدم تقييماً حقيقياً وشاملاً أكثر التحاماً مع الواقع لأحداث التاريخ الإنساني
البنية الذهنية القائمة اليوم، أي تجاور السرديات وتعارض المعطيات، تحبذ ضمنا التمييز بين التاريخ الوقائعي، المبني على منهجية استقرائية للمعطيات القابلة للتدقيق الموصلة إلى التصديق العقلي، وبين التاريخ الديني القائم على الإيمان، أي على التصديق القلبي. من دون هذا التمييز، يقع التناقض والتكاذب، أي إما أن الرواية الدينية للتاريخ اعتباطية وقاصرة، أو أن الرواية التي تعتنق الوقائعية كاذبة مغرضة.

فعادةً ما تخضع كتابة التاريخ لأهواء المؤرخ وانحيازه إلى وجهة نظر بعينها إضافةً إلى اعتماده على مصادر غير موثوقة أو خلط الحقيقة بالأسطورة وإدخالها ضمن مسار التاريخ وأحداثه، فالضياع هو إحدى السمات المميزة للتجربة الإنسانية.
لم يسلم تدوين التاريخ، الشاهد الحقيقي على حياة الأمم والشعوب وما جرى فيها من أحداث على مرّ الحقب والسنوات من مغامز التكذيب، والتشكيك، والتدليس، والتحريف والتزوير وطمس الحقائق، إلى آخر هذه القائمة من المثالب والنقائص، التي وضعت التاريخ المدوّن في أغلب الحالات عرضة للمراجعة، إلى غاية الدعوة إلى إعادة كتابة التاريخ في السنوات المتأخّرة وما جاءت هذه الدعوة إلا عن قناعة بوجود ثغرات وثقوب في سطور التاريخ بنيت على الميول والأهواء ووجهة النظر الخاصة والتي أثرت على كتابة التاريخ، ونفذت من خلالها أحداث ومسطورات في أضابيره تفتقر إلى الحد الأدنى من الصدقية والموثوقية، التي تجعل من المسطور حقيقة قابلة للتصديق.

وهي رسالة تقوم على العلم والمعرفة، وترفض الجهل لأنه يتيح لأعدائها أن يتسلّلوا في ظلماته إلى قلوب أتباعها المؤمنين بها وعقولهم فيشوهون ويحرفون عقائدها وشرائعها ومناهجها، ويضلّلون بعد ذلك أتباعها المؤمنين بها وذلك حين يلبسون لهم الحق بالباطل والصواب بالخطأ.

ومن هنا كان البحث والتدقيق من قبل الاستاذ المهندس في قضية القبور والقبوريين ومدى شركهم وكفرهم ووثنيتهم ، وهذا كلامه الواضح والجلي في تغريدته من على منصة تويتر جاء فيها:
((4ـ فَإذَا كَانَ القَـبْرُ فَـارِغًـا مِن الـرُّوحِ وَالعَـظْمِ وَاللَّحْمِ، كُـلِّيًا وَتَمَامًا وَمُطْـلَقًا، فَهَـل يَـتَبَـرَّكُ القُبُورِيَّةُ وَيَسْـتَغِـيثُـونَ وَيَـتَشَـفَّعُـونَ بِـالبِنَاءِ بِـالذَّهَبِ بِالفِضَّةِ بِالحِجَارَةِ بِالأبْوَابِ بِالشَّبَابِيكِ بِالصَّنَادِيق؟!!
. قَالَ(القَوِيُّ العَزِيز):{قُـلْ آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَـفْـتَـرُونَ}[يونس(59)]
5ـ هَـل تَـوَقَّـفُوا عِـنْدَ قُـبُورِ الأَنْبِـيَاءِ وَأَهْـلِ البَيْتِ وَجَـدِّهِم النَّبِيِّ(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ ‌وَآلِهِ وَسَلَّم)؟!
. كَـلَّا، فَـقَـد وَسَّـعَ القُبُورِيُّونَ تِجَارَتَهُم السُّحْتَ وَوَثَنِيَّـتَهُم إِلَى قُـبُورٍ أُخْرَى، فَصَارُوا يَـتَـبَـرَّكُـونَ وَيَسْتَغِـيثُونَ وَيَتَشَفَّعُـونَ بِـبِنَائِهَا بِـحِجَارَتِهَا بِـذَهَبِهَا بِـفِضَّتِهَا بِـأَقْمِشَتِهَا بِـأَبْوَابِهَا بِشَبَابِيكِهَا بِـصَنَادِيقِهَا!!
6ـ لَـمْ وَلَـنْ تَـتَوَقَّفَ تِجَارَةُ تُجَّارِ الدّينِ القُبُورِيّة، فَأُنْـشِـئَت القُبُورُ الوَهْمِيَّة، وَالمَقَامَاتُ الخُرَافِيَّةُ لـــ إصْبَـعٍ وَكَـفٍّ وَمَرْبَطِ فَـرَسٍ وَمَوْضِعِ قِـرْبَةٍ وَجِـذْعِ نَخْلَةٍ وَعَمُودِ كَهْرَبَاء وَجَـرَّارٍ(تركتور) وَبِـرْكَةِ مَاءِ آسِـنٍ وَأطْيَانٍ قَـذِرَة، وَغَيْرَهَا مِن أَوْثَان!!
ـ قال(الوَاحِدُ الأَحَد):
. {وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ}[يونس(106)]
. {أَمِ ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِ ٱللَّهِ شُفَعَآءَ قُلۡ أَوَلَوۡ كَانُواْ لَا يَمۡلِكُونَ شَيْئًا وَلَا يَعۡقِلُونَ}[الزمر(43)] انتهى كلام الفيلسوف المعاصر
خَامِسًا: ............
المهندس: الصرخي الحسني