ودع المنتخب الوطني نهائيات كأس اسيا تحت 23 عاما بكرة القدم، بوقت مبكر ومن دور المجموعات بعدما خسر أمس أمام استراليا 0-1، في المباراة التي جمعتهما في ختام لقاءات المجموعة الثانية التي تستضيفها أوزبكستان.

وتأهل للدور الثاني منتخب استراليا متصدر المجموعة بـ «7» نقاط، والعراق الذي فاز على الكويت 3-1، وتأهل برصيد «5» نقاط، فيما خرج من المسابقة المنتخب الوطني «4 نقاط» والكويت «بلا نقاط».

شباك نظيفة

جاءت البداية حذرة من كلا المنتخبين، وانحصرت الألعاب في منتصف الملعب بعيدا عن أي محاولات هجومية فاعلة.

ولم يجر أحمد هايل أي تعديلات على تشكيلة المنتخب الوطني، حيث اعتمد في عملية البناء الهجومي على نزار الرشدان وخالد صياحين والشنانية وعمر هاني ولعب في المقدمة محمد ابو رزق.

وبدأت خطورة منتخب استراليا تظهر تدريجيا، ولاحت له فرصة خطرة عندما تسلم المهاجم بروك كرة من بين المدافعين واستدار دون رقابة وسدد بقوة لكن الفاخوري كان لها بالمرصاد.

وتعرض المنتخب الوطني لضربة قاسية بخروج محمد ابو رزق مصابا في الدقيقة 18 ليتم الدفع بحمزة الصيفي.

ولم يتحسن الأداء العام للمنتخبين، حيث تكررت مشاهد الكرات المقطوعة دون أن ينجح أيا منهما في بناء هجمة تفوح عبرها رائحة الخطورة.

ومالت الأفضلية في الدقائق الاخيرة من الشوط الاول لصالح منتخب استراليا، حيث شكل بروك والنجارين في تحركاتهما حول منطقة الجزاء ازعاجا لدفاع المنتخب الوطني بقيادة عبد العال والحوراني.

جزاء استرالي

وفي الشوط الثاني بحث الطرفان عن التسجيل، استراليا للتعزيز والمنتخب الوطني للتعديل.

وتحصل منتخب استراليا في الدقيقة 61 على ضربة جزاء ليسددها رامي نجارين تصدى لها الفاخوري قبل أن يطلب الحكم اعادتها ويضعها اللاعب على يسار المرمى.

وحاول المنتخب الوطني الضغط بهدف تعديل النتيجة، لاحت فرصة لحمزة الصيفي لم يستثمرها واتبعه الشنانية على ذات المنوال.

وقام احمد هايل بعد ذلك بالدفع بأحمد أبو شعيرة بدلا لعمر هاني بهدف تنشيط الالعاب الهجومية.

وشهدت الدقيقة 80 خروج لاعب منتخب استراليا هامان بالبطاقة الحمراء لنيله إنذارين، فيما حاول منتخبنا من إدراك التعادل على اقل تقدير لكن دون فائدة.