شريط الأخبار
اول تعليق من الشاعرة نجاح المساعيد بعد إلقاء القبض على زوجها المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة رئيس المخابرات المصرية يلتقى نتنياهو ويناقش معه خطة ترامب القبض على زوج الإعلامية نجاح المساعيد وبحوزته مليون وستمائة ألف درهم هيئة البث الإسرائيلية: رئيس المخابرات المصرية التقى نتنياهو وناقش معه خطة ترامب رئيس المخابرات المصرية يتوجه إلى إسرائيل لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة عطية: زيارة عضو (الكنيست الإسرائيلي) للزرقاء استفزاز لمشاعر الأردنيين إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال نابلس واعتقال 15 فلسطينيا بالضفة اعتزال سياسي قريب؟ .. هرتسوغ تحدث مع عائلات الرهائن حول امكانية منح نتنياهو العفو الأميرة وجدان الهاشمي ترعى افتتاح معرض "الحمام في منطقة حوض البحر الابيض المتوسط .. من المشرق الى الاندلس" الأمن العام : إلقاء القبض على شخص سرق 5 ملايين درهم إماراتي من زوجته. حماس: إسرائيل ارتكبت 80 خرقا لاتفاق غزة وقتلت 97 شخصا 986 شاحنة مساعدات دخلت قطاع غزة منذ بدء اتفاق وقف إطلاق النار استيراد 1.34 مليون جهاز خلوي في 9 شهور maqarcom الأمن العام : إلقاء القبض على شخص سرق 5 ملايين درهم إماراتي من زوجته الأردن يمدد اتفاقية توريد النفط مع العراق نرويجيون يلوحون بالمقاطعة في حال السماح بعودة المتزلجين الروس للمنافسات الدولية الجمارك تدعو الأردنيين لاغتنام الفرصة قبل تشرين الثاني كوشنر يصف حال قطاع غزة: كأن قنبلة نووية انفجرت فيه طقس معتدل حتى الجمعة

سياسيون: «الرؤية الاقتصادية» خطوة متقدّمة نحو إصلاح حقيقي وعملي

سياسيون: «الرؤية الاقتصادية» خطوة متقدّمة نحو إصلاح حقيقي وعملي

القلعة نيوز :

شكّلت رؤية التحديث الاقتصادي التي أطلقت برعاية جلالة الملك عبد الله الثاني أمس الأول في منطقة البحر الميت، علامة فارقة في الاصلاح الاقتصادي، ورافعة من روافع مسيرة الاصلاح التي تنتهجها المملكة منذ أشهر، حيث وضعت رؤى اقتصادية واضحة وعملية لقادم الأيام بخطوات محددة تنفيذيا وزمنيا؛ مما يجعل من القادم أفضل ومن وجود حلول لمشاكل كثيرة متاحا.

هذه الرؤية التي أعلن خلالها عن مخرجات الاجتماعات المنبثقة عن ورشة العمل الاقتصادية الوطنية التي عقدت في الديوان الملكي الهاشمي، بتوجيهات ملكية، وشارك بها قرابة (500) خبير بقطاعات متعددة، وضعت حجر الأساس لمرحلة مليئة بالعمل والسعي لتحقيق الأفضل لبناء منظومة اقتصادية متطورة، وتحمل حلولا عملية للكثير من المشاكل الاقتصادية وفي مقدمتها البطالة والفقر. في قراءة خاصة لـ»الدستور» حول أهمية رؤية التحديث الاقتصادي، اعتبر سياسيون أنها خطوة متقدّمة نحو اصلاح اقتصادي حقيقي وعملي، ستعمل على زيادة النمو الاقتصادي وزيادة فرص العمل وتحسين معيشة المواطنين، مبينين أن الرؤية كشفت عن توفير 100 ألف فرصة عمل سنويا للإسهام بتخفيض البطالة، هذا بحد ذاته انجاز اقتصادي كبير ويبشر بغد أفضل.

ورأت ذات الآراء أن الرؤية حملت رؤى وتصورات ورسالة للمواطنين بأن القادم أفضل، بمعنى أنها استهدفت المواطنين كون الاعلان عن الاجراءات القادمة جاءت من قبل الحكومة، فكان المواطن هو أبرز أهدافها، لافتين إلى أن أهميتها تأتي أيضا أنها جاءت نتاج اجتماعات كثيرة وبمشاركة 500 خبير وشخصية جعلت من مخرجاتها عملية وقابلة للتنفيذ.

وفيما رأت الآراء أن هذه الرؤية الاقتصادية مهمة جدا لتقوية الاقتصاد خلال السنوات القادمة، طالبت بخطاب اقتصادي سياسي يوجه للاردنيين لجسر الهوة بين الرؤية والواقع المعيشي، حتى لا تكون الرؤية خيالا في نظر المواطن، بشكل يتم من خلاله توضيح ما تتضمنه وانعاكاساته على حياتهم وظروفهم المعيشية.

نائب رئيس الوزراء الأسبق الدكتور جواد العناني، قال إن أهم رسالة في إطلاق ورشة التحديث الاقتصادي، في وضع تصورات للأردن وللمواطنين وليس للحكومات، مبينا عقد الورشات الاقتصادية في الديوان الملكي، مثلت اجماعا من القطاعات الاقتصادية، والسبيل الأفضل نحو تحقيق معدلات نمو ورفع معدل دخل الفرد، وتلاشي فجوة الثقة والانجاز العام.

وبين العناني أن رؤية التحديث الاقتصادي لن تتأثر بتغيّر الحكومات، وأن تحظى برعاية جلالة الملك، هذا يجعل من تطبيقها مؤكدا، وسيحكم على الحكومات من خلال الإنجاز المحقق بها، لافتا إلى أن جلالة الملك وضع تمهيدا لخطوات قبل إطلاق الرؤية، من خلال توجيه السياسة الخارجية والعلاقة مع دول الجوار، مؤكدا أن الأردن كسب احترام العالم.

وأشارت الوزير الأسبق نسرين بركات إلى أنه بإطلاق رؤية التحديث الاقتصادي ،ينتقل الأردن من مرحلة التشخيص والتخطيط إلى مرحلة التنفيذ بخطوات جادة وبناءة تتضافر بها جهود القطاعين العام والخاص.

‏وأضافت بركات كان منتدى الاستراتيجيات الأردني داعماً لهذه الرؤية منذ البدايات، وسيبقى داعماً للمبادرات الإيجابية التي تحقق الازدهار للأردنيين. وقال الوزير الأسبق سميح المعايطة ان الرؤية الاقتصادية مهمة جدا لتقوية الاقتصاد خلال السنوات القادمة.

واستطرد المعايطة بقوله «لكن مايشغل الناس هو الظروف المعيشية اليومية والارتفاع في كلف المعيشة، لهذا الحاجة ملحة لخطاب اقتصادي سياسي يوجه للاردنيين لجسر الهوة بين الرؤية والواقع المعيشي، حتى لا تكون الرؤية خيالا في نظر المواطن».