شريط الأخبار
النقيب أحمد الخوالدة .. مبارك الترفيع مؤتمر صحفي ظهر اليوم لمدربي "النشامى" ونظيره العُماني ترفيعات في الأمن العام ..أسماء . التعليم العالي تعلن فتح باب القبول الموحد للطلبة الوافدين في الجامعات الأردنية بدء تفويج حجاج البعثة الأردنية إلى عرفات مساء اليوم دولة المؤسسات.... الملك يشارك بالمؤتمر الثالث للأمم المتحدة للمحيطات في فرنسا الرواشدة يرعى انطلاق فعاليات أمسيات بني كنانة الثقافية في إربد / شاهد بالصور "مبادرة نوعية إنسانية"... جمع ثمن عجلين لذبحهم وتوزيعهم على الفقراء في قضاء صبحا بلواء البادية الشمالية الأمن العام ينفذ خطة أمنية ومرورية وإنسانية شاملة استعداداً لعطلة الأضحى مصر.. إجراء رسمي ضد قناة الزمالك "سبيربنك" الروسي يطلق سندات مرتبطة بعملة "البيتكوين" دول من أمريكا اللاتينية تعارض إسرائيل وتسحب سفراءها بسبب الحرب على غزة "دوري الملوك".. القناص ياسر القحطاني يحتفل على طريقة ولي العهد السعودي "فولكسفاغن" تعلن الاتفاق مع 20 ألف عامل على مغادرة الشركة بحلول 2030 مجلس أخلاقيات صندوق الثروة السيادي النرويجي يراجع استثماراته في بنوك إسرائيلية بعد ركلة جزاء ألفاريز المثيرة للجدل في "ديربي مدريد".. "يويفا" يتخذا قرارا حاسما الصفدي يلتقي وفدا من وزارة الخارجية السورية أبو صعيليك يلتقي سفراء التغيير من موظفي القطاع العام "الطاقة" النيابية تطلع على واقع العمل وأتمتة الخدمات في هيئة تنظيم قطاع الطاقة

ماذا يحدث - للكاتبة سارة غانم المومني

ماذا يحدث  للكاتبة سارة غانم المومني

القلعة نيوز عمان
نيرسان ابو ناب
لِمَ هكذا أصبحت العقول، ونحن في زمن التطور والنهضة، يجب أن نتطور مع العصر الحالي، لماذا نعود للوراء؟ لِمَ كثرت العقول الجاهلة، لِمَ أصبح المجتمع معاق ويعيق، لِمَ كثر الظلم، ولِمَ كثر الإفتراء والإستهزاء، لِمَ كثرت السيطرة على العقول، لماذا الشيء المادي أصبح مهم وفي غاية الأهمية؟ لِمَ بُتنا نتجول في شوارعنا بكل خوف، لِمَ ذهبت الثقة والآمان الداخلي من قلوبنا، لِمَ بَقينا نتكلم بلا وعي، لِمَ أصبح مجتمعنا مخيف.
أسئلة كثيرة تراودني؟ والسؤال الأهم لماذا الخوف من الله والإنسانية والرحمة ذهبت كليًا من بعض البشر؟ لماذا أصبح القاتل يلوذ بالفرار ولا يحدث له شيء؟ لماذا انتهاء حياة البشر صار في غاية السهولة؟ لماذا أصبح الظلم شيء سهل وبسيط؟ لماذا أصبح التنمر هو وسيلة للمزاح؟ لماذا هكذا اصحبت عقول البشر؟ لماذا أصبح الأذى شيء يُفتخر به؟
وصار الإنسان لا يثق بأي بشر، ومع كل هذا لا أحد يمتلك الحق في إنهاء حياة أي شخص مهما كان مستواه ومهما كانت الضحية، لا أحد له الحق في أن يكون سبب لإنتشار الفوضى والقلق في مجتمعنا، لا أحد مهما كَبُر له الحق في الأذى، وليس كل كبير عالم وليس كل صغير جاهل، وليس الفرح يجب أن يصبح ترحًا عند عائلة أُخرى، يجب أن تكترث لغيرك مهما كُنت، لأنك ليس وحدك في المجتمع، يجب أن نراعي كافة المجتمع، وكافة الأعمار، وكل المسؤلية نتحملها نحن؛ لأننا لا نسمح لأنفسنا بأن تصبح ثفافتنا عالية، وأن نحسن من تفكيرنا، ولكن ليس تفكيركم الذي يراودكم بموضوع الدين، نحن نستطيع أن نصبح أرقى الشعوب اذا عَملنا بديننا وبِضوابطه، لا يعني التطور الإبتعاد عن الإسلام بتفكيركم، أيضًا الدين يساعدنا على الفهم بالشكل السليم وليس هجره، اعتنوا بفكركم ولو قليلًا، لتسطيعوا النهوض بإيدكم ولتصبحوا ما تريدون بفهمكم وعلمكم.