شريط الأخبار
وزارة الصحة: إصابات تسمم الميثانول الـ 27 تتلقى رعاية مكثفة أبو غزالة يوجه رسالة شكر لجلالة الملك على دعمه للأجهزة الأمنية رئيس الوزراء يؤكّد أهميَّة مأسسة جائزة الحسين بن عبدالله الثَّاني للعمل التطوُّعي والتركيز على توسعة قاعدة المشاركين فيها وزير الأشغال يتفقد مشاريع تطوير طرق في الأغوار وناعور اقتصاديون: نمو الصادرات مؤشر إيجابي على تنافسية المنتجات الوطنية الامن يكشف تفاصيل قضية مصنع المواد الكحولية الزراعة تتصدر القطاعات الاقتصادية بنسبة نمو 8.1% "خارجية النواب" تبحث والسفير الإسباني العلاقات بين البلدين برعاية الفايز .. وزارة الثقافة و اتحاد المزارعين ينظمان احتفالا وطنيا بالمناسبات الوطنية رئيس هيئة الأركان المشتركة يتابع تمريناً تعبوياً في المنطقة العسكرية الوسطى الحكومة ترفع اسعار البنزين والديزل لشهر تموز المقبل مواطنون يشكون زيادة أسعار بطاقات الخلوي إعلان قائمة منتخب النشميات للتصفيات الآسيوية رئيس هيئة الأركان المشتركة يكرم الأول على دورة القيادة والأركان مصر توجه رسالة حازمة حول بناء قواعد عسكرية في البحر الأحمر "لا سلام دون الجولان بل اتفاق أمني بعلم واشنطن".. جديد المحادثات بين سوريا وإسرائيل إيران تحدد شروطها للعودة إلى طاولة ترامب وتكشف رسائل أمريكية بشأن خامنئي وزير الخارجية الإسرائيلي: مهتمون بإقامة علاقات دبلوماسية مع سوريا ولبنان الأمم المتحدة: نواجه عجزا رغم جمع 86 مليون دولار لدعم اللاجئين بالأردن التلهوني يتفقد سير العمل في مبنى قصر العدل في معان

القلعة نيوز تلتقي الكاتبة مريم العمراوي

القلعة نيوز تلتقي الكاتبة مريم العمراوي

القلعة نيوز- عمان
االتحقيقات الصحافية - نيرسيان أبوناب
من هي مريم العمراوي؟ بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف خلق الله خاتم الأنبياء والمرسلين، والحمد لله حمدا كثيرا يليق بعظمة جلاله على نعمة الإسلام. وبعد: مريم العمراوي هي فتاة في منتهى البساطة، ازدادت بمدينة قلعة السراغنة التي توجد بدولة العز والفخر والكرم دولة المغرب، تعرف في وسطها بالقوة والشجاعة والجرأة، تصمد أمام صعوبات الحياة كالجبل، حلمها وطموحها بالنسبة لها خط أحمر، وإن لمسه أحدهم بسوء وعدته أنه سيأتي يوم وتكون فخرا للجميع إن شاء الله، درست مريم ولازالت تدرس في مؤسسة عمومية بالسنة الثانية إعدادي بثانوية أولاد امسبل الإعدادية.
.عمرك وموهبتك؟ ولدت بتاريخ 27/7/2008، مما يعني أنني أبلغ من العمر 14 سنة. أتوفر على موهبتين، موهبة القراءة والكتابة، وإحداهما مدعمة للأخرى، فلو لا القراءة لما كانت الكتابة، لأنه عندما تقرأ تطلع على أساليب جديدة، مفردات وعبارات مختلفة، أفكار حديثة، وهذا يساعدك كثيرا في تطوير كتاباتك. أنا اكتشفت موهبة القراءة اولا، بدأت أقرأ وانا صاحبة 9 سنوات، كنت أرى أن القراءة عالم آخر مختلف تماما عن هذا العالم، فأنت تسافر مع الأحداث، وتشارك الشخصيات في مشاعرها، ترى عالما مرة خاليا ومرة حقيقيا ومرة مزج بين الحقيقة والخيال. بعد هذا ظهرت لدي موهبة الكتابة.
.هل الكتابة موهبة ام شيء مكتسب بالنسبة لك؟؟ الكتابة بالنسبة لي هي موهبة، اكتشفتها في 11 من عمري، فمع حبي الشديد للقراءة، أردت أن اشارك الناس بما تعلمته، وان أوظف الأساليب التي اطلعت عليها والمفردات الجديدة التي تعلمتها في شيء معين مهما كان، فالمهم هو ان لا احتفظ بذلك لنفسي فقط، فلم اشعر حتى وجدت نفسي قد أطلقت العنان لقلمي، وبدأت اكتبت مقالات قصيرة تتضمن موضوعا معين، ثم بعد ذلك بدأت بكتابة الخواطر، فوجدت نفسي أنني في كتابة الخواطر أبدع وأجد متعتي، وهكذا استمريت في كتابة الخواطر.
.أهم أعمالك الأدبية؟ قمت بكتابة عدة مقالات من أبرزها مقالة بعنوان (قيمة المعلم)، هذه المقالة أبرز فيها قيمة المعلم داخل المجتمعات، وأبين كيف أن المعلم دوره أساسي، فمن دونه لن يكون لا طبيب ينقذ حياة الناس، ولا مهندس يحافظ على نظام المعمار، والغير من المهن الأخرى، لذلك يجب تقدير المعلم وتكريمهم، وقمت كذلك بكتابة نص شعري يتحدث عن حب الوطن، وعدة خواطر من أبرزها (كن انت ولا تكن نسخة من الآخرين)، (الشوق)،( خير خلق الله)
.هل كان لعائلتك وأصدقائك دور في نجاحك؟ نعم كان لعائلتي وأصدقائي دور كبير جدا في نجاحي، فعائلتي كانت لي سندا في كل اوقاتي، شجعتني على الإكمال في طريقي، وكذلك أصدقائي اعطوني أملا وشجعوني كثيرااااا، كانوا لي في اوقاتي العسيرة عصا أتكئ عليها، وفي اوقاتي اليسيرة بريقا يزيد فرحتي معانا، لعائلتي وأصدقائي فضلك كبييير جدا في ما وصلت إليه اليوم وفيما سأصل إليه ان شاء الله.
.أخبرينا قليلا عن مسيرتك الأدبية: مسيرتي الأدبية هي كباقي المسيرات، توجد بها صعوبات وتعثرات، كتخوف عائلتي في البداية على أنني انشغل بالكتابة واترك دراستي، لكن والحمد لله استطعت اقناعهم ان دراستي شيء مهم بالنسبة لي وانني سأوازن بين الكتابة والدراسة، وكذلك بمسيرتي افراح كعندما اكتب وأشارك كتابات مع الآخرين ويعجبون بذلك، وهذا من بين ما يشجعني على الاستمرار.
.من هو الكاتب برأيك؟؟ برأيي أن الكاتب هو الذي يكون قلمه متصل بقلبه، فيشارك الناس بأحاسيسه ومشاعره، وكما أقول دائما الذي يكتب من القلب يصل الى القلب، والكاتب الحقيقي هو الذي يكتب ما يعزُّ ويكرِّم دينه أولا، ووطنه ثانيا، والذي تكون كتاباته معلِّمة ومُواسيَّة للقارئ.
.نصيحة منك لكل كاتب صاعد: النصيحة التي أقدمها لكل كاتب صاعد او كاتبة صاعدة هي أنه مهما تعثرت في مسيرتك لا تيأس أبدا وركز على مبتغاك، وواجه الصعوبات كيفما كانت، وقت المحن سيمر وسيأتي بعده الفرج، وكما قال العزيز في كتابه الحكيم (إن مع العسر يسرا)، ودائما ضع حلمك وطموحك امامك وتوكل على الخالق الحكيم ولا تبالي لشيء اخر.
.أخبرينا قليلا عن طموحاتك المستقبيلة؟؟ قبل ان أجيب عن هذا السؤال أود أن أخبركم أنني انا انسانة تفكر بالآخر قبل ان تفكر بنفسها، لذلك فحلمي بالمستقبل ان شاء الله هو أن أصبح طبيبة، وأنشئ في بلدي المغرب مأوى لرعاية المشردين والأيتام، والقيام بحملات طبية شهرية في المناطق النائية في بلدي وفي البلدان العربية الآخرة، وكذلك تأليف عدة كتب في المجال الديني، ونسخ كتاب يجمع كل مؤلفاتي.
.كلمة أخيرة منك لموقع نيوز الإخباري: موقع نيوز الإخباري لا يستحق كلمة واحدة فقط بل يستحق كل الكلمات الموجودة في كل اللغات. كل الشكر والتقدير لكم على كل مجهوداتكم المبذولة وعلى مساعدتكم لنا نحن الكتَّاب، وكلمات الشكر والتقدير قليلة في حقكم، فأنتم إحدى المحطات التي تدفعنا نحو القمة، جزاكم الله خيرا.