شريط الأخبار
الملك يجتمع بوزير الخارجية الأمريكي في واشنطن الوزير الأسبق قفطان المجالي يكتب : رجالات من "شمال الأردن" معالي عبدالرحيم العكور" أنموذجًا اردنيًا وفيًا الملك يبدأ زيارة عمل في الولايات المتحدة الامريكية البحث الجنائي يكشف قضية تغيّب فتاة وقتلها من جنسية عربية منذ عام 2008 ترامب يتعهد بالمساعدة في إيصال الغذاء إلى الغزيين رئيس الوزراء يهنئ حسين الشيخ باختياره نائبا لرئيس دولة فلسطين نتنياهو: الهجوم على غزة سيكون عملية عسكرية مكثفة مدير الأمن العام يلتقي رئيس "الإنتربول" لبحث سبل التعاون الأمني الدولي مخابز (قبلان) والاحتفال بعيد العمال العالمي الأخطاء التي نقترفها في المجتمع لا تموت.. ... الحذاء الذهبي 2025.. تعثر صلاح و"رونالدو الجديد" صندوق النقد الدولي يوصي سلطات كييف برفع الضرائب روسيا تمنع نائبا أذربيجانيا من دخول أراضيها وتوضح السبب بوتين يستعرض شقته في الكرملين والصالة الرياضية ومدة ممارسة الرياضة مفارقة مثيرة.. أوكرانيا تسجل زيادة حادة في أعداد المليونيرات مع تفاقم اتهامات الفساد الخارجية الألمانية رافضة خطة احتلال غزة: غزة ملك للفلسطينيين السعودية.. البطل الأصهب "كانيلو" يستعيد لقب بطل العالم المطلق للملاكمة للوزن المتوسط وزير الإدارة المحلية يُوجه بحصر أضرار السيول وإعداد خطط المعالجة الاميرة غيداء طلال تفتتح المؤتمر الرابع لمجموعة "POEM" في عمّان مدير الامن العام يرعى تخريج طلبة كلية الدفاع المدني

ماذا يحدث - للكاتبة سارة غانم المومني

ماذا يحدث  للكاتبة سارة غانم المومني

القلعة نيوز عمان
نيرسان ابو ناب
لِمَ هكذا أصبحت العقول، ونحن في زمن التطور والنهضة، يجب أن نتطور مع العصر الحالي، لماذا نعود للوراء؟ لِمَ كثرت العقول الجاهلة، لِمَ أصبح المجتمع معاق ويعيق، لِمَ كثر الظلم، ولِمَ كثر الإفتراء والإستهزاء، لِمَ كثرت السيطرة على العقول، لماذا الشيء المادي أصبح مهم وفي غاية الأهمية؟ لِمَ بُتنا نتجول في شوارعنا بكل خوف، لِمَ ذهبت الثقة والآمان الداخلي من قلوبنا، لِمَ بَقينا نتكلم بلا وعي، لِمَ أصبح مجتمعنا مخيف.
أسئلة كثيرة تراودني؟ والسؤال الأهم لماذا الخوف من الله والإنسانية والرحمة ذهبت كليًا من بعض البشر؟ لماذا أصبح القاتل يلوذ بالفرار ولا يحدث له شيء؟ لماذا انتهاء حياة البشر صار في غاية السهولة؟ لماذا أصبح الظلم شيء سهل وبسيط؟ لماذا أصبح التنمر هو وسيلة للمزاح؟ لماذا هكذا اصحبت عقول البشر؟ لماذا أصبح الأذى شيء يُفتخر به؟
وصار الإنسان لا يثق بأي بشر، ومع كل هذا لا أحد يمتلك الحق في إنهاء حياة أي شخص مهما كان مستواه ومهما كانت الضحية، لا أحد له الحق في أن يكون سبب لإنتشار الفوضى والقلق في مجتمعنا، لا أحد مهما كَبُر له الحق في الأذى، وليس كل كبير عالم وليس كل صغير جاهل، وليس الفرح يجب أن يصبح ترحًا عند عائلة أُخرى، يجب أن تكترث لغيرك مهما كُنت، لأنك ليس وحدك في المجتمع، يجب أن نراعي كافة المجتمع، وكافة الأعمار، وكل المسؤلية نتحملها نحن؛ لأننا لا نسمح لأنفسنا بأن تصبح ثفافتنا عالية، وأن نحسن من تفكيرنا، ولكن ليس تفكيركم الذي يراودكم بموضوع الدين، نحن نستطيع أن نصبح أرقى الشعوب اذا عَملنا بديننا وبِضوابطه، لا يعني التطور الإبتعاد عن الإسلام بتفكيركم، أيضًا الدين يساعدنا على الفهم بالشكل السليم وليس هجره، اعتنوا بفكركم ولو قليلًا، لتسطيعوا النهوض بإيدكم ولتصبحوا ما تريدون بفهمكم وعلمكم.