شريط الأخبار
انسحاب صحفيين من مأدبة غداء الخلايلة في مكة المكرمة مندوبا عن الملك، ولي العهد يرعى حفل تخريج دورة مرشحي الطيران/54 وزير خارجية الكويت: خطط خليجية مشتركة لمساعدة سوريا الملك يتقبل أوراق اعتماد سفراء المكسيك ورواندا وبروناي وأوزبكستان وزير التعليم العالي يلتقي نقيب الصحفيين وزير الأوقاف يتفقد الحجاج في مكة المكرمة أوتشا: الاحتلال الإسرائيلي يخنق مدنيي غزة في 18% من القطاع ارتفاع عدد شهداء مراكز توزيع المساعدات في قطاع غزة الى 52 "الأونروا": آلية توزيع "مساعدات غزة" لا تلبي الاحتياجات الجمارك تدعو للاستفادة من قرار شمول القضايا الجمركية بإعفاء الغرامات اجتماع أردني سوري لبحث التعاون بقطاعات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الجيش يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرتين مسيّرتين بالاسماء : ترفيع متصرفين إلى رتبة محافظ وإحالتهم للتقاعد سعد الصغير ينتقد شقيق إبراهيم شيكا: عيب بنك صفوة الإسلامي.. نمو مالي وريادة مجتمعية والثقة بلا حدود لإدارته الحكيمة الحجاج يتوافدون إلى مكة وسط تدابير مشددة ودرجات حرارة مرتفعة الذهب يرتفع مسجلا 3309 دولارات للأونصة عجلون: بيت البسكوت نكهات تراثية بأياد محلية تجارة الأردن تشيد بقرار تمديد مهلة توفيق الأوضاع لشركات الصرافة بالأسماء ... وظائف شاغرة ومدعوون لإجراء المقابلات

ماذا يحدث - للكاتبة سارة غانم المومني

ماذا يحدث  للكاتبة سارة غانم المومني

القلعة نيوز عمان
نيرسان ابو ناب
لِمَ هكذا أصبحت العقول، ونحن في زمن التطور والنهضة، يجب أن نتطور مع العصر الحالي، لماذا نعود للوراء؟ لِمَ كثرت العقول الجاهلة، لِمَ أصبح المجتمع معاق ويعيق، لِمَ كثر الظلم، ولِمَ كثر الإفتراء والإستهزاء، لِمَ كثرت السيطرة على العقول، لماذا الشيء المادي أصبح مهم وفي غاية الأهمية؟ لِمَ بُتنا نتجول في شوارعنا بكل خوف، لِمَ ذهبت الثقة والآمان الداخلي من قلوبنا، لِمَ بَقينا نتكلم بلا وعي، لِمَ أصبح مجتمعنا مخيف.
أسئلة كثيرة تراودني؟ والسؤال الأهم لماذا الخوف من الله والإنسانية والرحمة ذهبت كليًا من بعض البشر؟ لماذا أصبح القاتل يلوذ بالفرار ولا يحدث له شيء؟ لماذا انتهاء حياة البشر صار في غاية السهولة؟ لماذا أصبح الظلم شيء سهل وبسيط؟ لماذا أصبح التنمر هو وسيلة للمزاح؟ لماذا هكذا اصحبت عقول البشر؟ لماذا أصبح الأذى شيء يُفتخر به؟
وصار الإنسان لا يثق بأي بشر، ومع كل هذا لا أحد يمتلك الحق في إنهاء حياة أي شخص مهما كان مستواه ومهما كانت الضحية، لا أحد له الحق في أن يكون سبب لإنتشار الفوضى والقلق في مجتمعنا، لا أحد مهما كَبُر له الحق في الأذى، وليس كل كبير عالم وليس كل صغير جاهل، وليس الفرح يجب أن يصبح ترحًا عند عائلة أُخرى، يجب أن تكترث لغيرك مهما كُنت، لأنك ليس وحدك في المجتمع، يجب أن نراعي كافة المجتمع، وكافة الأعمار، وكل المسؤلية نتحملها نحن؛ لأننا لا نسمح لأنفسنا بأن تصبح ثفافتنا عالية، وأن نحسن من تفكيرنا، ولكن ليس تفكيركم الذي يراودكم بموضوع الدين، نحن نستطيع أن نصبح أرقى الشعوب اذا عَملنا بديننا وبِضوابطه، لا يعني التطور الإبتعاد عن الإسلام بتفكيركم، أيضًا الدين يساعدنا على الفهم بالشكل السليم وليس هجره، اعتنوا بفكركم ولو قليلًا، لتسطيعوا النهوض بإيدكم ولتصبحوا ما تريدون بفهمكم وعلمكم.