شريط الأخبار
رابطة العالم الإسلامي و"التعاون الإسلامي" تُدينان موجات العنف في الأراضي الفلسطينية الملك يلتقي رئيس الوزراء السنغافوري السفير الإندونيسي: العلاقات الأردنية الإندونيسية متينة وتشهد تعاوناً متنامياً أسعار النفط ترتفع بعد هجوم أوكراني على روسيا قادري : اهتمام ملكي لإقامة شراكات مع فيتنام بصناعة المحيكات "الأمن العام" يحذر السائقين من خطر الانزلاقات مع بدء تساقط الأمطار تراجع نمو الإنتاج الصناعي في الصين مع تباطؤ في الاستثمارات النحاس والألمنيوم يقلصان مكاسبهما الأسبوعية الذهب يرتفع قليلا في طريقه لمكاسب أسبوعية مدعوما بتراجع الدولار انخفاض ملموس على درجات الحرارة مع بقاء الأجواء غير مستقرة القضاة يلتقي سفراء النمسا وروسيا في دمشق غوتيريش يدين اعتداءات المستوطنين اليهود المتكررة على الفلسطينيين الداخلية السورية: القبض على خلية من أذرع الحرس الثوري الإيراني في طرطوس وزير الأوقاف ينعى رئيس مجلس أوقاف القدس الخلايلة يعمم للتأكد من جاهزية المساجد ومرافقها في الشتاء الملك يؤكد أهمية الاستفادة من تجربة فيتنام الاقتصادية وتعزيز التعاون بين البلدين الشيباني: إسرائيل تلعب حالياً دوراً سلبياً في سوريا وزير الثقافة يلتقي الوفود العربية المشاركة في مهرجان الأردن المسرحي وزير الداخلية يشارك في مؤتمر دولي حول التعاون الأمني افتتاح مركز تدريب الفنون الجميلة في محافظة المفرق ( صور )

التربية عن تحديث المناهج: لا يتعارض مع العادات والتقاليد الأردنية

التربية عن تحديث المناهج: لا يتعارض مع العادات والتقاليد الأردنية
القلعة نيوز: أكد الأمين العام لوزارة التربية والتعليم للشؤون التعليمية الدكتور نواف العجارمة، اليوم السبت، أن الإمكانات المادية المتاحة وحجم الإنفاق على قطاع التعليم من أبرز التحديات التي تواجه القطاع وتقف حاجزا أمام المزيد من خطط التحديث والتميز التي تسعى وزارة التربية إلى تحقيقها.

وأشار العجارمة خلال رعايته، مندوبا عن وزير التربية الدكتور وجيه عويس، المؤتمر الإقليمي الرابع للتميز في التعليم الذي نظمه مركز اليوبيل للتميز التربوي/ معهد اليوبيل التابع لمؤسسة الملك الحسين، إلى أن مشاريع الإبداع والتميز لا بد أن يعترضها عددا من التحديات والتوترات التي نسعى إلى مواجهتها والتغلب عليها.

وبين أن من أبرز التحديات هي وجود فجوة بالتعليم بين القطاعين الخاص والحكومي، وبين المدارس في المدن والقرى، مشيرا إلى أن الوزارة تعمل على تقليص هذه الفجوة.

وأوضح العجارمة أننا نواجه مهارات القرن الحادي والعشرين رغم صعوبة الأوضاع الاقتصادية والآثار الصعبة التي خلفتها جائحة كورونا على القطاع بشكل عام.

وبين أن من أخطر التوترات والتجاذبات في قطاع التعليم هي اعتماد الطلبة على التلقين بدلا من البحث والاستقصاء، مشيرا إلى أن هذه المشكلة يصنعها امتحان التوجيهي الذي يجبر الطالب على اتباع هذا النمط من التعليم كونه يسعى لاجتياز الامتحان باعتباره بوابة الدخول إلى الجامعة.

ودعا العجارمة الجامعات إلى أن تقوم بدورها في قبول توزيع الطلبة على تخصصات تتناسب مع تحصليهم وقدراتهم، وأن لا تكتفي بامتحان التوجيهي فقط.

وأكد أن الوزارة استكملت، بالتعاون مع المركز الوطني لتطوير المناهج، أكثر من 80 بالمئة من خطتها الاستراتيجية لتطوير المناهج، مشيراً إلى أن تحديث المناهج لا يتعارض مع العادات والتقاليد كما يحاول كثيرون إشاعته عن هذا التغير والتحديث.

وبين العجارمة أن الوزارة أنفقت أكثر من 25 مليون على تدريب المعلمين وتطوير قدراتهم وتخصيص الدورات لنظام الرتب.

وأقر بوجود فجوة في التعليم خاصة بين مدارس المدن الرئيسة ومناطق الأطراف البعيدة، مشيرا إلى أن الوزارة تتجاوز هذه الفجوة من خلال تقديم الدعم المباشر لمدارس الأطراف، وتنفيذ جولات مستمرة لرصد أي نقص أو تراجع لمعالجته مباشرة.

وأكد العجارمة أن التعيينات لدى الوزارة تجري على دفعات، وأن الخطط التي تسعى إليها الوزارة، هي تكامل الكوادر خاصة في مدارس الأطراف لسد جميع نواقص الكوادر التعليمية في تلك المدارس، وتخفيض أعداد المعلمين على حساب التعليم الإضافي إلى أقل عدد ممكن.

وبين أن الوزارة لا تمانع في اعتماد أي برامج للتدريب بالشراكة مع القطاع الخاص بشرط الإشراف على البرنامج واعتماد المدربين فيه.

وحول منصات التعليم الإلكترونية، أشار العجارمة إلى أن بعضها تسبب بكثير من الخلل، مبينا أن وزارة التربية تترك للطلبة ولأسرهم حرية متابعة المنصة التي يريدونها كنوع من التعليم عن بعد الذي فرضته جائحة كورونا، "لكننا في الوزارة معنيون في التعليم داخل الغرفة الصفية ومتابعة تدريس المعلمين في الغرف الصفية”.

وأكد أن امتحان شهادة الثانوية العامة (التوجيهي) يخضع لمراجعات وتدقيق كبير، مشيرا إلى أن هناك لجانا عدة لضبط أوراق الامتحان تعيد مراجعة الأسئلة أكثر من مرة.