شريط الأخبار
"الي بالطنجرة طلعته المغرفة" الملك يشدد على استمرار الأردن بتقديم المساعدات الإنسانية لأهالي قطاع غزة وزير الشباب يشارك في احتفال سفارة بلغاريا بالعيد الوطني عاجل الجيش الأردني يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة داود: الانتقادات التي تتعرض لها المناهج المدرسية مبنية على تزوير وسوء نية ​قصة سعودية.. البحيري من حكم دولي إلى عالم الموتى بسبب حارس النصر "نقابة معاصر الزيتون" تعلن جاهزيتها عمدة مدينة أمريكية ذات أغلبية مسلمة يعلن تأييده لترامب النفط يرتفع عقب خفض أسعار الفائدة في واشنطن ومخاوف جيوسياسية طقس لطيف فوق المرتفعات اليوم وتحذيرات من خطر الانزلاق بالمناطق الماطرة لواء إسرائيلي متقاعد: قد نضطر للتوغل بريا في لبنان "الصحة العالمية" تؤكد أهمية دور الأردن في دعم الفلسطينيين في غزة والمستشفيات الميدانية اتحاد العمال يلتقي وزير العمل .. والفناطسة: نطالب بسحب تعديلات قانون العمل تعاون استراتيجي بين ماي جريت لخدمات الأعمال مركز "المنصة التكنولوجي" وصندوق الأمان لمستقبل الأيتام "الاقتصادي والاجتماعي": موازنة 2025 تتصدر التحديات الاقتصادية لحكومة حسّان العقبة: اعتماد دولي لمختبرات بن حيان لمكافحة الليجونيلا 12 عادة يومية تدمر جسمك في صمت.. احذرها كم بلغ سعر غرام الذهب في الاردن اليوم الاثنين؟ حريق محل لقطع المركبات شرقي العاصمة عمان هذا النوع من الشاى يساعد في الوقاية من العدوى والأمراض الموسمية

«الأمم المتحدة» تناشد المجتمع الدولي ألا ينسى الأردن واللاجئين

«الأمم المتحدة» تناشد المجتمع الدولي ألا ينسى الأردن واللاجئين

القلعة نيوز : حذرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في عمّان، أمس الأثنين، من أن وضع اللاجئين في الأردن قد يتحول إلى أزمة إنسانية في غضون أشهر إذا لم يتوافر التمويل بشكل عاجل.
وقالت المفوضية في بيان، إن ما ينقصها وحدها لتنفيذ البرامج الصحية والنقدية الأساسية خلال ما تبقى من عام 2022 يبلغ نحو 34 مليون دولار.
وأوضح ممثل المفوضية في المملكة، دومينيك بارتش، أن اللاجئين لا يزالون «يعانون من الآثار الاقتصادية الناجمة عن جائحة كورونا وارتفاع تكلفة المعيشة، إضافة إلى ارتفاع تعرفة الخدمات»، مشددا على أنه «إذا لم يتم اتخاذ أي إجراء الآن، فستكون المعاناة الإنسانية والتكلفة للمجتمع الدولي أكبر بكثير».
وبين البيان أن الأردن يستضيف نحو 760 ألف لاجئ، معظمهم سوريون (670 ألفا) وعراقيون ويمنيون، بالإضافة للاجئين من جنسيات أخرى، حيث يعيش أكثر من 80 % منهم بين الأردنيين في المجتمعات المضيفة. ووفقًا لمرصاد المفوضية للضعف (إطار تقييم الضعف) الأخير، فإن وضعهم الاجتماعي والاقتصادي داخل المخيمات وخارجها متزعزع. ويزداد الشعور بين اللاجئين على أنهم مُجبرون على اقتراض المال لشراء الطعام أو دفع الإيجار، حيث تظهر الأرقام الأخيرة بأن 85% من أسر اللاجئين السوريين و93% من اللاجئين من الجنسيات الأخرى كانوا مدينين خلال الربع الأول من العام 2022، وفق البيان الذي أشار إلى أن هذه الأرقام ارتفعت من 79 و89% خلال الربع الثالث من العام 2021. وتعرّض جميع اللاجئين المقيمين خارج المخيمات لتهديدات بالإخلاء ثلاث مرات أكثر مما تعرّضوا له في العام 2018، بحسب البيان.
أما فيما يتعلّق بالأمن الغذائي، فقد لفت البيان إلى أن انعدامه بين اللاجئين أيضاً آخذ في الارتفاع، حيث قال 46% من الآباء اللاجئين بأنهم خفضوا حصصهم من الغذاء حتى يتمكّنوا من تأمين ما يكفي أطفالهم الصغار على المائدة، وهو أمر يدق ناقوس الخطر.
وإضافةً إلى ذلك، يرسل عدد يتزايد من الأُسر أطفالهم لجمع القمامة حتى يكسبوا بعض المال؛ ما يؤدي إلى التخلّف عن المدرسة والتعليم.
«أما بالنسبة لأولئك الذين يتلقون المساعدة الغذائية، فقد تم إبلاغهم قبل بضعة أسابيع بأنه سيوجب تخفيض قيمة هذا الدعم بسبب نقص الموارد».
وقال بارتش «هذا الإعلان هو إشارة تحذير واضحة بشأن التراجع السريع في الدعم الدولي»، مضيفا «نشعر بقلق بالغ بشأن اليأس المتزايد بين اللاجئين الذين يرون أنهم في وجه تجربة أخرى من الشكوك». وكشف البيان أنه خلال الأسبوع الأول بعد الإعلان، تلقت المفوضية أكثر من 400 مكالمة من خلال خط المساعدة التابع لها، إضافةً لرسائل عديدة من لاجئين قلقين قد وصلت عبر قنوات أخرى.
وقال ممثل المفوضية «باسم اللاجئين والمنظمات الداعمة لهم، أناشد المجتمع الدولي ألا ينسى الأردن واللاجئين»، وحذر بارتش من أنه «إذا لم يتم ضخ التمويل بسرعة، فإن الوضع سينزلق مرة أخرى ليغدو أزمة إنسانية في غضون أشهر قليلة».