شريط الأخبار
الملك يبحث هاتفيا مع نائب الرئيس الأمريكي المستجدات بالإقليم والشراكة الاستراتيجية الشيباني يبحث مع روبيو تفاصيل رفع العقوبات الأميركية عن سوريا الرئيس الإماراتي: سنستثمر 1.4 تريليون دولار في الولايات المتحدة الأمير الحسن بن طلال يرعى اختتام أعمال مؤتمر "مؤرخو القدس (2)" الرواشدة يترأس اجتماع مجلس صندوق دعم الحركة الثقافية والفنية وزير الثقافة يستقبل السفير التركي في عمان وزير الثقافة يُشيد بجهود رئيسة منتدى الرواد الكبار هيفاء البشير الحنيطي يفتتح الاستديو التلفزيوني العسكري في الذكرى الستين لتأسيس مديرية الإعلام العسكري الأردن يوقف تشغيل رحلاته الجوية إلى مطار معيتيقة في طرابلس ترامب من قطر: الولايات المتحدة تريد أن تأخذ غزة وتحولها إلى منطقة حرية العين العرموطي تشيد بالمستوى المتقدّم الذي تنتهجه إدارة حماية الأسرة والأحداث في مديرية الأمن العام جسر الملك حسين بوابة أمل وبهجة للغزيين نحو الشفاء الأردن يشارك في منتدى قازان 2025 وزير الخارجية العراقي: القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية أبو الغيط: الفلسطينيون يتعرّضون لأبشع حروب الإبادة في التاريخ اللواء المعايطة يلتقي مدير الدفاع المدني الفلسطيني ويؤكد على تعزيز التعاون المشترك وزير الخارجية البحريني: قمة البحرين حملت رسائل للسلام والتضامن العربي ترامب: قطر ستستثمر 10 مليارات دولار في قاعدة العديد الجوية الجامعة العربية تدين رفض إسرائيل الانصياع لوقف إطلاق النار بغزة وفد إعلامي ألماني يزور مدينة البترا ويطلع على مقوماتها السياحية

جورج الراسي :"هالدني ما فيها شي وما حدا ضامن عمره"

جورج الراسي :هالدني ما فيها شي وما حدا ضامن عمره
القلعة نيوز -

حادث النجومية، هكذا بدأت حياة الفنان الراحل ​جورج الراسي​، حين إشتكى جيران أسرته من الميكروفون الذي كان يغني من خلاله على سطح المنزل، وكانت الحادثة بوابة لدخوله إلى عالم النجومية، حين تعرف على الملحن الراحل سمير قبطي، عبر والده الفنان والملحن اللبناني خليل الراسي، وبدأت مرحلة جديدة في حياة الفتى الموهوب، الذي تحول إلى حديث الناس بعد صدور أول أغنية له "سهر الليل"، التي إعتقد البعض أن من يغنيها هو سلطان الطرب جورج وسوف، لأن هناك تشابهاً بين الصوتين، حتى أنه ظهرت عبارة "خليفة الوسوف" في معظم وسائل الإعلام، وإنطلق الراسي نحو الأضواء بسرعة البرق، وباتت حفلاته داخل وخارج لبنان لا تعد ولا تحصى.

سمير قبطي رافق جورج الراسي بزيارة إلى مكتبي في منطقة الحمرا، وكان أول لقاء يجمعنا، وبعد فترة أصبحت الصداقة بيني وبين الراسي متينة، حتى بعد إنفصاله عن قبطي، الذي قضى في حادث داخل منزله. أذكر جورج حين غنى مقدمة برنامجي "صبحية فن" في إحدى الاذاعات المحلية، وكرت بعدها سبحة اللقاءات بيننا، حتى تحولت الصداقة إلى أخوة، وتواصل مستمر حول شؤون فنية وخاصة، وكنت ألمس فيه حبه لشقيقاته، ولأسرته عموماً، وصولاً إلى فرحة زواجه من الصديقة ​جويل حاتم​، حيث كنت أول من دخل منزلهما في منطقة الأشرفية بعد إنجابها طفلهما جو، وخلال الجلسة قال لي جورج "عملت كل شي بالفن والحياة، بيحقلي أعمل عيلة كمان".
جورج الراسي من حادث إمتعاض الجيران من غنائه فوق سطح المنزل، إلى حادث السير المروع الذي سلب الحياة وجوده بيننا، مرحلة سريعة غنية بالتفوق، لكن الختام كان حزيناً، لأن الحادث بقي على صيغته المؤلمة، ورحل الشاب الذي ضجت الدنيا بأخباره وفنه، وبقيت كلمة قالها حين كنا في طريقنا إلى مقهى في أنطلياس :"هالدنيا ما فيها شي، وما حدا ضامن عمره، خلص ما بقا نزعل من حدا ولا حدا يزعل منا".