شريط الأخبار
النسور: الأردن ماضٍ في التنمية والإصلاح رغم التحديات «هدنة غزة»... 3 سيناريوهات أمام المقترح الجديد الصفدي: إسرائيل تسعى للسيطرة على مناطق فلسطينية ولبنانية وسورية ماكرون: هجوم إسرائيل على غزة سيؤدي إلى كارثة سوريا: الشرع يصادق على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب المومني: القيادة الهاشمية حريصة على تحويل طاقات الشباب إلى قوة فاعلة في التنمية الوطنية الاحتلال الإسرائيلي يبدأ المراحل الأولى من هجومه على مدينة غزة برلين ترفض خطة إسرائيل للسيطرة على غزة وزير العمل: توسيع تطبيق نظام التتبع الإلكتروني على المركبات وزير الإدارة المحلية من لواء بني عبيد : قرار فصل البلدية نهائي ولا رجعة عنه التربية: 60 منهاجًا مطورًا يطرح للمرة الاولى في المدارس امانة عمان و المعهد العربي لإنماء المدن يوقعان اتفاقية و مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الثنائي 10.3 مليون دينار حجم التداول في بورصة عمان الرمثا في صدارة دوري المحترفين بعد ختام الجولة الرابعة مؤرخون يسردون المراحل المفصلية لخدمة العلم أسعار الذهب ترتفع محلياً في التسعيرة الثانية العدوان مديرا للفريق الأول للنادي الفيصلي وزير الخارجية يجري مباحثات موسّعة مع نظيره الروسي مصر: حان الوقت لاتخاذ إجراءات حاسمة وسريعة لردع العدوان الإسرائيلي الامير الحسن: نحتاج ألا يشعر "الحراكي" أنه بمعزل عن "رجل النظام"

محمد الصبيحي يكتب.. هناك مقتلاً خطيراً في قانون حقوق الطفل ولن أكشفه الآن

محمد الصبيحي يكتب.. هناك مقتلاً خطيراً في قانون حقوق الطفل ولن أكشفه الآن

القلعة نيوز :

قال المحامي محمد الصبيحي، أشعر أن من وضع نصوص قانون حقوق الطفل هو ديوان التشريع السويدي او السويسري وليس ديوان التشريع الاردني وانه وضع لاطفال السويد وليس لاطفال الاردن الذين لا يجدون متقاعد في مدارس الحكومة ولا أسرة في مستشفياتها ويعاني غالبيتهم في المناطق النائية من سوء التغذية وفقر الدم.



وأضاف في مقال له ،الحكومة تتأبط بهذا القانون حملا لا تطيقه، ولكن هناك من يسعى لنيل رضى المنظمات الدولية وحصد مساعداتها التي تخلو من البراءة.

وتابع الصبيحي ، في ديوان التشريع الذي خرج القانون من جعبته شعرت اننا أمام بيان انتخابي لمرشح يتبنى شعارات الإنسانية الفضفاضة طلبا لعطف الناخبين والداعمين واستدرارا لدموع الأيتام والارامل.


هناك فارق في التخصص القانوني بين محام وبين قاض وبين مشرع، تماما كما الأمر في التخصص الطبي ، مع استثناءات نادرة لأشخاص برعوا في أكثر من تخصص، فالمشرع يضع القانون مراعيا عدة جوانب منها :
اولا : الآثار الاجتماعية والاقتصادية للقانون.
ثانيا : مدى تقبل المجتمع للقانون والقدرة على انفاذه عمليا
ثالثا : النصوص المحكمة للقانون وخاصة عندما يرتب عقوبات جزائية إذ لا تصلح النصوص الفضفاضة لفرض عقوات لأنها عرضة للتاويل على عدة وجوه.
اما القاضي فإنه السلطة التي تنظر في قضايا من يخالفون نص القانون فيطبق العقوبة على الفعل بعد ثبوت ارتكابه حسب نص القانون.
اما المحامي فيقف بين الطرفين ليفسر أحكام القانون حسب مصلحة موكله فإن كان النص القانوني محكما جامعا دقيقا فإنه لا يترك مجالا واسعا لمناورة محامي الدفاع .
وفي مشروع قانون حقوق الطفل جملة من الشعارات حول الحقوق العامة للمواطن منصوص على غالبيتها في الدستور وفصلتها قوانين مثل قانون الأحوال الشخصية وقانون العقوبات، كما أن هذا المشروع ينطوي على نصوص لا قدرة لدوله من دول النفط الغنية على تطبيقها؟

وختم قائلا : اخيرا فإن في جوف هذا القانون مقتلا تشريعيا لم يتنبه اليه احد، ولن اتطوع للتبرع بكشفه آملا سرعة إقرار هذا القانون لنرى النتائج.