شريط الأخبار
الجمارك تدعو إلى الاستفادة من الفترة المتبقية لتطبيق القرارات الخاصة بالاعفاءات كتائب القسام تنعى "أبو عبيدة" ومحمد السنوار و ثلة من قادتها العسكريين مجلس النواب يُقر بالأغلبية "مُعدل الأوقاف" البرلمان العراقي ينتخب هيبت الحلبوسي رئيسا له المياه والري: فيضان سد وادي شعيب خلال ساعات السير تدعو المواطنين لتوخّي أقصى درجات الحيطة والحذر وترك مسافات الأمان وتجنّب السرعات السفير الصيني يؤكد الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والصين وزير الاستثمار: نجاح المناطق التنموية يُقاس بأثرها في التنمية ودعم التشغيل في المحافظات إنهيارات صخرية تغلق وتعيق طرقا في الأردن الأردن والمغرب يؤكدان ضرورة تنفيذ كامل بنود وقف إطلاق النار في غزة وإيصال المساعدات دون عوائق ترامب ونتنياهو يناقشان اليوم المرحلة التالية من خطة غزة من اجل اهلنا في غزة : الملك يجري اكثر من 500 زيارة عمل ولقاء واتصال هاتفي لوقف حرب الابادة الحكومة تبحث مطالب تجار المواد الغذائية استعدادا لشهر رمضان تسارع التحول الرقمي بوزارة العدل وتوسيع بدائل العقوبات خلال 2025 الخلايلة: أعضاء في مجلس الأوقاف يرفضون الحصول على مكافآت المالية: 7.6 مليار دينار الإيرادات المحلية خلال 10 أشهر من سيلقيه؟.. كتائب القسام تعلن عن خطاب مرتقب لها عصر الإثنين مطالب نيابية بالاكتفاء بالغرامات المالية الرادعة دون حجز المركبات النائب أبو الرب يثمن موقف الملك الرافض لإرسال قوات أردنية إلى غزة النائبة المحسيري تحذر من المساس بشؤون الإفتاء وتؤكد أن الإسلام منظومة لا تقبل التجزئة

ندوة في شومان حول معدل قانون المجلس الطبي الأردني

ندوة في شومان حول معدل قانون المجلس الطبي الأردني

القلعة نيوز- ناقشت ندوة حوارية نظمها المنتدى الثقافي في مؤسسة عبد الحميد شومان، مساء أمس الاثنين بعنوان "جدل تعديلات المجلس الطبي"،

مشروع القانون المعدل لقانون المجلس الطبي الأردني لسنة 2022.
ودعا أطباء مشاركون في الندوة التي أدارتها الدكتورة سهى الغول، إلى التريث وعدم الاستعجال في إقرار مشروع القانون لمزيد من البحث والاستشارات لما فيه مصلحة مهنة الطب بالمملكة.
وكانت اللجنة الصحية النيابية، أقرت أخيرا مشروع القانون المعدل لقانون المجلس الطبي الأردني لسنة 2022.
ودعت نقابة الأطباء إلى سحب المشروع وإجراء دراسة مستفيضة للمواد المعدلة، خصوصا المادتين (17 و18)، وتعديل المادة (17/ ب) التي تسمح لحملة البورد الأجنبي منذ 3 سنوات، بالعمل في المملكة دون الحصول على البورد الأردني.
واعتبرت النقابة أن استثناء الأطباء الحاصلين على شهادة الاختصاص خارج الأردن، من الخضوع لامتحان البورد الأردني "ينسف مبدأ العدالة"، مطالبة بخضوع الطبيب الحاصل على البورد الأجنبي فقط والذي يريد العودة بشكل دائم إلى المملكة، لامتحان البورد مثل أي طبيب يريد العمل في الخارج، حيث عليه أن يخضع لامتحان البورد الخاص بالدولة التي سيعمل فيها.
وأكد نقيب الأطباء الدكتور زياد الزعبي في الندوة، أن النقابة لم تستشر بمواد مشروع القانون، ولم يشارك أي ممثل للنقابة في صياغته، مشيرا إلى أن المبررات التي سيقت لاستصدار قانون جديد، وليس اقتراح تعديلات على القانون الساري، يشوبها بعض الخلل.
وأوضح أن بعض مواد القانون تتناقض فيما بينها، لافتا إلى أن شمول مهن الطب والطب البشري والصيدلة تحت مظلة القانون يجعل من التسمية (المجلس الطبي)، محل شبهة لغوية وقانونية.
وقال إن عدم إيراد حل عملي للكثير من الأطباء العاملين الآن في وزارة الصحة تحت مسمى مؤهل اختصاص، ويقوم الكثير منهم بعمل اختصاصي وسيتحول عند استقالته أو تقاعده إلى طبيب عام؛ سيجعل من المشروع محل انتقاد واسع النطاق، ويلحق الضرر بوزارة الصحة وخدماتها.
وأشار إلى أن المادة (17) بند (ج)، ستفتح الباب لاستثناءات عديدة، ما يسيء إلى سمعة البورد الأردني محليا وعربيا ودوليا بعد أن اكتسب سمعته المعروفة للجميع، مستعرضا أبرز ملاحظات النقابة حول القانون.
ودعا الدكتور الزعبي إلى سحب المشروع وتشكيل لجنة تضم وزارة الصحة والخدمات الطبية الملكية وكليات الطب والنقابات لتصميم مشروع قانون جديد يعالج كل الثغرات، ويلبي الاحتياجات الضرورية للمؤسسات الصحية دون الإضرار بسمعة شهادات المجلس.
من جهته، طالب العين السابق الدكتور هاشم أبو حسان بسحب القانون لمنحه المزيد من البحث والدراسة، وإخراجه بطريقة أفضل فيها مصلحة الأردن أولا ومهنة الطب بشكل خاص.
وبين أن الطب في الأردن تقدم كثيرا ضمن هذه المنظومة، وأصبح مقصدا للمرضى من مختلف الدول لتلقي العلاج في مؤسساته الصحية.
وحذر من ثغرات قد تترتب على إقرار القانون، منها تسجيل أعداد كبيرة من الاختصاصيين في السنة الأولى؛ ما سيؤدي إلى تراجع مهنة الطب، والتأثير سلبا على السياحة العلاجية.
وأكدت مداخلات الحضور خلال الندوة، ضرورة التأني عند إعداد القوانين وخاصة المتعلقة بالمجال الطبي والصحي التي تهم شريحة واسعة من المواطنين، لافتين إلى أن أي قانون في العالم يجب أن يكون عاما ومجردا ولديه صفة الديمومة عند إعداده.
--(بترا)