شريط الأخبار
إيرلندا تعلن عن 4 ملايين يورو لدعم تعليم الأطفال في فلسطين سفيرة فلسطين في والاتحاد الأوروبي تلتقي رئيس جامعة بروكسل الحرة الهولندية بلدة بالضفة الغربية تتحول "لسجن كبير" بعد أن أحاطتها إسرائيل بسياج وزير دفاع الاحتلال : نعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدنا لماذا لا يُرشح وزير الخارجية الأردني ايمن الصفدي امينًا عامًا لجامعة الدول العربية الشرطة البريطانية تعتقل نحو 2000 شخص في حملة صارمة ضد المخدرات البرلمان العربي يدعو للاستثمار في الشباب العربي لمواجهة التحديات بلدية غزة: استمرار أزمة النزوح وقلة الإمكانيات يفاقمان الكارثة الإنسانية شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال مناطق في قطاع غزة إسقاط طائرة مسيّرة مفخخة قرب مطار أربيل الدولي شمالي العراق الإمارات: الاستفزازات الإسرائيلية انتهاك صارخ للشرعية الدولية الأمم المتحدة: القانون الدولي والميثاق يتعرضان للأنتهاك أجواء صيفية اعتيادية في أغلب المناطق اليوم وغدا انطلاق الليالي الصيفية الساحرة في نادي مدينة الأمير محمد للشباب هزة أرضية تضرب محافظة أربيل شمالي العراق أمام دولة الرئيس .. النائب العموش: مركز صحي في الزرقاء آيل للسقوط.. ووزير الصحة "ينام في العسل" بحضور عشائري كبير ... القلاب والفايز والزبن يُنزلون راية الفتنة ويُعلون راية الصلح بين السعايدة والبقور اختتام معسكر التدريب المهني والتعليم التقني لشابات الزرقاء في العقبة محافظ العاصمة يلتقي محافظ دمشق ومحافظ ريف دمشق الرئيس الشرع يطلق الهوية البصرية الجديدة لسوريا

الأسير ناصر أبو حميد يصارع الموت في سجون الاحتلال الإسرائيلي ؟؟؟

الأسير ناصر أبو حميد يصارع الموت في سجون الاحتلال الإسرائيلي ؟؟؟

القلعة نيوز :

عشرون عاما وأكثر قضاها الأسير البطل ناصر أبو حميد في سجون الاحتلال الاسرائيلي، عاشها مناضلا أسطورة في الصمود والصبر والتحدي، عاشها وهو يقارع ظلمة السجن، وجبروت السجان الاسرائيلي ..هذا الفارس الهمام يصارع الموت في زنازين الاحتلال، ويواجه الاستشهاد في أي لحظة، لأنه يعاني من مرض سرطان الرئتين، حيث لم يعد الأسير أبو حميد يتلقى أي جرعة علاج منذ شهرين، ولم يعد يقوى على الحركة، وأصبح جسده النحيف لا يستجيب مع العلاجات.

لقد أصبح الأسير أبو حميد في حالة احتضار بسبب سرطان الرئتين الذي يعاني منه منذ أعوام، وازدات حالته خطورة بسبب اهمال سلطات الاحتلال في متابعته الصحية والإفراج الفوري عنه حتى يتسنى لأهله علاجه والاهتمام به، أصبح جسده منهكا متعبا تستوطن الأوجاع والآلام في كل خلية من خلايا جسده الطاهر؛ جسده النحيل حيث يقارع الموت هو وآلاف الأسرى في السجون ـ ويواجهون سطوة وظلمة السجان الإسرائيلي.

إن سلطات الاحتلال تواصل رفضها الافراج عن الأسير المريض ناصر أبو حميد، وتواصل إجرامها اليومي بحقه، وبحق آلاف الأسرى في السجون؛ بل ويضرب الكيان الاسرائيلي عرض الحائط كافة المعاهدات الدولية والاتفاقيات الأممية التي تحرم التعذيب في السجون وفقا لاتفاقيات جنيف؛ بل إن سلطات الاحتلال ترفض التدخلات الدولية والأممية، وترفض استقبال أي طلب للافراج عن الأسير أبو حميد؛ حتى إن ( إسرائيل) ترفض السماح للطواقم الطبية للكشف عن الأسير أبو حميد والاطلاع على أحوال الأسرى وتقديم العلاج لهم.

أبو حميد يصارع الموت في الزنازين، وقد يصبح في أي ساعة في عداد شهداء الحركة الفلسطينية الأسيرة في حالة رفض الاحتلال الافراج عنه أو السماح للطواقم الطبية بعلاجه.

إن الأوضاع الصحية في سجون الاحتلال للأسرى والاسيرات صعبة للغاية ومعدمة، حيث لا توفر سلطات السجون عيادة صحية داخل السجن، ويتأخر الأطباء في الوصول للأسرى المرضى وهناك في سجون الاحتلال أكثر من (500) أسير مرضى بأمراض مزمنة منها السرطان والقلب والفشل الكلوي وأمراض العظام والمفاصل وغيرها من الأمراض الخطيرة التي تنهش أجساد الأسرى.

إن وضع الأسير أبو حميد خطير جدا جدا ويحتاج إلى تدخل دولي عاجل للافراج عنه، هذا الأسير الذي اعتقلته سلطات الاحتلال من مخيم الأمعري في رام الله منذ عام 2002، وهو محكوم بالسجن المؤبد 7 مرات و50 عاما، وفي شهر آب/ أغسطس 2021, أبو حميد يمثل أسطورة صمود وتحد وهو أسير بين خمسة أشقاء، يواجهون الأحكام الاجرامية المؤبدة ومدى الحياة في سجون الاحتلال، حيث تم اعتقال أشقائه الأربعة وهم نصر وشريف ومحمد عام 2002، ثم اعتقلت سلطات الاحتلال شقيقهم إسلام عام 2018، أما عائلته وأمه الحاجة أم ناصر أبو حميد في حالة ثورة ضد السجان؛ خاصة أمه التي تمثل أيقونة النضال الفلسطيني، والصمود الفلسطيني وهي تصرخ عاليا وتناشد العالم في كافة المظاهرات والفعاليات من أجل إنقاذ أبنائها الأسرى وجميع أسرى فلسطين من سجون الإحتلال والإفراج عنهم من الزنازين وإنقاذهم من الموت في السجون.

وأكرر في هذه المقالة مناشدة المؤسسات الأممية والحقوقية أن تتحرك من سباتها العميق وأن تصرخ في وجه الاحتلال من أجل الافراج عن أسرانا الأبطال من سجون الاحتلال ليعودوا إلى أحضان أهلهم وشعبهم وديارهم سالمين غانمين.