شريط الأخبار
زيلنيسكي يكشف اتصالات استخباراتية أميركية وأوروبية مع روسيا أسير فلسطيني يرفض خروجه بصفقة التبادل شهيدا بقصف اسرائيلي جنوبي جنين نشر أسماء 4 مجندات إسرائيليات تمهيدًا للإفراج عنهن السبت المفرق: ضبط 9 متسولين خلال حملة على كافة المواقع التجارية والإشارات الضوئية في المحافظة المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مخدرات بواسطة طائرة مسيرة (درون). إنهاء تكليف معلمي التعليم الإضافي في مخيم الزعتري بسبب الاضراب أسماء الأسيرات اللواتي ستفرج عنهم حماس السبت الأردنيون يؤدون صلاة الاستسقاء تضرعا لله وطلبا للغيث الملكة رانيا: الإثنين غاليين على قلبي بس الجاي أغلى.. الله يتمم بخير بتوجيهات ملكية ... رئيس الديوان يطمئن على صحة الوزير الأسبق عيد الفايز "أوتشا": قيود الاحتلال تمنع الوصول للرعاية الصحية في الضفة الغربية تقرير: تنسيق مصري أميركي لعودة النازحين إلى شمال غزة الولايات المتحدة تبدأ أكبر عملية ترحيل لمهاجرين غير نظاميين استطلاع: تراجع شعبية نتنياهو وارتفاع المطالب باستقالته هولندا تتصدر القائمة الأوروبية لجهة الصادرات الأردنية العام الماضي ايمن الصفدي .. الصوت الأردني الذي وصل كل ارجاء العالم ، حنكة دبلوماسية ودفاع عن الحق أجواء باردة نسبيا في أغلب المناطق اليوم وغدا وعدم استقرار جوي الأحد ترمب يحظر على الاحتياطي الفدرالي تطوير عملة رقمية مليون دينار قيمة صادرات المملكة إلى الاتحاد الأوروبي حتى تشرين الثاني لعام 2024

الإعلامي نسيم ابو خضير يكتب:أخلاقيات العمل الإعلامي

الإعلامي نسيم ابو خضير يكتب:أخلاقيات العمل الإعلامي
أخلاقيات العمل الإعلامي :
القلعة نيوز: الدكتور نسيم ابو خضير تعد وسائل الإتصال الجماهيري أحد الأركان المهمة لتطور المجتمعات ، ومقياساً للتقدم والحضارة فيها. ومن المفترض أن هذه الوسائل بأشكالها المتعددة أو المؤسسات الإعلامية ، أن تحافظ على أصالة المجتمع وثقافته وأخلاقياته . وقد أهتم المختصون بالعلوم الإنسانية المختلفة ، بإعطاء أهمية كبيرة للأخلاقيات المهنية ، على أساس أن لكل مهنة أخلاقياتها . وتأتي في مقدمة هذه المهن مهنة الإعلامي أو الصحافي ، لذلك فقد وضعت النظم السياسية المختلفة في العالم سياسات إعلامية متنوعة ، تنسجم مع أهدافها وتوجهاتها وتطلعاتها ، وليست مع منافعها المادية ومصالحها الذاتية ، إدراكاً منها لأهمية الإعلام ، وما يؤدي من وظائف كبيرة ، تخدم الوطن والمواطن وسياسة الدولة ومصالحها . لذا فإن بعـض الإعلاميـين والصـحفيين يغفل عن أخلاقيـات العمـل الإعلامـي ، مـن المصداقية والحيادية، إضافة إلى اعتمـادهم على الإثـارة والجـذب فـي بــــرامجهم التلفزيونيــــة والإذاعية ، وكتابــــاتهم في الصحف ، ومواقع التواصل الاجتماعي ، التي قد تعتمد على الإشاعة ، وحتى جلد الذات ، والإساءة لسمعة الوطن من خلال تشويه صورة المسؤول أو المنتج الوطني ، دون تبنــــى بــــرامج التوعية التي تحتاجها الشعوب. لذا يعــد التفكيــر الأخلاقــي أول مبــادئ العمــل الصــحفي ، قبــل كتابــة الخبر ، أونشر الصورة ولابد أن يفكر الإعلامي أوالصحفي _ في جميع المشكلات التي ستثيرها تلك الأخبار أوالصور بعـد النشر ومدى تأثيرها .. فلابد للإعلامي من دراسة كل الخيارات لديه التي تعتمدها المواثيـــق الأخلاقيـــة مـــن المبـــادئ التـــي يجـــب أن يتبعهـــا الإعلامي ، فـي الصــحف الورقيــة وأيضــا المواقــع الإعلاميــةالإلكترونيـة علـى شـبكة الإنترنـت التي تحكــم ســلوك العــاملين فيهــا ، وتشــمل سياســات تتعلــق بقبول الهدايا أو تكليفات خارج العمـل الرسـمي .. وهنـاك حـالات طُـرد فيها مراسلون وإعلاميون ، لأنهم أقاموا علاقات مع المصدر ، أواستغلوا معلومـات لتحقيق منفعة ذاتية. من هنا يجب على الإعلامي أو الصحفي أن يكون ملمًا بأخلاقيات العمل الإعلامي ، وأن يكــون هنــاك دورات مكثفــة مــن جميــع المؤسســات الإعلاميــة ، لإطلاع العاملين فيهاعلى أخلاقيات العمل ومبادئه ، والتحلي بالصدق والأمانة والحيادية في العمل الإعلامي والصحفي . إن معظـــم المؤسســـات الإعلاميـــة غير المنضبطة تهـــتم بالإثـــارة البعيـــدة عـــن التوعية . لذا يجب عــدم مــنح رخصــة ممارسـة العمــل الإعلامــي الا بعــد التأكــد مــن امــتلاك المتقدم في أي مؤسسة إعلامية قدرات علمية ، وموهبة ورغبة صادقة لممارسة عمله ، وإعادة تقويم أوضاع الإعلام والصحافة من الناحية المهنية للوصول إلى أداء متميز في إيصال الخطاب الإعلامي والرسالة المرجوة .