شريط الأخبار
النسور: الأردن ماضٍ في التنمية والإصلاح رغم التحديات «هدنة غزة»... 3 سيناريوهات أمام المقترح الجديد الصفدي: إسرائيل تسعى للسيطرة على مناطق فلسطينية ولبنانية وسورية ماكرون: هجوم إسرائيل على غزة سيؤدي إلى كارثة سوريا: الشرع يصادق على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب المومني: القيادة الهاشمية حريصة على تحويل طاقات الشباب إلى قوة فاعلة في التنمية الوطنية الاحتلال الإسرائيلي يبدأ المراحل الأولى من هجومه على مدينة غزة برلين ترفض خطة إسرائيل للسيطرة على غزة وزير العمل: توسيع تطبيق نظام التتبع الإلكتروني على المركبات وزير الإدارة المحلية من لواء بني عبيد : قرار فصل البلدية نهائي ولا رجعة عنه التربية: 60 منهاجًا مطورًا يطرح للمرة الاولى في المدارس امانة عمان و المعهد العربي لإنماء المدن يوقعان اتفاقية و مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الثنائي 10.3 مليون دينار حجم التداول في بورصة عمان الرمثا في صدارة دوري المحترفين بعد ختام الجولة الرابعة مؤرخون يسردون المراحل المفصلية لخدمة العلم أسعار الذهب ترتفع محلياً في التسعيرة الثانية العدوان مديرا للفريق الأول للنادي الفيصلي وزير الخارجية يجري مباحثات موسّعة مع نظيره الروسي مصر: حان الوقت لاتخاذ إجراءات حاسمة وسريعة لردع العدوان الإسرائيلي الامير الحسن: نحتاج ألا يشعر "الحراكي" أنه بمعزل عن "رجل النظام"

الصبيحي يكتب: شهداء البحر الميت هل ماتت القضية

الصبيحي يكتب: شهداء البحر الميت هل ماتت القضية

القلعة نيوز : المحامي محمد الصبيحي
اربع سنوات من المعاناة والألم عاشها أهالي شهداء فاجعة البحر الميت ولم يحصلوا على حقوقهم ولا ارتاحت قلوبهم ان يشاهدوا عدالة الأرض قبل عدالة السماء.
أي ضمير مجتمعي هذا الذي يستطيع أن يطوى صفحة الفاجعة وينصرف إلى يومياته التافهة بينما يعتصر الألم منذ الف وأربعمائة وعشرين يوما قلوب مجموعة من أبناء وبنات الوطن المفجوعين بفلذات اكبادهم.
لا يمكن أن تتخيل حجم الألم إذ تتذكر كيف غادر أولئك الفتية منازلهم فرحين مستبشرين برحلة مدرسية كانت مثيلتها بمثابة عيد لنا ونحن على مقاعد المدرسة، فودعت الأمهات الأبناء الضاحكين على أمل اللقاء مساء ذلك اليوم الأسود ولكنهم مضوا، و ما زالت الأمهات في حالة انتظار،،، انتظار ان تجود العدالة بما يخفف الوجع،، انتظار ان تؤتي اللجان والتحقيقات أكلها وأن لا تختفي المسؤولية الرسمية خلف عباءة القضاء.
اربع سنوات مضت ولم يقف مسؤول رسمي كبير واحد أمام المساءلة القضائية او الإدارية او الأدبية بل ان بعضهم تنقل من منصب الى منصب.
لم تتحمل الحكومة مسؤوليتها بنزاهة وكان يفترض ان تكون الفاجعة وقفة مراجعة جادة لإنشاء صندوق تعويض عن الكوارث يصدر بقانون ينظم عمله وموارده بحيث تدفع منه التعويضات للمتضررين ويعود بها الصندوق على المتسببين، لا أن يترك هؤلاء لمقارعة الخصوم في المحاكم متكبدين نفقات ورسوما قضائية واتعاب محاماة، وكان اقل ما يمكن فعله تعديل تشريعي يعفي المتضررين في مثل هذه الحالة من الرسوم القضائية، فقد رأينا الحكومة بدل ان تدفع قبضت من المكلومين.
أين وصلنا وكيف سكتنا وماذا فعلنا وماذا ننتظر ؟؟؟
أسئلة لن تغرق في بحر النسيان.
أخيرا اجتمع مؤتمر (المؤثرون) في البحر الميت أليس هناك رجل رشيد ينادي بهم لقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء،، أليست هذه لفتة توقظ ذاكرة الغافلين؟.
السادة قراء عمون ارجوكم لا تنسوا ثواب الفاتحة لشهداء البحر الميت الحي.