شريط الأخبار
عروض "الدرون" تزيّن سماء إربد احتفاءً بالمناسبات الوطنية السوداني يهنئ المنتخب الأردني بتأهله للمونديال لأول مرة الرئيس السوري يزور درعا جنوب سوريا لأول مرة وزير الخارجية يلتقي نظيره البريطاني اسم الأردن يسيطر على الفضاء الرقمي بعد تأهله إلى نهائيات كأس العالم 2026 الملك يجتمع في لندن بمسؤولين وبرلمانيين بريطانيين وفد من المجتمع المحلي في خان يونس يزور المستشفى الميداني الأردني غزة 6 القوات المسلحة تحتفل بعيد الأضحى المبارك وكبار الضباط يعودون المرضى في جميع المستشفيات العسكرية وزيرة التنمية تُشارك أطفال مؤسسة الحسين الاجتماعية الاحتفال بعيد الأضحى حجاج بيت الله الحرام يؤدون طواف الإفاضة اللواء الركن الحنيطي يشارك نشامى القوات المسلحة صلاة عيد الأضحى المبارك الملك يتبادل التهاني هاتفيا مع ولي العهد السعودي بمناسبة عيد الأضحى "الأميرة غيداء طلال" تهنئ بعيد الأضحى المبارك سمو الأمراء الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد وعلي بن الحسين وهاشم بن عبدالله الثاني يصلون إلى أرض الوطن برفقة النشامى الملك يهنىء بمناسبة عيد الأضحى المبارك : كل عام وأنتم بخير ولي العهد عبر إنستغرام: : نشكر عُمان على الروح الرياضية العالية الملكة بعد فوز النشامى.. "خليتوا العيد عيدين" الأميرة هيا تهنئ النشامى بالتأهل لكأس العالم الصفدي: النشامى يرفعون الرأس..ومعهم حتى الوصول للمونديال الفايز يهنئ المنتخب الوطني تأهله لمونديال كأس العالم لكرة القدم

الصبيحي يكتب: شهداء البحر الميت هل ماتت القضية

الصبيحي يكتب: شهداء البحر الميت هل ماتت القضية

القلعة نيوز : المحامي محمد الصبيحي
اربع سنوات من المعاناة والألم عاشها أهالي شهداء فاجعة البحر الميت ولم يحصلوا على حقوقهم ولا ارتاحت قلوبهم ان يشاهدوا عدالة الأرض قبل عدالة السماء.
أي ضمير مجتمعي هذا الذي يستطيع أن يطوى صفحة الفاجعة وينصرف إلى يومياته التافهة بينما يعتصر الألم منذ الف وأربعمائة وعشرين يوما قلوب مجموعة من أبناء وبنات الوطن المفجوعين بفلذات اكبادهم.
لا يمكن أن تتخيل حجم الألم إذ تتذكر كيف غادر أولئك الفتية منازلهم فرحين مستبشرين برحلة مدرسية كانت مثيلتها بمثابة عيد لنا ونحن على مقاعد المدرسة، فودعت الأمهات الأبناء الضاحكين على أمل اللقاء مساء ذلك اليوم الأسود ولكنهم مضوا، و ما زالت الأمهات في حالة انتظار،،، انتظار ان تجود العدالة بما يخفف الوجع،، انتظار ان تؤتي اللجان والتحقيقات أكلها وأن لا تختفي المسؤولية الرسمية خلف عباءة القضاء.
اربع سنوات مضت ولم يقف مسؤول رسمي كبير واحد أمام المساءلة القضائية او الإدارية او الأدبية بل ان بعضهم تنقل من منصب الى منصب.
لم تتحمل الحكومة مسؤوليتها بنزاهة وكان يفترض ان تكون الفاجعة وقفة مراجعة جادة لإنشاء صندوق تعويض عن الكوارث يصدر بقانون ينظم عمله وموارده بحيث تدفع منه التعويضات للمتضررين ويعود بها الصندوق على المتسببين، لا أن يترك هؤلاء لمقارعة الخصوم في المحاكم متكبدين نفقات ورسوما قضائية واتعاب محاماة، وكان اقل ما يمكن فعله تعديل تشريعي يعفي المتضررين في مثل هذه الحالة من الرسوم القضائية، فقد رأينا الحكومة بدل ان تدفع قبضت من المكلومين.
أين وصلنا وكيف سكتنا وماذا فعلنا وماذا ننتظر ؟؟؟
أسئلة لن تغرق في بحر النسيان.
أخيرا اجتمع مؤتمر (المؤثرون) في البحر الميت أليس هناك رجل رشيد ينادي بهم لقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء،، أليست هذه لفتة توقظ ذاكرة الغافلين؟.
السادة قراء عمون ارجوكم لا تنسوا ثواب الفاتحة لشهداء البحر الميت الحي.