شريط الأخبار
Speech of His Excellency the Ambassador of the People’s Republic of Bangladesh to Jordan, Ambassador Nur Hilal Saifur Rahman, on Victory Day – Video. أمطار وزخات ثلجية متوقعة فوق الجبال الجنوبية اليوم الأربعاء سفارة جمهورية بنغلادش تحتفل بمناسبة يوم النصر .. The Embassy of the People’s Republic of Bangladesh celebrates the occasion of Victory Day. النائب الظهراوي يطالب بالسماح لسيارات الإسعاف استخدام مسرب الباص السريع بينها دول عربية .. ترامب يوقّع قرارًا يقيّد دخول مواطني 20 دولة (أسماء) ترامب سيوجّه خطابًا إلى الأمريكيين الأربعاء التلهوني: تطوير خدمات الكاتب العدل إلكترونيا لتسهيل الإجراءات على المواطنين زخات مطرية ممزوجة بالثلوج فوق الجبال الجنوبية العالية صباح الأربعاء الملك يبحث مع وزيرة الأمن الداخلي الأميركية سبل تعزيز التعاون الأردن يشارك في مؤتمر الاتحاد من أجل المتوسط بباريس تعليق دوام صفوف وتأخير دوام مدارس الأربعاء (أسماء) ولي العهد يهنئ أبناء الطوائف المسيحية بقرب حلول عيد الميلاد محكمة فرنسية تلزم باريس سان جيرمان بدفع مبلغ ضخم لنجمه السابق مبابي مصر.. نجيب ساويرس يتخطى شقيقه بقفزة مالية استثنائية الجنود الروس يحررون بلدة في خاركوف وبيلاوسوف يوجه تهنئة لهم فيفا يعلن اسم الفائز بجائزة أفضل حارس مرمى في العالم لعام 2025 مودي: زيارتي للأردن "مثمرة للغاية" وعززت شراكة استراتيجية شاملة أوكرانيا تعلن توصل أوروبا لقرار نهائي بشأن نشر قوات على أراضيها جماهير زاخو تفوز بجائزة فيفا للمشجعين متابعة للقائهم مع الملك ... العيسوي يلتقي متقاعدين خدموا بمعية جلالته

الصبيحي يكتب: شهداء البحر الميت هل ماتت القضية

الصبيحي يكتب: شهداء البحر الميت هل ماتت القضية

القلعة نيوز : المحامي محمد الصبيحي
اربع سنوات من المعاناة والألم عاشها أهالي شهداء فاجعة البحر الميت ولم يحصلوا على حقوقهم ولا ارتاحت قلوبهم ان يشاهدوا عدالة الأرض قبل عدالة السماء.
أي ضمير مجتمعي هذا الذي يستطيع أن يطوى صفحة الفاجعة وينصرف إلى يومياته التافهة بينما يعتصر الألم منذ الف وأربعمائة وعشرين يوما قلوب مجموعة من أبناء وبنات الوطن المفجوعين بفلذات اكبادهم.
لا يمكن أن تتخيل حجم الألم إذ تتذكر كيف غادر أولئك الفتية منازلهم فرحين مستبشرين برحلة مدرسية كانت مثيلتها بمثابة عيد لنا ونحن على مقاعد المدرسة، فودعت الأمهات الأبناء الضاحكين على أمل اللقاء مساء ذلك اليوم الأسود ولكنهم مضوا، و ما زالت الأمهات في حالة انتظار،،، انتظار ان تجود العدالة بما يخفف الوجع،، انتظار ان تؤتي اللجان والتحقيقات أكلها وأن لا تختفي المسؤولية الرسمية خلف عباءة القضاء.
اربع سنوات مضت ولم يقف مسؤول رسمي كبير واحد أمام المساءلة القضائية او الإدارية او الأدبية بل ان بعضهم تنقل من منصب الى منصب.
لم تتحمل الحكومة مسؤوليتها بنزاهة وكان يفترض ان تكون الفاجعة وقفة مراجعة جادة لإنشاء صندوق تعويض عن الكوارث يصدر بقانون ينظم عمله وموارده بحيث تدفع منه التعويضات للمتضررين ويعود بها الصندوق على المتسببين، لا أن يترك هؤلاء لمقارعة الخصوم في المحاكم متكبدين نفقات ورسوما قضائية واتعاب محاماة، وكان اقل ما يمكن فعله تعديل تشريعي يعفي المتضررين في مثل هذه الحالة من الرسوم القضائية، فقد رأينا الحكومة بدل ان تدفع قبضت من المكلومين.
أين وصلنا وكيف سكتنا وماذا فعلنا وماذا ننتظر ؟؟؟
أسئلة لن تغرق في بحر النسيان.
أخيرا اجتمع مؤتمر (المؤثرون) في البحر الميت أليس هناك رجل رشيد ينادي بهم لقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء،، أليست هذه لفتة توقظ ذاكرة الغافلين؟.
السادة قراء عمون ارجوكم لا تنسوا ثواب الفاتحة لشهداء البحر الميت الحي.