شريط الأخبار
نتنياهو: لن ننفذ الهدنة قبل الحصول على القائمة حزب بن غفير يقدم استقالته من حكومة الاحتلال الأحد الاحتلال يحذر أهالي غزة قبل وقف إطلاق النار سكان غزة يترقبون وقف إطلاق النار ويخشون مفاجآت اللحظة الأخيرة من هو منفذ عملية تل أبيب مصر: قرابة 1890 أسيرا فلسطينيا سيفرج عنهم في أول مراحل اتفاق غزة شرطة الاحتلال الإسرائيلي: إصابة عدد من الأشخاص في إطلاق نار بتل أبيب المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة النائب المراعية يلتقي المواطنين في قضاء المريغة .. ترجمة لرؤى جلالة الملك والوقوف على احتياجات الأهالي ..صور سياسون: ديناميكية الحكومة وميدانيتها منحاها الثقة في استطلاعات الرأي مسؤولون: رئيسة وزراء إيطاليا ستحضر تنصيب ترامب أذربيجان تبدأ محاكمة انفصاليين أرمن من قادة كاراباخ الهلال الأحمر الفلسطيني: نحن بصدد تجهيز مستشفى ميداني كبير في غزة "هيئة الأسرى": إعلان أسماء الأسرى المحررين وفق آلية تدريجية خلال أيام التبادل وزير الخارجية السوري: نتطلع للعودة إلى جامعة الدول العربية "العدل الإسرائيلية": إطلاق سراح 737 أسيرا فلسطينيا بالمرحلة الأولى من اتفاق الهدنة وزير الاتصال: الأردن حافظ في جميع مواقفه على خطاب وازن عاقل متوازن غوتيريش: هناك فرصة لتقوية المؤسسات وبسط سلطة الدولة اللبنانية على الأرض المنتدى الاقتصادي يناقش الواقع السياحي في مدينة البترا الأثرية قطر: بدء تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة الساعة 8.30 صباح غد الأحد

كيف الزوج يسعد زوجته

كيف الزوج يسعد زوجته

القلعة نيوز - يمكن تعريف الزواج بأنّه رباط مقدس يجمع بين الرجل والمرأة؛ بهدف تكوين أسرة وإنجاب الأطفال، ولتحقيق الاستقرار العاطفي والسعادة الزوجية لا بدّ من وجود الحب والاهتمام المتبادل بين الطرفين، إذ يساعد ذلك على تجاوز مشاكل وضغوط الحياة المختلفة، فعلى الطرفين محاولة إسعاد بعضهما البعض وتقديم بعض التنازلات لتستمر الحياة، ومن أهم الوسائل التي تساعد الزوج على إبقاء زوجته سعيدة لإنجاح العلاقة بينهما ما يأتي:


حسن المعاملة
يجب على الزوج معاملة زوجته معاملةً حسنةً بعيدةً عن التعنيف، والتوبيخ، أو الإساءة بمختلف أشكالها، وهذا لأنّ الزوج هو مصدر الأمان والاستقرار لزوجته، لذلك عليها الشعور بالطمأنينة والسلام أثناء وجوده بقربها، فمحافظة الزوج على حسن التعامل مع زوجته كفيل بإسعادها واستمرار ونجاح العلاقة فيما بينهما.

الاحترام
إنّ من أهم وسائل التفاهم والود بين الزوجين وجود الاحترام المتبادل بينهما، لذلك فإنّ احترام الزوج لزوجته من خلال تفهّم الاختلافات بينهما وفهم أنّ الزوجة هي شخص مستقل بحدّ ذاته يتمتع بالخصوصية هي من أبرز أساليب إسعاد الزوجة، كذلك فإنّ احترام المواعيد والأفكار والآراء المختلفة يساعد على بقاء الودّ والألفة بين الطرفين، إذ أنّ الزوجة تتوقع أن يكون زوجها أكثر من يحترمها وأفضل صديق يقوم برعايتها.

الصدق
يُعدّ الصدق وعدم الكذب والغش في القول والعمل من أهم أسباب السعادة الزوجية، لذلك على الزوج الابتعاد عن الكذب قدر الإمكان واتباع قول الصدق لاستمرار ترابط أسري وعلاقة زوجية ناجحة تضمن إسعاد الزوجة وشعورها بالطمأنينة والرضا.

مساعدة الزوجة وتجنب الكسل
يُعدّ الكسل من العادات السيئة لدى بعض الرجال والذي يجب الإقلاع عنه فوراً، إذ على الزوج أن يقوم بمساعدة بسيطة تجعل الزوجة تشعر بالرضا التام، مثل إخراج القمامة، أو المساعدة في تنظيف المنزل وإظهار الزوج أنّه حقاً يرغب في فعل ذلك، كما أنّ القيام بهذا الشيء البسيط يجعل من الزوجة أكثر سعادةً، ويحدث فارقاً كبيراً في العلاقة بين الزوجين.

احترام أنوثة المرأة
إنّ إظهار الزوج واهتمامه بجمال زوجته وأنوثتها واحترامها كامرأة يساعد على إظهار حبه لها بالتالي إسعادها، وذلك ليس فقط للمظهر الخارجي أو الجسدي ولكن أيضاً للمميزات والصفات التي تمتلكها الزوجة، ممّا يشجعها ويزيد من تقديرها وحبها لذاتها.

المشاركة
تعتبر الحياة الزوجية حياةً مشتركةً بين الزوجين، فعلى الزوج مشاركة زوجته بالأفكار، والمعتقدات، والمشاكل اليومية، وحتى المهام وتجاوزها معاً؛ لأنّ ذلك يساعد على التقرب منها وإسعادها، إذ يجب على الزوج أن يكون مع زوجته بالعقل والروح والجسد لتدوم المحبة والألفة والتعاون بينهما.

التحدث بلطف والإطراء على الزوجة
إنّ من أسباب سعادة الزوجة بل هو أمر أساسي في إسعادها، هو التحدث بلطف معها واستخدام الكلمات المحببة للتعبير عن الامتنان والمحبة، إذ إنّ ذلك يُجسّد علاقةً لطيفةً ومحبةً بين الطرفين عن طريق الألفاظ الجميلة التي تظهر الامتنان والتقدير والتشجيع لها، كذلك إنّ التحدث بأدب وعدم مقاطعة الزوجة عند التكلم أو حتّى الصراخ في وجهها هي من أبسط حقوقها التي تجعل قلبها مليء بالسعادة، كما أنّ الإطراء على الزوجة أو مجاملتها كفيل بجعلها بقمة السعادة، وقد يزيد أيضاً من ثقتها بنفسها؛ لذلك من الضروري جداً أن يقوم الزوج من حين لآخر بالإطراء على زوجته وتعزيز جهودها وثنيها على نجاحها وعلى مظهرها الجسدي، مثل قول شيء لطيف عن تسريحة شعرها أو جاذبيتها الشديدة.

دعم أحلامها
إنّ من أسباب سعادة الزوجة دعم أحلامها من خلال الوقوف بجانبها والمحاولة في جعل أحلامها حقيقة، والتأكد من توفير الدعم العاطفي والمادي معاً، ولا يجب على الزوج إظهار الأنانية والغيرة في علاقته مع زوجته بل يجب عليه التعرف إلى تطلعاتها وطموحها ومساعدتها في تحقيقها، وهذا بلا شك كفيل بأن يغمر قلبها بالسعادة التامة.

اعتذار الزوج لزوجته
إنّ اعتذار الزوج لزوجته عند صدور أحد الأفعال الخاطئة منه، وعدم التردد والخوف من القيام بهذه الخطوة يعمل على إسعادها وجعلها أكثر تفهماً وراحةً في العلاقة بينهما.

تقديم الهدايا
تُعدّ هذه الطريقة من أبسط الطرق لإسعاد الأنثى، فتقديم الرجل هدية لزوجته بين الحين والآخر يشعرها بالسعادة التامة بغض النظر عن نوع الهدية أو قيمتها، فمثلاً يمكن إحضار الشوكولاتة أو الأزهار أو أحد الأشياء التي تتمنى الزوجة الحصول عليها، كلّ ذلك يساعدها على الشعور بالحب والامتنان والألفة بين الزوجين.

التواصل المباشر
أكدت الدراسات أنّ أسلوب التواصل بين الزوجين أهم بكثير من مستويات الالتزام أو الصفات الشخصية لديهم، كما أنّه يُعدّ مؤشراً على مستوى سعادتهم، حيث إنّ التواصل بشكل مباشر بعيداً عن الهواتف أو الحواسيب أو غيرها من الأجهزة يساعد على الوصول إلى أفضل النتائج والحلول بين الزوجين.

طرق أخرى لإسعاد الزوجة
هناك العديد من الطرق التي تساعد الزوج على إسعاد زوجته، ومنها ما يأتي:

تقديمها بشكل لائق ولطيف للآخرين، ومدحها أمامهم، واستخدام الكلمات المحببة عند الحديث معها أو عنها.
الصبر عليها ومسامحتها بسرعة عند ارتكابها أحد الأخطاء، فجميعنا بشر ومعرضون للوقوع في الخطأ.
إمساك يد الزوجة أثناء المشي في الأماكن العامة عندما يكون الوقت مناسباً.
إرسال وكتابة بعض الرسائل بين الحين والآخر والتي تعبر عن حب الزوج لزوجته، وامتلاك حس الفكاهة، لذلك يمكن للزوج القيام بمفاجأة صغيرة وإرسال رسالة لها، إمّا عن طريق البريد أو حتّى الهاتف، ومن الممكن أيضاً كتابة رسالة على ورقة تحتوي على كلمات لطيفة ووضعها في حقيبتها، ذلك كفيل بجعلها أكثر سعادةً خلال يومها.
تخصيص بعض الوقت لقضائه مع الزوجة، والاستماع لها، وإظهار الاهتمام بها.
تذكّر المناسبات الخاصة التي تهم الطرفين، مثل: أعياد الميلاد، والذكرى السنوية للزواج.
احترام وحب عائلة الزوجة، حيث يجب أن تصبح عائلتها بمثابة عائلته والعكس صحيح.