وتابعت: "حين أمشي في شوارع دمشق ألتقي أشخاصاً يقولون لي ماما أو تيتا منى واصف أنت بعدك موجودة وأتحدث معهم بعفوية، هنا يشعر المتلقي أنه يرى الشخصية المتوافقة على الكاميرا وفي طبيعتها وهو سبب استمرارية محبة الجمهور للفنان".
واضافت منى واصف: "يا ريتني أنا قوية بالحياة مثل الأدوار التي أقدمها، الناس ربطت القوة التي في أدواري بشخصيتي، لذا نجحت معها، والسبب الأهم أني لم أخف من السن بالثقة التي اكتسبتها من المسرح الذي أعتبره من أجمل سنوات حياتي المهنية، لأن الممثل عليه تقبل هذا الأمر والاستمرار في تقديم الأدوار".
وقالت منى واصف انها تكن محبة خاصة للبنان، ورغم الحرب في سوريا، اكدت انها رفضت ترك وطنها إلا عند ضرورة التصوير خارج بلدها.
وتابعت منى واصف انها تشعر بأنها قريبة جدا من تيم حسن وفعلاً تعتبره بمثابة ابن لها، لذا لم يكن أداؤها معه مصطنعاً وكانت العلاقة بينهما متناغمة جداً، وهو يحترمها ويقدرها وكأنها أمه فعلاً.
بالنسبة إلى أعمالها الجديدة بعد "الهيبة" تقول: "حالياً لا أريد الحديث عن أي عمل جديد وأنتظر الوقت المناسب".