شريط الأخبار
هكذا عبر نواب الأردن عن فرحهم بوقف إطلاق النار بغزة - فيديو الجرائم الإلكترونية تلاحق حسابات وأشخاص يحاولون إثارة الفتن والنعرات والمساس باللُّحمة والوحدة الوطنية ولي العهد يشارك صورة لجلالة الملك على إنستغرام السويد تطالب بحبس متهم متورط بقتل الشهيد معاذ الكساسبة الملك: نتمنى للرئيس ترامب كل النجاح ونقدر شراكتنا مع الولايات المتحدة أفخاي إدرعي: حماس ضعيفة حتى لو استعرضت عضلاتها الحدود السورية .. لماذا وكيف عادت محاولات تهريب المخدرات؟ سفير سابق: سياسة ترامب في الشرق الأوسط ستتضمن صفقات عديدة قعوار تمثل الأردن في حفل تنصيب ترامب النائب المراعية: مجلس النواب متفائل بالحكومة ويراقبها ترامب : العهد الذهبي للولايات المتحدة الأمريكية بدأ الآن قطر تدشن جسرا بريا لإمداد قطاع غزة بالوقود ترامب يتجه لإلغاء الجنس الثالث في أميركا بايدن يودع البيت الأبيض بصورة سيلفي أوباما وحيدًا وكلينتون وبوش مع عقيلتهما .. رؤساء سابقون بتنصيب ترامب ترامب الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة الأمريكية عودة فاتي وغياب أولمو.. قائمة برشلونة لمواجهة بنفيكا في دوري الأبطال تفاؤل في "وول ستريت".. الأسواق الأمريكية ترتفع قبل تنصيب ترامب فون دير لاين تؤكد عدم حضورها حفل تنصيب ترامب تغيير ملعب المواجهة بين السعودية والصين في تصفيات كأس العالم 2026

مشاركون يؤكدون أهمية دور المحرر في المجال الأدبي وسوق النشر

مشاركون يؤكدون أهمية دور المحرر في المجال الأدبي وسوق النشر

القلعة نيوز : أكد مشاركون في جلسة حوارية بعنوان "بين المحرر والمؤلف"، ضمن فعاليات يوم أمس الجمعة من معرض الشارقة الدولي للكتاب بدورته الـ41، الأهمية البالغة التي يلعبها المحرر في تطوير المجال الأدبي وسوق النشر، بصورة لا تتعارض مع عمل الكتاب والمؤلفين.
واستعرضوا في الجلسة التي شارك فيها القاص والروائي التونسي محمد عيسى المؤدب، والكاتب الأميركي نيل ستراوس، والمحررة الأدبية الأميركية كاري ثرونتون، الفروق في مهام المحررين، بالمقارنة مع عمل الكاتب، والعلاقة بينهما في دور النشر العربية، وقرينتها من المؤسسات في الولايات المتحدة الأميركية.
وأشار المؤدب الحائز على جائزة الكومار الذهبي للرواية العربية 2017 عن روايته الأولى "جهاد ناعم"، إلى غياب العلاقة الوثيقة بين الكاتب العربي والمحرر، في مقابل علاقة تقليدية قائمة بصورة أكبر بينه وبين الناشر، رغم الأهمية البالغة التي تتطلب وجود المحرر للارتقاء بصناعة الكتاب وإخراجه بأحسن صورة.
ولفت الى أن هناك خلطا بين دور المحرر الأدبي والمدقق اللغوي، وهذا خطأ، موضحاً الفرق بين مسؤولية المحرر في إبراز القصور على المستوى البناء الأدبي للنص، والوظيفة النهائية للمدقق المقتصرة على القواعد الإملائية والنحوية.
وشدد على أن تطور الكتاب العربي مرهون بالتعامل مع القارئ بوصفه ذكيا وصعب الإقناع، الأمر الذي لا يمكن أن يستقيم دون وجود علاقة راسخة ومنظمة بين الكاتب والمحرر.
ولفت ستراوس، بدوره، إلى أهمية العلاقة بين الكُتاب والمحررين الأدبيين في بلاده، من منطلق كونه من أكثر الكتاب مبيعاً في الولايات المتحدة، بجانب عمله كمحرر في صحيفة النيويورك تايمز، ومجلة رولينج ستونز، مبينا أن تعامله مع محرريه كمعلمين ونقدهم، هو ما أكسبه خبرة أكبر في أن يصبح كاتباً أفضل، بصورة تفوق المعرفة التي اكتسبها من مقاعد الدراسة.
واستعرضت نائبة الرئيس في دار دي ستريت بوكس ثورنتون، تجربتها الطويلة كمحررة أدبية، أسهمت بوصول أكثر من خمسين عنواناً لقائمة النيويورك تايمز للكتب الأكثر مبيعاً، مشيرة إلى الأهمية التي يكتسبها اطلاع المحرر على المسودات الأولى للنصوص بوصفه القارئ الأول لأي كتاب، مما يجعله عين دار النشر التي تنظر للكتاب من منظور القارئ، واصفة مدى الحميمية التي يوفرها لها عملها مع الكتاب، والتحدث باسمهم لإنجاح الكتاب.
واتفق المتحدثون على ضرورة الاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي لفهم ذائقة القراء وتعليقاتهم عن الكتب، مشيرين إلى الدور الذي تلعبه منصات كتطبيق "تيك توك" الذي بات منصة لليافعين والشباب للترويج لكتبهم المفضلة.