شريط الأخبار
جميل علي القيسي مرشح أمانة عمان الكبرى عن منطقة زهران : صوتكم أمانة، وبرنامجنا عهد. اكاديميه الخليج النموذجيه_ضاحية الياسمين الروسي خاتشانوف إلى ربع نهائي بطولة ويمبلدون الولايات المتحدة تستأنف شراء الزركونيوم من روسيا واشنطن تُخطر شركاءها التجاريين بإعادة فرض الرسوم الجمركية اعتبارا من أغسطس الهلال بين الكبار.. قائمة الفرق الأكثر أرباحا في مونديال الأندية 2025 مصر تأمل في حلول مبتكرة من "بريكس" لأزمة الديون العالمية بوتين: الروس متضامنين قوة جبارة لا تقهر تحسبا لرحيل وسام أبو علي.. الأهلي المصري يسعى لضم مصطفى محمد أسئلة نيابية ونشاطات عديدة وحل قضايا عالقة، الجراح تمضي الدورة الأولى من المجلس بإتقان كابتن التوصيل. ... مجلس الوزراء يحلّ المجالس البلدية والمحافظات وأمانة عمَّان الكبرى في الرد على البيان المرتبك للنائب حسن الرياطي القوات المسلحة الأردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا اتحاد الكتاب يحتفي بكتاب الصمادي منتخب السيدات لكرة القدم يلتقي نظيره اللبناني بالتصفيات الآسيوية غدا سلطة وادي الأردن تنفذ إجراءات احترازية لحماية سد الوحيدي في معان بدء العطلة القضائية في منتصف تموز بتوجيهات ملكية فرق إطفاء أردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا مدير الضريبة : 26 ألف طلب تسوية ضريبية قيد الدراسة

الحسا ؛ الروض الصحراوي المعطر

الحسا ؛ الروض الصحراوي المعطر
القلعة نيوز: " ويح قلب ان تمريني جفل نحن نفديك ولكن بالمقل طلقة الوجه ككثبان الحسا مرة الشوق ولكن كالعسل ". يقال ان زارد كان مأهولاً بالسكان منذ العصر الحجري الأول ، وكان بحيرة تدعى " البلاتيوسين " حيث نشأت على ضفافها أحد قرى الصيادين الأوائل ، فهل تحول احفاد الضياغم من صيد الأسماك إلى صيد الغزلان والصقور على ضفاف وادي العذير ، السؤال لشاعرنا المحبوب والمهيوب محمد فناطل لعل قريحته العذبة والعذية تجيب وتجود بقصيدة من نفحات وادي العذير . الحسا واد يشرب من عمق البادية ويسير بكبرياء الواثق تغذيه المئات من الينابيع والعيون والروافد من اللعبان الى بربيطة إلى عفرا حتى يذوب في البحر المالح ، تردد الجبال على جانبيه ترويدة شهيد عفرا : " الا هل أتى سلمى بأن حليلها على ماء عفرا فوق احدى الرواحلِ على ناقة لم يضرب الفحل امها يشد به اطرافها بالمناجل ". الحسا شاهد حضارات الحمى والحد الفاصل بين ادوم ومؤاب ، الذريح و التنور وذو الشرى وعين البحرية وام قربة والمناقيد واللعبان شهود حضور للتاريخ الحافل . " وادي الحسا يا ابو العيون الصراهيد تريحوا من قول هاتوا الروايا فيه الحجايا مثل عقد على جيد حريبهم يسقوه سم المنايا ". الحسا عثمانية الاثر ، حجوية الكبرياء والهوى ، كانت على مدى طويل إحدى متاريس الحج ، فالحجايا كانوا امناء الحج الشامي من القطرانة إلى ذات حاج . " فيهم سنا مجدي وفيهم فخاري والعز دون الحجايا ولا شي واحنا على خيل اصيله نباري والخيل تقصر لا تبارت وتعطي يمكن نصيد صقورها والحباري ويمكن قنصنا اليوم يقصر ويخطي لكن يظل كبار ربعي كباري يمشو رزم فوق المكارم ماهو عي ". الحسا ، الروض المعطر بالشمائل ، حاضرة الحجايا وسّامة الباب ، المحتد الذي ينهل من شمر والمعين الذي يشرب من ضيغم ، الضئضىء الذي يرتوي من عبده : " حنا حجايا ما بنا شك وانكار من بطن عبده وامنا ضيغمية وين الحجايا وين وسامة الباب عز الدخيل الضياغم أهل الحميه " . الحسا ؛ خفير الطريق الصحراوي الذي لا ينام ، يقول ابن بجدتها الشاعر الدكتور عطالله : " الصحراء حضور كامل ، وتجل ومرتجى ، وطن بمحمولات في متناول الذاكرة ، تتكئ على قلب وتمتد على افق ، في رمالها عبق متسام وفي سهوبها ديون لم تسدد ، وفي اوديتها ذاكرة بكر . نمشي على الشوك ام نمشي على الحجرِ فالعبرة الشوق والصحراء في اثري تكاد كل مرايا الريح تسفعني وخصلة الشمس ان شدت على صُرري هنا الحسا والليالي البيض تشغلني فيها عن البئر والحفار والحفرِ هنا الحسا في الرمال الحمر اغنيتي وفي الجبال جمال قُدّ من صوري انا الذي حين ألقاها اودعها لكي تظل طريقي منتهى سفري ".
ماهر قطيش قبيلات .