شريط الأخبار
الحجايا يكتب : الرعاية الملكية لسلك القضاء .. خطوة في اتجاه التطوير والتحديث .. أليس من حق القضاة زيادة رواتبهم والحصول على إعفاء جمركي إسرائيل ثاني أغنى دولة في الشرق الأوسط حقيبة وافد تثير الاشتباه في وسط عمّان وتستدعي استنفارًا أمنيًا البيت الأبيض: ترامب سيلتقي الشرع الاثنين هيئة فلسطينية: 2350 اعتداء استيطانيا نفذها الإسرائيليون في تشرين أول أولى الرحلات الجوية العارضة من بولندا تحط في مطار الملك حسين بالعقبة وزير: المجال الجوي الأميركي مهدد بإغلاق جزئي جراء أزمة الموازنة الخزوز: رسالة الملكة في ميونخ تجسّد الرؤية الهاشمية في تمكين الشباب وزير الداخلية: الوحدة الوطنية أهم مرتكزات الأمن الداخلي ألمانيا تؤكد استعدادها لدعم جهود التهدئة في غزة زعيم قبلي سوداني: دفعنا فدى لإطلاق نازحين اختطفهم الدعم السريع وزير الدفاع السوداني يقول إن الجيش سيواصل القتال بني مصطفى: الأردن من أبرز النماذج في القدرة على التكيّف مع الأزمات الكنيست يصوت على مشروع قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين الأربعاء وزير الصحة: مستشفى مادبا الجديد سيحدث نقلة نوعية في الخدمات وزير الثقافة يزور الشاعر حامد المبيضين تقديراً لعطائه واطمئناناً على صحته الأرصاد الجوية: تشرين الأول يسجل يوماً مطرياً واحداً وحرارة معتدلة في اغلب المناطق الرواشدة يفتتح معرض "نافذة على تاريخنا العريق" في الكرك بيان وزارة الخارجية الأمريكية حول مناخ الاستثمار في الاردن ضبط فتاتين سرقتا 100 ألف دينار ومصوغات ذهبية في البلقاء

حاتم محمد المعايطه يكتب : الفساد المالي والإداري في مفاصل الدولة .. واختلاط الحابل بالنابل

حاتم محمد المعايطه يكتب : الفساد المالي والإداري في مفاصل الدولة .. واختلاط الحابل بالنابل

القلعة نيوز - بقلم :حاتم محمد المعايطة

حسب التقرير السنوي لديوان المحاسبة 2021 والهدر الهائل في المال العام فأن الشعب الأردني غير مندهش بما يدور من تفشي الفساد في بعض المؤسسات الحكومية مما أدى إلى توغل على المال العام وتفشي المحسوبية والواسطة في بعض الدوائر الحكومية .


حتى أن الشعب لم يعد يستوعب بما يحدث من فساد داخل المؤسسات الحكومية ولا استطيع أن أفسر أو احلل مجريات ذلك المرض المتفشي في مجتمعنا الأردني و من جراء تفشي الفساد وأصبح الفساد يخيف الشعب الأردني بشكل ملحوظ وملموس.

على الشعب الأردني أن يدفع ثمن فساد الصغار والكبار من موظفي الدوائر الحكومية لما له من آثار جانبية من الناحية الاجتماعية والاقتصادية والأخلاقية الخطيرة خاصة على الطبقة الكادحة من المواطنين حيث تشعر هذه الطبقة بفقدان الثقة في الحاضر والمستقبل ،ولا يوجد من يتسم بالأمانة حتى أولئك الموظفين الصغار الذين يفترض أنهم أكثرهم حرصاً على المصلحة العامة.

على الشعب أن يدفع ثمن فسادهم... يبقى الفساد والمحسوبية والرشاوى عند بعض الموظفين الصغار في المؤسسات الحكومية اشد خطورة من فساد الكبار والحيتان والمتنفذين لأن عددهم لا يتجاوز أصابع اليد في المقابل صغار الموظفين ،اعددهم أكثر بكثير من الحيتان... كل ذلك الفساد مخطط له من قبل الكبار ليعم الفساد في جميع المؤسسات الحكومية والخاصة في الساحة الأردنية ويبقى التفكير في محاربة الفساد والقضاء علية معقد وصعب المنال وما أن تكاد تمسك بخيط حتى تظهر لك خيوطاً أخرى أكثر تشابكا وتعقيدا فيختلط عليك الحابل بالنابل.

على الشعب أن يدفع ثمن فسادهم وهناك الكثير من أشكال الفساد في أي دولة في العالم ..والامثلة كثيره فهناك موظفون في بعض المؤسسات لايداومون او لايعملون ، لكنهم يتسلمون روابتهم شهريا بانتظام ، وهناك اخرون فاسدون يصرون على ان يكونوا شركاء في اي اي مشروع دون ان يدفعا فلسا واحدا ، وهناك صورة أخرى من الفساد في في اكثر من دائرة او وزارة او مؤسسة ..................؟؟؟؟؟؟

لديّ إيمان كامل بأن كل ما نحتاجه لتحسين أداء القطاعين الخاص و العام لمجابهة التحديات الاقتصادية و تحقيق الرؤية الملكية ، هو الثقة بالله سبحانه ثم بشباب و شابات هذا الوطن من المتميزين. لسنا بحاجة إلى أشخاص ذوي خبرة طويلة، و لا إلى استشاريين سواء أكانوا وطنيين أو أجانب، و لا نحتاج إلى زيارات كثيرة لدول أخرى للتعلم منهم


. لدينا كل ما نحتاج – أبناء و بنات الوطن المتعلمين في أرقى جامعات العالم و الذين لديهم الحماس و الإصرار و الالتزام للمشاركة الإيجابية في شتى نواحي الحياة. أعطوهم الثقة و الفرصة و ستجدوا ما يبهركم و يبهر العالم

حمى الله الوطن وقائد الوطن والكادحين في الوطن من كل سوء وجشاعة كل فاسد