"تيك توك" بات يعد اخطر تطبيق يهدد أخلاقيات الجيل القادم، خاصة بعد ما يشهده من منافسة طاحنة ما بين عدد من مشاهيره في تقديم محتوى غير لائق، يتنافى مع عادات المجتمع وتقاليده وأخلاقياته، لتحقيق أكبر عدد من المتابعات والاشتراكات، فبعضهم يقوم بالسخرية من والديه وبعضهم يقوم باهانة رجل كبير بالسن واخر يقوم بما هو اخطر عندما قام شاب بسؤال والده عن ليلة الدخلة مع والدته كيف كانت، فيما يقوم مجموعة من الشبان باصطحاب عجوز إلى اماكن متعددة مطلقين نكات غير اخلاقية فيما يقوم ثالث باظهار زوجته امام العامة ويقوم شخص بالتغزل بها واطلاق كلمات بايحاءات جنسية واضحة وسط ضحكات الزوج.
سيل من المقاطع المنافية للآداب العامة، تغزو تطبيق "تيك توك" فضلاً عن السب والقذف و الإيحاءات الجنسية الذي تصدر عن بعض نجوم هذا التطبيق خلال البثوث المباشرة لهم والتي يكون هدفها احداث جدل وضجة لزيادة نسبة المشاهدات، الأمر الذي سيؤدي في النهاية إلى التأثير في سلوك الأبناء سلباً، سرايا، خاصة المراهقين منهم.
عدم وجود ضوابط أو معايير من قبل الجهات المعنية، والأمنية خاصة، تركت "الحبل على الغارب" لكل من يملك هاتف حديث وحزم انترنت للخروج إلى العامة وبث محتوى مقزز دون رقيب أو حسيب لتشجع الأطفال والمراهقين على الفساد الأخلاقي والانحراف.
قسم الجرائم الالكترونية التابع لمديرية الأمن العام يجب عليها أن لا يتحرك فقط عند تسجيل شكوى فهناك حق عام يعطيه الصلاحيات بالتحرك مباشرة فور رصد أي مخالفة على منصات التواصل الاجتماعي.
سرايا بدورها تدق ناقوس الخطر حيث ما يحدث الآن عبر تطبيق "تيك تك" يعد أمر في غاية الخطورة، ويجب على الأجهزة الأمنية أن تقوم باستدعاء كل شخص يقوم ببث أي محتوى محتوى مسيء أو يقوم بإيحاءات جنسية وألفاظ نابية.سرايا