شريط الأخبار
ترامب يكشف موقفه بشأن ترشحه لولاية ثالثة المومني مُهنئاً المنتخب الوطني : فوز يجسد حضور وثقة حسان: نبارك للنشامى فوزهم في مستهل بطولة كأس العرب ولي العهد مهنئاً النشامى: بداية قوية وموفقة .. مبارك للأردن أمام مكتب دولة رئيس الوزراء د. جعفر حسان طلبة أردنيون في هنغاريا يناشدون إنشاء مكتب مبعوث ثقافي لمتابعة شؤونهم توصية نيابية تطالب رئيس الوزراء تعيين شخص في "وظيفة فئات عليا" وزير الشباب يتابع مباراة النشامى من مدينة الأمير محمد في الزرقاء وزير الشباب: استمرار دعم الأندية والهيئات وفق معايير عادلة وشفافة السفير القضاة يستقبل وفدًا من أعضاء غرفة تجارة درعا مندوب الأردن في الأمم المتحدة: نشدد على ضرورة ترسيخ وقف إطلاق النار في غزة ودعم الأونروا المعايطة يشارك في مؤتمر قادة الشرطة والأمن العرب ويجري عدّة لقاءات النشامى يفوزون على الإمارات في كأس العرب ويتصدرون مجموعتهم الملكة تشارك مجموعة من الأطفال احتفالهم بعيد الميلاد النائبان المراعية وأبو تايه يتبرآن من مذكرة النواب ويؤكدان محاسبة من زج باسميهما قانونيا 35.9 مليار دينار الدين العام للأردن إسرائيل ترسل مبعوثا للاجتماع مع مسؤولين في لبنان المنتخب الوطني يبدأ مشواره اليوم في كأس العرب بملاقاة الإمارات في الأردن الكاز الأزرق.. الحكومة توضح الجيش الأمريكي ينشر مسيرات هجومية في الشرق الأوسط دون ذكر لمهمتها حارس مرمى البحرين يسجل هدفا في مرماه بطريقة غريبة أمام العراق

العلاج الكيميائي يحمل ميراثا ساما للأجيال التالية للناجين من السرطان

العلاج الكيميائي يحمل ميراثا ساما للأجيال التالية للناجين من السرطان
القلعة نيوز : تشير الأبحاث التي أجرتها جامعة ولاية واشنطن إلى أن عقارا شائعا للعلاج الكيميائي يمكن أن يحمل إرثا ساماً لأطفال وأحفاد المراهقين الناجين من السرطان.
ووجدت الدراسة، التي نُشرت في مجلة iScience، أن ذكور الجرذان التي تلقت عقار إيفوسفاميد (ifosfamide) خلال فترة المراهقة، كان لديها نسل وأحفاد ازدادت إصابتهم بالأمراض.

وفي حين أظهرت الأبحاث الأخرى أن علاجات السرطان يمكن أن تزيد من فرص الإصابة بالمرض في وقت لاحق من الحياة، فإن هذه واحدة من أولى الدراسات المعروفة، التي تُظهر أن القابلية للإصابة يمكن أن تنتقل إلى الجيل الثالث من الأبناء غير المعرضين للإصابة.
وقال مايكل سكينر، عالم الأحياء بجامعة ولاية واشنطن، والمؤلف المشارك للدراسة، إن "النتائج تشير إلى أنه إذا تلقى مريض علاجا كيميائيا، وبعد ذلك أنجب أطفالا، فإن أحفاده، وحتى أحفاد أحفاده، قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالمرض بسبب تعرض أسلافهم للعلاج الكيميائي".
وأكد سكينر أن النتائج هذه لا ينبغي أن تثني مرضى السرطان عن الخضوع للعلاج الكيميائي لأنه يمكن أن يكون علاجا فعالا للغاية.
فتقتل أدوية العلاج الكيميائي الخلايا السرطانية وتمنعها من التكاثر، ولكن لها العديد من الآثار الجانبية لأنها تؤثر على الجسم كله، بما في ذلك الجهاز التناسلي.
وبالنظر إلى الآثار المترتبة عن هذه الدراسة، يوصي الباحثون بأن يتخذ مرضى السرطان الذين يخططون لإنجاب أطفال لاحقا الاحتياطات اللازمة مثل استخدام طريقة تجميد الحيوانات المنوية أو البويضات قبل تلقي العلاج الكيميائي.
وفي هذه الدراسة، قام الباحثون بتعريض مجموعة من ذكور الفئران الصغيرة للإيفوسفاميد على مدار ثلاثة أيام، ما يحاكي مسار العلاج الذي قد يتلقاه مريض سرطان بشري مراهق.


"دواء نانوي'' أصغر بـ 50000 مرة من النملة يقدم العلاج مباشرة إلى الأورام! وتمت تربية هذه الفئران لاحقا مع إناث الفئران التي لم تتعرض لفعل العقار. وتمت تربية النسل الناتج مرة أخرى مع مجموعة أخرى من الفئران غير المعرضة للخطر.
فتعرض نسل الجيل الأول لعقار العلاج الكيميائي منذ أن تعرضت له الحيوانات المنوية لآبائهم، لكن الباحثين وجدوا نسبة أكبر من المرض ليس فقط في الجيل الأول، ولكن أيضا في الجيل الثاني الذي لم يتعرض مباشرة للعلاج بالعقار.
وفي حين كانت هناك بعض الاختلافات في الجيل والجنس، تضمنت المشاكل المصاحبة زيادة الإصابة بأمراض الكلى والخصية بالإضافة إلى تأخر ظهور البلوغ وانخفاض القلق بشكل غير طبيعي، ما يشير إلى انخفاض القدرة على تقييم المخاطر.
وقام الباحثون أيضا بتحليل الإيبيجينوم الخاص بالجرذان، وهو كناية عن عمليات جزيئية مستقلة عن تسلسل الحمض النووي، ولكنها تؤثر على التعبير الجيني، بما في ذلك تشغيل الجينات أو إيقاف تشغيلها.
وأظهرت الأبحاث السابقة أن التعرض للمواد السامة، خاصة أثناء التطور، يمكن أن يحدث تغيرات جينية يمكن أن تنتقل عبر الحيوانات المنوية والبويضات.
كما أظهرت نتائج تحليل الباحثين تغيرات جينية في جيلين، مرتبطة بتعرض جيل الآباء من الفئران للعلاج الكيميائي.

وحقيقة أن هذه التغييرات يمكن رؤيتها في الأحفاد، الذين لم يتعرضوا بشكل مباشر لعقار العلاج الكيميائي، تشير إلى أن الآثار السلبية قد انتقلت عبر الوراثة اللاجينية.
ويعمل سكينر وزملاؤه في معهد سياتل لبحوث الأطفال حاليا على دراسة بشرية مع مرضى سرطان مراهقين سابقين لمعرفة المزيد عن آثار تعرضهم للعلاج الكيميائي على الخصوبة وقابلية الإصابة بالأمراض في وقت لاحق من الحياة.
وقال سكينر إن المعرفة الأفضل للتحولات الوراثية اللاجينية جراء العلاج الكيميائي يمكن أن تساعد أيضا على إعلام المرضى باحتمال إصابتهم بأمراض معينة، ما يخلق إمكانية لاعتماد استراتيجيات الوقاية والعلاج في وقت مبكر.
المصدر: ميديكال إكسبريس