شريط الأخبار
ولي العهد يلتقي الأمير ويليام في قصر ويندسور وزير الخارجية: أي حديث عن الوطن البديل لا نقبله وسنستمر بالتصدي له الأسيرة أربيل يهود تعترف: خدمت في الجيش وأنا بخير وفد من حماس يصل إلى القاهرة لبحث تطورات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار البدور : بعد رد الأردن ..ما هي قرارت ترامب المتوقعة !!! السعودية: لن نطبّع مع إسرائيل دون إقامة دولة فلسطين أبو الغيط: دعم عربي للموقف الأردني المصري برفض تهجير الفلسطينيين أ ف ب: حماس ستسلم 8 جثامين مع المحتجزين المفرج عنهم أوروبا "قد تعيد فرض العقوبات" على سوريا إذ لم تلب الإدارة الجديدة التطلعات الجامعة العربية تؤكد دعمها للموقف الأردني والمصري برفضهما تهجير الفلسطينيين مندوبا عن الملك .. الأمير هاشم بن الحسين يرعى الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج مجلس النواب: الأردن لن يكون وطناً بديلاً رئيس هيئة الأركان المشتركة يزور قيادة مشاغل الحسين الرئيسية وزير الأشغال يتفقد مشروع تأهيل نظام تصريف المياه في منطقة العدسية أبو شهاب: الأصول الافتراضية والرقمية تعزز من النشاط الاقتصادي منتخب الشباب يفوز على نظيره الهندي مدير الضريبة: لا أعباء مادية على الفئات الملزمة بإصدار الفاتورة الإلكترونية الاحتلال يتسلم جثث 8 محتجزين خلال الأيام المقبلة مدرب المنتخب الوطني يشيد بدعم ولي العهد بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض

انخفاض الطلب على زيت الزيتون

انخفاض الطلب على زيت الزيتون

القلعة نيوز : بين الناطق باسم نقابة أصحاب معاصر الزيتون محمود العمري، أن ضعف القوة الشرائية للمستهلكين انعكست على حجم الشراء المعتاد خلال مواسم سابقة.
وأشار العمري، أن ارتفاع الأسعار والذي رافق ضعف القوة الشرائية خفّض كمية المشتريات من زيت الزيتون المعتادة من كل عام.
ولا ينكر العمري أن حجم المصاريف التي كان الفرد ينفقها على شراء زيت الزيتون انخفض بشكل ملحوظ هذا الموسم ؛ ما يعني أنّ قدرته الشرائية انخفضت على شراء كميات من السلع من خلال الدخل المتاح بسبب ثبات الرواتب للموظفين مع ارتفاع غلاء المعيشة وتآكل المداخيل.
ويضرب العمري مثالا؛ بأن المستهلك الذي كان يشتري أربع تنكات من زيت الزيتون خلال مواسم سابقة بات يشتري تنكتين فقط خلال الموسم الحالي وهو ما يوضح حقيقة المشهد الاقتصادي برمته ويعكس حجم القوة الشرائية.
ولفت العمري إلى أنه تجاوز قطف الموسم لأكثر من ٦٠ بالمئة منذ فتح المعاصرمنتصف الشهر الماضي.
وحول الأسعار بين العمري استقرارها على سعر البيع للصفيحة بـ 85 دينارا، وتخضع للعرض والطلب مع مراعاة الفرق في بيعها بالجملة أو بالمفرق، كذلك مع مراعاة كمية الإنتاج ومكانه وتوقيت إنتاجه.
ونبه إلى أن هطول الامطار خفض كميات القطاف وتراجع الانتاجية نتيجة الظروف الجوية وهو ما قد يؤخر انتهاء موسم الزيتون بشكل عام.
وثمن العمري دور وزارة الزراعة بالاستمرار بنهج وقف تصاريح استيراد زيت الزيتون من الخارج، وإحكام ضبط التهريب من المعابر الحدودية البرية والبحرية، حفاظا على المنتج المحلي من الزيت وحماية للمزارعين والمستهلكين خاصة وأن الزيوت التي تدخل بالتهريب لا تخضع لأي رقابة وقد تكون رديئة أو مغشوشة.
ويقدر الاستثمار في قطاع المعاصر بـ 200 مليون دينار، كما أن موسم الزيتون يشكل مصدر دخل ويحقق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة لـ 250 ألف أسرة، يعمل أفرادها في القطاعات المساندة كإدارة وتوريدات المزارع والقطاف والنقل والعصر والتغليف والتوزيع.
ويوجد في المملكة نحو 20 مليون شجرة زيتون؛ وتتوافر 138 معصرة زيتون توفر نحو 1000 فرصة عمل مباشرة والعديد من فرص العمل غير المباشرة كالصيانة وغيرها.