القلعة نيوز- استقالت عضوة فخرية في قصر باكنغهام، بعد أن سألت مرارا امرأة سوداء تدير مؤسسة خيرية للناجيات من العنف الأسري عن البلد الذي "أتت منه"، رغم إصرارها على أنها بريطانية الجنسية.
تم نشر المحادثة بالتفصيل عبر موقع تويتر بواسطة نغوزي فولاني، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة "سيستا سبيس"، وهو ملجأ شرق لندن يوفر دعما متخصصًا للنساء من الأصول الإفريقية والكاريبية.
وحدثت الواقعة خلال حفل استقبال أقامته كاميلا، قرينة الملك، للنساء العاملات في مكافحة العنف الأسري.
وقالت فولاني إنها عندما أخبرت أحد أفراد الأسرة المالكة أنها من شرق لندن، سُئلت، "لا، من أي جزء من إفريقيا أنتِ؟".
من جهته، قال القصر إنه أخذ الواقعة على محمل الجد وحقق في "التعليقات غير المقبولة والمؤسفة للغاية".
ويثير الحادث قلق القصر، بعد مزاعم عن العنصرية من جانب ميغان دوقة ساسكس المتزوجة من الأمير هاري.
وقالت ميغان، وهي أميركية ثنائية العرق، العام الماضي، إن أحد أفراد العائلة المالكة سألها عن لون بشرة طفلها عندما كانت حاملاً بطفلها الأول.
العربية.نت