شريط الأخبار
أبو الغيط : لن يتم تهجير الفلسطينيين من أرضهم و الدبلوماسية الأردنية نشطة للغاية نتنياهو: إسرائيل تقر اتفاقا بشأن الغاز الطبيعي مع مصر العدوان يوجه ببث مباراة النشامى في جميع المراكز الشبابية النشامى يختتم تحضيراته لمواجهة المغرب في نهائي كأس العرب الرواشدة يُعلن موعد انطلاق منصة "تراثي" إحالة تقرير فحوصات مدافئ الغاز إلى القضاء لاستكمال الإجراءات القانونية الكاردينال بيتسابالا يشيد بجهود الملك لحماية القدس وغزة تأخير دوام الخميس في مناطق بجنوب المملكة بسبب الأحوال الجوية "الشيوخ الأميركي" يصوت لإلغاء عقوبات "قانون قيصر" ضد سوريا حسان يوجه بإنفاذ القانون وتطبيقه بحق المخالفين الذين يلقون النفايات عشوائيا الأرصاد الجوية تحذّر: انجماد ودرجات الحرارة دون الصفر الليلة الصناعة والتجارة: أخذنا بمجمل التوصيات للتعامل مع مدافىء الغاز الملك يهنئ بالعيد الوطني لدولة قطر وزراء عرب ومسؤولون أمميون يناقشون تنفيذ إعلان الدوحة للتنمية الاجتماعية الأميرة وجدان ترعى افتتاح معرض الخزف الفني المكسيكي الأمير الحسن يزور معهد السياسة والمجتمع وزير الاستثمار يبحث وشركة هندية فرص الاستثمار الحنيطي: القوات المسلحة ستبقى الدرع الحصين للوطن لماذا بدا الفرح هذة المرة مختلفا ؟ الأردن يشارك في اجتماع تنفيذي المنظمة العربية للطيران المدني

بعض النواب الجدد.. هل تعلمون انكم تحكمون الحكومة لا العكس

بعض النواب الجدد.. هل تعلمون انكم تحكمون الحكومة لا العكس
حمزة ابو نوار
القلعة نيوز - لا شك ان بعض النواب في الأردن يجهلون ان الحكم في المملكة، نيابي ملكي وراثي، حيث عزز الملك النواب بحصانة تجعلهم هم الرقيب على الحكومة صاحبة الولاية العامة، ولكن ما نراه هو استجداء لرؤيه رئيس الوزراء وذلك لاستجداء الخدمات العامة كالتوظيف او تركيب لمبة او الواسطة عند وزير الاشغال لتركيب "ماسورة مجاري"، الأمر حولهم من مراقبين على اداء الحكومة صاحبة الولاية العامة، الى متسولين يستجدون رؤية رئيس الوزراء.
وتعزز اسباب عدم وجود نواب يحملون برامج سياسية واقتصادية واصلاحية إلى تحويلهم لعمال خدمات واعفاءات فبأصل ان الخدمات هي دور المجالس المحلية والبلدية اما الاعفاءات والوظائف فهي حقوق للمواطن، واما النائب فواجبه ان يراقب على اداء الحكومة صاحبة الولاية العامة وتشريع القوانين التي تهدف لتسيير حياة المواطنيين وتعزيز الاقتصاد وعجلة الانتاج وزيادة الإستثمار. ويغفل المجلس التاسع عشر المجلس الخدماتي وليس النيابي ان بيده صلاحية وهي تقديم مذكرة لاسقاط الثقة عن الحكومة في حال ضعف اداءها وعدم تلبية مطالب النواب، او التقصير الحكومي في خدمة المواطن.
ماحدث في الفترة الأخيرة في مجلس النواب هو عدم وجود خبرات مثل المجالس السابقة من نواب اصحاب تاريخ نيابي وسياسي، فـ 100 نائب جديد اكثرهم لا يحمل اي برنامج سياسي او نيابي وليس لديهم رؤية واضحة في العمل النيابي والرقابة على الاداء الحكومي، جميعها يجعلنا نسأل الى متى ستبقى هذه الظاهرة وهي النائب الغير حزبي والحكومة الغير برلمانية؟.