بين جُنُباتِ العقل و مقتتلاتٌ من الحبر والورقِ، ماهيةٌ مُرتقيةٌ إلى العلاء تاركة وراءها جماجم من العلم متصفحة للتباسِها، ولحظاتٌ من الهدوء؛ لتخوض في عُمق غِنوات التبهمِ، ألا يرتسمُ في صفحات الذَّات مزايا من حُبها ورونق مضاجع حروفها وعلمها وما خطهُ القلمُ والريشُ لعلمٍ مُسلَّمٌ؟
ألا أنجلي أيُّها الجهل الشنيع فما كان لك مكانٌ والعلمُ موجودٌ، ويتأرجح على متقلبات الصفحات كلماتٌ سُلام ومنارة علمٍ لا تعد ولا تحصى، فكيف إذا أشتعلت شمعات القراءة وانفهمت ماهيّة القلوب؟
أليس الأجدر بنا أن نسميها معرفة النور؟