شريط الأخبار
الأردن يرحب بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي يمدد ولاية الانروا الخارجية الروسية: بوتين بعث برقية تهنئة إلى الشرع بمناسبة مرور عام على التغيير مديرية الأمن العام تحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي المتوقعة سمو ولي العهد : فخورون بالأنجاز الاردني العظيم بتأهيل الاردن للمشاركة في بطولة كاس العالم الكروية الاردن من بين المتأهلين :نتائج قرعة مجموعات كأس العالم 2026 (صور) رفع جاهزية البلديات استعدادًا لحالة عدم الاستقرار الجوي السبت النشامى ضمن مجموعة الأرجنتين والجزائر والنمسا في مونديال 2026 الرياحي يُعلن عزمة الترشح لرئاسة بلدية دير الكهف في البادية الشمالية الأردن ودول عربية وإسلامية: إخراج سكان غزة عبر رفح "مرفوض" الأرصاد: هطول أمطار متفرقة في عدّة مناطق الأمير علي يترأس الوفد الأردني في قرعة كأس العالم 2026 في واشنطن بوتين: إقامة دولة فلسطينية أساس قانوني لأي تسوية عادلة القاضي يشارك في إضاءة شجرة عيد الميلاد في الكرك اللواء الركن الحنيطي يلتقي نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الأردن يرحب باتفاق السلام بين رواندا والكونغو ترامب يتسلم جائزة الفيفا للسلام الملك : فخورون بتواجد اسم الأردن في قرعة كأس العالم 2026 ترامب: أرقام قياسية في بيع تذاكر مباريات كأس العالم 2026 النشامى ينهي تحضيراته لمواجهة الكويت بـكأس العرب السبت الرئاسة الفلسطينية: الأسير البرغوثي يتعرض لاعتداءات انتقامية خطيرة

دعوة لإدراج الأمراض غير السارية ضمن حالات الطوارئ

دعوة لإدراج الأمراض غير السارية ضمن حالات الطوارئ
القلعة نيوز : قال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لمنطقة شرق المتوسط، الدكتور أحمد المنظري، إن الأشخاص المصابين بالأمراض غير السارية أكثر عرضة للخطر أثناء حالات الطوارئ، وقد تكون المضاعفات المرتبطة بهذه الأمراض، بما في ذلك النوبات القلبية والسكتات الدماغية، أكثر شيوعًا بمقدار 2 إلى 3 مرات مقارنة بالظروف العادية.
وأضاف المنظري، في كلمة له في الاجتماع التقني العالمي والإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بشأن معالجة الأمراض غير السارية في حالات الطوارئ، المنعقد حاليا في القاهرة ويستمر ليوم غد، أن إقليم شرق المتوسط تعصف به من العديد من النزاعات الكبرى والكوارث الطبيعية واللاجئين وعبء كبير من الأمراض غير السارية، وفقا لبيان صادر عن المكتب الإقليمي للمنظمة، اليوم الأربعاء.
ودعا المنظري المشاركين بالاجتماع، من ممثلي مختلف بلدان الإقليم، إلى دمج الأمراض غير السارية كجزء من الاستجابة لحالات الطوارئ والتأهّب، والاتفاق على نهج عملي واستراتيجي لتحسين تأثير عمل منظمة الصحة العالمية بشأن هذه الأمراض في حالات الطوارئ على البلدان عبر مراحل التأهب والاستجابة والتعافي.
وأوضح أن نصف البلدان في الإقليم هي في حالة طوارئ، وأن أكثر من 100 مليون من سكانه بحاجة إلى مساعدة إنسانية و 66 بالمئة من لاجئي العالم يأتون من منطقة شرق المتوسط، وتبعا لذلك يمثل الاضطراب الكبير في النظم الصحية تحديا لتقديم الخدمات الصحية والأمن الصحي.
وأشار المنظري إلى أن الهدف 3.4 من أهداف التنمية المستدامة يدعو إلى خفض معدل الوفيات المبكرة الناجمة عن الأمراض غير المعدية الرئيسية بنسبة 30 بالمئة بحلول عام 2030، ومع ذلك، كان التقدم بطيئا للغاية والعديد من بلدان الإقليم متخلفة عن الركب في هذا المجال.
وبشأن حالة الطوارئ الصحية التي فرضتها جائحة كوفيد-19، قال المنظري: " أظهرت لنا الجائحة، أن معظم النظم الصحية الوطنية تكافح لضمان الوصول المستمر إلى الخدمات الصحية الأساسية وسط حالات الطوارئ، وفي غضون بضعة أشهر من الوباء رأينا تأثيرًا كبيرًا بشكل غير متناسب من حيث معدلات الاستشفاء، وشدة المرض ومعدلات الوفيات لمرضى كورونا المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية الموجودة مسبقا والسكري وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة والسرطان" .
ولفت إلى أن حالات الطوارئ الإنسانية تشكّل ضغوطا على النظم الصحية؛ فالمتطلبات العاجلة تؤدي إلى إهمال الأمراض المزمنة، ولا تحظى الأمراض غير السارية باهتمام كبير في المرحلة الحادة من الكوارث والاستجابة للطوارئ؛ على الرغم من أنها سبب رئيسي للإعاقة والوفاة.
وفي كل عام يموت أكثر من 1.7 مليون شخص في إقليم شرق المتوسط بسبب الأمراض غير السارية الرئيسية الأربعة، والتي تعرف عادة باسم الأمراض المزمنة أو الأمراض المرتبطة بنمط الحياة، وهي: الأمراض القلبية الوعائية (النوبات القلبية والسكتة الدماغية)، والسرطانات، والأمراض التنفسية المزمنة، والسكَّري؛ علما أن الكثير من هذه الوفيات يمكن الوقاية منها من خلال تغييرات بسيطة مرتبطة بنمط الحياة وتدخلات فعّالة من حيث التكلفة تنفذها الحكومات الوطنية.
وتعتبر الأمراض غير السارية هي الأكثر فتكاً في العالم، وهي السبب الرئيسي للوفاة في إقليم شرق المتوسط، بحسب الموقع الإلكتروني للمكتب الإقليمي للمنظمة لشرق المتوسط.