شريط الأخبار
الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها للشهر الثالث الصفدي وحسين يجريان مباحثات موسعة "الملكية لشؤون القدس": الاحتلال يقتل ملامح الفرح بعيد الفصح المجيد غزة: 44 شهيدا و 145 مصابا بغزة في 24 ساعة الجمارك تحبط تهريب كمية كبيرة من "كروزات" السجائر وزارة الاقتصاد الرقمي: نحرص على ضمان كفاءة وموثوقية الخدمات الحكومية الرقمية بني مصطفى تتفقد التنمية الاجتماعية وصندوق المعونة في مادبا وناعور رئيس الوزراء يشيد بتخصيص شركة البوتاس 30 مليون دينار على مدى 3 سنوات لمشروع المسؤولية المجتمعية طقس دافئ اليوم ومنخفض خمسيني الثلاثاء سفير الصين لدى واشنطن يدعو إلى إنهاء الحرب التجارية ويؤكد أن بلاده جاهزة للرد الهروب الكبير.. أثرياء أميركا يلجأون إلى الحسابات المصرفية في هذه الدولة! بقيادة ميسي.. إنتر ميامي يخطف فوزا ثمينا أمام كولومبوس الفِراسة في الرجال.. حين تُقرأ النوايا قبل أن تُكشف الأقنعة بريد إلكتروني "مخادع" باسم غوغل يقع فيه الجميع! غوغل تطلق أداة فيديو بالذكاء الاصطناعي تفسير رؤية الأسنان المكسورة في المنام "الإدارة المحلية": دراسة استحداث وتطوير طرق ومشاريع سياحية في عجلون عيد الفصح المجيد ... دعوة للتمسك بالمحبة والسلام والعدالة رئاسة الوزراء تهنئ المسيحيين بعيد الفصح لجان و كتل نيابية تعقد اجتماعات مختلفة في دارة النواب الاحد

خلو جدول أعمال جلسة "النواب" الثلاثاء المقبل من خطاب الموازنة

خلو جدول أعمال جلسة النواب الثلاثاء المقبل من خطاب الموازنة

القلعة نيوز - خلا جدول أعمال جلسة مجلس النواب، الثلاثاء المقبل، من خطاب الموازنة الذي يسبق بدء المجلس في مناقشة مشروع قانون الموازنة العامَّة لسنة 2023 الذي أقرته الحكومة نهاية الشهر الماضي، الأمر الذي قد يترتب عليه تأخير إقرار المشروع، واللجوء للمادة 113 من الدستور.


وقال المختص في القانون الدستوري ليث نصراوين، إن "عدم إلقاء الحكومة لخطاب الموازنة حتى الآن يترتب عليه فقط التأخير في إقرار المشروع وزيادة احتمال اللجوء للاعتمادات الشهرية وفق المادة 113 من الدستور".

وأرسلت الحكومة، مشروع قانون الموازنة العامة لسنة 2023، إلى مجلس النواب، تمهيدا لإحالتها إلى اللجنة المختصة (اللجنة المالية) لمناقشتها وعرضها تحت قبة البرلمان، وفق مراسل "المملكة"، في 4 كانون الأول/ديسمبر الحالي.

مواعيد دستورية

و"يقدم مشروع قانون الموازنة العامة متضمنا موازنــات الوحــدات الحكومية إلى مجلس الأمة قبل ابتداء السنة المالية بشهر واحد على الأقل للنظر فـيه وفق أحكام الدستـور"، وفق المادة 112 من الدستور الأردني.

"إذا بدأت السنة المالية الجديدة 2023 ولم يقر قانون الموازنة العامة، سيستمر الإنفاق بحسب المادة 113 باعتمادات شهرية بنسبة 1/12 لكل شهر من السنة السابقة وهو أمر متوقع لأن مجلس النواب لم يشرع في عملية الإقرار حتى الآن"، بحسب نصراوين وهو أستاذ القانون الدستوري في الجامعة الأردنية.

وأشار نصراوين إلى أن مشروع القانون لدى مجلس النواب حاليا، و"يجب أن يجتمع مجلس النواب ويبدأ بالقراءة الأولى للمشروع وإحالته للجنة المختصة، مضيفاً "لا أثر دستوريا لتأخر إلقاء خطاب الموازنة باستثناء توقع تأخير إقرار مشروع الموازنة".

مجلس الوزراء أقر في 30 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، مشروع قانون الموازنة العامَّة لسنة 2023م، ثم أرسلته لمجلس الأمة بعد 4 أيام.

لكن في 21 كانون الأول/ديسمبر، أقرت الحكومة مشروع قانون معدِّل لقانون تنظيم الموازنة العامَّة وموازنات الوحدات الحكوميَّة لسنة 2022؛ وذلك في ضوء التَّعديلات الدستوريَّة التي أقرَّت أخيراً، ومن ضمنها التَّعديل على المادَّة (112) من الدّستور التي أوجبت تقديم مشروع تقديم قانون موازنة عامَّة واحدة يتضمَّن موازنات الوحدات الحكوميَّة.

ويهدف مشروع القانون معدِّل إلى "إيجاد التَّواؤم والاتِّساق في الأحكام ما بين قانون تنظيم الموازنة العامَّة مع مشروع قانون الموازنة العامَّة المودَع حاليَّاً لدى مجلس الأمَّة، وكذلك مشاريع قوانين الموازنة التي يتمُّ إقرارها لاحقاً".

المملكة