واضاف الصرايرة ان امتحان الثانوية العامة يجب المحافظة عليه كاحد الوسائل التي تفرز الطلبة ولايجوز التخلي عنه تحت اي دوافع ومسميات , مبينا ان اللجنة مع تطوير الامتحان ولكن على ان لايمس الجوهر .
وقال الصرايرة ان الوزارة لاتستطيع البت الان في طريقة الامتحان طالما ان هناك لجنة من المختصين تدرس كافة التوصيات التي ارسلتها لجنة تطوير الامتحان , مبينا ان هناك مقترحات ايجابية يمكن الاخذ بها .
وقال الصرايرة ان المبررات التي تسوق لتطوير الامتحان هي ازالة الرهبة عند الطلبة والاهالي , مشددا على ان اللجنة ترفض المس بجوهر الامتحان ويجب الابقاء عليه كهوية وطنية للاردن .
وكان وزير التربية والتعليم والتعليم العالي، الأستاذ الدكتور عزمي محافظة، قد كشف عن تفاصيل ملفّ "تطوير امتحان شهادة الثانوية العامة"، مشيرا إلى أن لجنة كُلّفت بدراسة هذا الملف وقدّمت مقترحات بهذا الخصوص.
وقال محافظة خلال استضافته عبر شاشة التلفزيون الأردني، الجمعة، إن تطوير الثانوية العامة يجب أن يكون جزءا من عملية تطوير التعليم، لا أن يظلّ الطالب يتعلّم من أجل تقديم امتحان التوجيهي.
ولفت إلى أن عملية تطوير التعليم تقوم على ثلاثة محاور رئيسة؛ تطوير المناهج، وتدريب المعلمين قبل وأثناء الخدمة، وتحسين البيئة المدرسية، وفي السياق "تطوير امتحان الثانوية العامة الذي بات يعتمد اليوم على الحفظ".
وأشار إلى أن الوزارة بدأت فعلا بعملية تطوير التوجيهي من خلال مراجعة الخطة الدراسية ومراجعة السلّم التعليمي وتطوير المناهج.
وبخصوص مراجعة السلم التعليمي، كشف محافظة عن قرار لجنة التخطيط المركزية في الوزارة بأن يكون التشعيب للأكاديمي والمهني بعد الصفّ التاسع الأساسي، على أن يبقى التعليم الإلزامي حتى الصف العاشر.
وبيّن أن مقترح تطوير التوجيهي يقوم على أن يتمّ تقديم الامتحان على سنتين؛ في الصف الحادي عشر يدرس الطالب مجموعة من المواد قد تكون الثقافة المشتركة مثل اللغة العربية واللغة الإنجليزية ويتقدم في امتحان بها، وفي الصف الثاني عشر يتقدّم الطالب بامتحان في مواد أخرى من تلك التي يختار الطالب دراستها.
وأكد محافظة أن "الأهمّ لن يكون المعدّل العام، حيث سيكون هناك وزن للمعدل، ووزن للمواد التي تمت دراستها، ووزن لمادتين من المواد الأقرب للتخصص الجامعي".
المصدر : جو 24