مطبات كالجبال :
هي كالجبال الراسيات ، هي للخيول للقفز على الحواجز ، غير أن لها ميزة خاصة بعدم وجود عاكسات عليها ، كما أنها تُسرِّع بولادات الحوامل قبل موعدها .
لاشك أن إنشاء الطرق السريعة التي تربط المدن بعضها مع بعض ، إنما هي للتسهيل على المواطنين للوصول إلى أعمالهم والعودة بالسلامة إلى منازلهم دون أي عناء ، أو تعرضهم لأي خطر ، لكن الواقع يُنبئُ عن خلاف ذلك ، من خلال المطبات الجبلية التي شاهدتها " بل قفزت عنها " ليلة الأمس بين جامعة الزرقاء الخاصة وجسر الأوتستراد على طريق الزرقاء ، أثناء إنعطافي على يمين الجسر من عمان إلى المفرق والعودة .
أثناء العودة ليلاً لم نرَ مايدلل على وجود مطبات في أُلأوتستراد " أسمه خط سريع" بل أحسسنا به عندما قفزت السيارة في الهواء وأجتازت الحاجز بسلام ، وحُسِبَ علينا نقطة بسبب سقوط "خشبه من إحدى الحواجز " عفواً سقوط الأكزوزت من المرابط التي تحمله .
السؤال : لماذا لايوجد عاكسات على هذه المطبات لتحذير السائقين منها؟
من المهندس الفهلوي الذي وضع مواصفات هذه المطبات الجبلية وقام بتنفيذها ؟
ألا نتقي الله في سيارات خلق الله التي تُدمر كل يوم " كفات وجوازات وعمود توازن وأكزوزتات وغيرها من أجزاء السيارات ؟
أرجو من المسؤولين المعنيين الإطلاع وإعادة النظر في هذه المطبات الجبلية وتصويبها رأفة بالمواطنين والسائقين.
د.نسيم ابو خضير