شريط الأخبار
أغلى مباراة في العالم.. من سيصعد إلى عرش الدوري الإنجليزي؟ أجواء لطيفة الأربعاء والخميس وكتلة حارة تؤثر على المملكة الجمعة صاروخ يمني ثالث يستهدف إسرائيل خلال 24 ساعة ارتفاع التداول العقاري في الأردن 4% للثلث الأول من العام الحالي لتسجل ملياري دينار بعد أحداث الكلاسيكو.. برشلونة مهدد بعقوبات مرصد الزلازل: الأردن لم يسجل أي زلزال فجر الأربعاء كتلة حارة تؤثر على الاردن اعتباراً من الجمعة الجيش الأردني : سقوط صاروخ مجهول المصدر في منطقة صحراوية بمحافظة معان الرواشدة يزور بلدية الشوبك ويؤكد البلديات تقوم بدور مهم في التنمية الثقافية المستدامة الهميسات يطالب بالتحقيق في تعيينات القيادات الحكومية الأردن يرحب بإعلان الرئيس الأميركي رفع العقوبات عن سوريا ترامب: محمد بن سلمان رجل عظيم .. ومستقبل المنطقة يبدأ من الرياض ترامب: سأوقف العقوبات ضد سوريا الرواشدة : حفل غني بالمفردات الثقافية والفنية الوطنية للواء الشوبك مدينة الثقافة الأردنية السعودية.. محرز يعلق على لقائه بالأمير محمد بن سلمان بوتين: يجب التعامل بإنسانية مع الشركات الأجنبية التي أرغمت على الانسحاب من روسيا بريطانيا.. مطالبات برلمانية بمحاكمة عناصر "داعش" العائدين موعد مواجهة مصر ضد المغرب في نصف نهائي كأس إفريقيا للشباب والقناة الناقلة ارتفاع احتياطيات روسيا الدولية بنحو 33 مليار دولار في شهر واحد "أسوشيتد برس" نقلا عن البيت الأبيض: الرئيس ترامب يلتقي نظيره السوري الشرع غدا الأربعاء

تحسين التل يكتب : "الباقورة " أردنية وليست من أملاك اليهود.. وسنستردها

تحسين  التل يكتب : الباقورة   أردنية وليست من أملاك اليهود..  وسنستردها
القلعه نيوز - كتب تحسين أحمد التل:
قبل أن نخوض في جدال عقيم، أو بيزنطي لن نخرج منه بنتيجة واضحة عن مخرجات عملية السلام، واتفاقية وادي عربة التي سمحت لليهود عبر ملحقين منفصلين لاستئجار الباقورة، والغمر، علينا أن نقرأ بعض أجزاء من اتفاقية السلام وملاحقها.
عند توقيع اتفاقية وادي عربة، لاحظ المفاوض اليهودي، أن أحد بنود الإتفاقية؛ ينص على: بقاء منطقة الباقورة محررة، وتخضع للسيادة الأردنية، فعمل الوفد الإسرائيلي على أن تدخل منطقتي الغمر، والباقورة ضمن بنود الإتفاقية.

حين ذاك اعتبر المفاوض الأردني طلب الوفد الإسرائيلي غير مقبول، وغير منطقي، لأن الأمر يتعلق بأرض أردنية تقع بعيداً عن حدود فلسطين المحتلة (إسرائيل)، ولا يحق للحكومة الإسرائيلية التدخل بالشأن الداخلي الأردني، وإن كانت أراضي الباقورة قد استخدمت من قبل مزارعين يهود، لأنها تحت السيادة الأردنية.

مما يعني أن المزارع الإسرائيلي استعمل أرضاً أردنية، وإن كانت تخضع لاتفاقية وقعت من قبل بنحاس روتنبرغ لاستثمار أراضي الباقورة الواقعة على نهر الأردن، لإقامة مشروع الربط الكهربائي.

الإتفاقية وقعها المندوب السامي في فلسطين ممثلاً عن الحكومة البريطانية مع صاحب مشروع روتنبرغ، عام (1919)، ولم يتم استشارة الجانب الأردني، بمعنى أن هناك سرقة للأراضي الأردنية، تمت دون أن يكون هناك حكومة أردنية ترفض، أو توافق على استملاك، أو تأجير، أو استثمار الأرض الأردنية.

لذلك ومن أجل توضيح الموضوع بشكل أفضل، علينا أن ننبه القارىء بأن أراضي الباقورة التي احتلتها إسرائيل هي: (1390) دونماً، استعادت حكومة الدكتور عمر الرزاز الجزء الأكبر منها، حوالي (830) دونماً، والباقي اعتبرته الحكومة السابقة أراضٍ يهودية تقع تحت السيادة الأردنية.

بقية أراضي الباقورة، (620) دونماً، بقيت تحت سيطرت اليهود، وأصبح هناك اتفاق بين الحكومة السابقة والحكومة الإسرائيلية، بأن يعمل المزارعين على زراعتها والاستفادة منها، بشرط عدم البقاء في الجانب الأردني، أي، عليهم المغادرة في ساعات المساء.

المطلوب من الحكومة (أي حكومة)، استعادة السيادة على الأراضي التي مُنحت لليهود بقرار إنجليزي لإقامة مشروع روتنبرغ، وقد فشل المشروع، وعلينا أن نسترد أراضينا الأردنية ونمنع اليهود من الدخول إليها، وإذا كانوا أصحاب حقوق في أرضنا عليهم أن يطلبوها من قبر بنحاس روتنبرغ الذي استثمر أرض الباقورة بثلاثة دنانير للدونم الواحد.

هناك أراضٍ أردنية ما زالت تحت الإحتلال الإسرائيلي، سنبقى نطالب بها حتى نستردها؛ بالمفاوضات، أو بالحرب، أو بإعادة احتلالها وطرد ما يسمى بالمزارعين اليهود شرق نهر الأردن، المهم أرضنا محتلة ولن نتنازل عنها طال الزمان أم قصر.