شريط الأخبار
ولي العهد عبر إنستغرام: : نشكر عُمان على الروح الرياضية العالية الملكة بعد فوز النشامى.. "خليتوا العيد عيدين" الأميرة هيا تهنئ النشامى بالتأهل لكأس العالم الصفدي: النشامى يرفعون الرأس..ومعهم حتى الوصول للمونديال الفايز يهنئ المنتخب الوطني تأهله لمونديال كأس العالم لكرة القدم رسميا.. الأردن يتأهل لكأس العام 2026 لأول مرة إنجازات المنتخب الوطني لكرة القدم منذ "دورة الحسين" حتى التأهل لكأس العالم الملك يهنئ الشعب الأردني بتأهل منتخب النشامى لنهائيات كأس العالم الاتحاد الأردني : بعثة النشامى تصل عمّان ظهر الجمعة رئيس الوزراء : مبارك للأردن الغالي وللنشامى بحضور سمو ولي العهد.. المنتخب الوطني لكرة القدم يحقق انجازا تاريخيا ويتأهل لكأس العالم الأردن يفوز على عُمان ويقترب من حلم المونديال الملك يلتقي رئيس الوزراء البريطاني في لندن عاجل : السعودية تعلن إجمالي عدد الحجاج لعام 1446هـ ولي العهد يصل ملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي في مسقط الملك يبدأ زيارة عمل إلى لندن وزير الأوقاف في تصريح صحفي عاجل : جميع الحجاج الأردنيين داخل الخيم وبخير المرأة الأردنية في عيد الأضحى..أصالة الطقوس وروح العطاء المسلمون يُحيون يوم عرفة في أجواء إيمانية وروحانية الأمير فيصل يدعو لتحويل الرياضة إلى بيئة آمنة تعزز السلام المجتمعي

تحسين التل يكتب : "الباقورة " أردنية وليست من أملاك اليهود.. وسنستردها

تحسين  التل يكتب : الباقورة   أردنية وليست من أملاك اليهود..  وسنستردها
القلعه نيوز - كتب تحسين أحمد التل:
قبل أن نخوض في جدال عقيم، أو بيزنطي لن نخرج منه بنتيجة واضحة عن مخرجات عملية السلام، واتفاقية وادي عربة التي سمحت لليهود عبر ملحقين منفصلين لاستئجار الباقورة، والغمر، علينا أن نقرأ بعض أجزاء من اتفاقية السلام وملاحقها.
عند توقيع اتفاقية وادي عربة، لاحظ المفاوض اليهودي، أن أحد بنود الإتفاقية؛ ينص على: بقاء منطقة الباقورة محررة، وتخضع للسيادة الأردنية، فعمل الوفد الإسرائيلي على أن تدخل منطقتي الغمر، والباقورة ضمن بنود الإتفاقية.

حين ذاك اعتبر المفاوض الأردني طلب الوفد الإسرائيلي غير مقبول، وغير منطقي، لأن الأمر يتعلق بأرض أردنية تقع بعيداً عن حدود فلسطين المحتلة (إسرائيل)، ولا يحق للحكومة الإسرائيلية التدخل بالشأن الداخلي الأردني، وإن كانت أراضي الباقورة قد استخدمت من قبل مزارعين يهود، لأنها تحت السيادة الأردنية.

مما يعني أن المزارع الإسرائيلي استعمل أرضاً أردنية، وإن كانت تخضع لاتفاقية وقعت من قبل بنحاس روتنبرغ لاستثمار أراضي الباقورة الواقعة على نهر الأردن، لإقامة مشروع الربط الكهربائي.

الإتفاقية وقعها المندوب السامي في فلسطين ممثلاً عن الحكومة البريطانية مع صاحب مشروع روتنبرغ، عام (1919)، ولم يتم استشارة الجانب الأردني، بمعنى أن هناك سرقة للأراضي الأردنية، تمت دون أن يكون هناك حكومة أردنية ترفض، أو توافق على استملاك، أو تأجير، أو استثمار الأرض الأردنية.

لذلك ومن أجل توضيح الموضوع بشكل أفضل، علينا أن ننبه القارىء بأن أراضي الباقورة التي احتلتها إسرائيل هي: (1390) دونماً، استعادت حكومة الدكتور عمر الرزاز الجزء الأكبر منها، حوالي (830) دونماً، والباقي اعتبرته الحكومة السابقة أراضٍ يهودية تقع تحت السيادة الأردنية.

بقية أراضي الباقورة، (620) دونماً، بقيت تحت سيطرت اليهود، وأصبح هناك اتفاق بين الحكومة السابقة والحكومة الإسرائيلية، بأن يعمل المزارعين على زراعتها والاستفادة منها، بشرط عدم البقاء في الجانب الأردني، أي، عليهم المغادرة في ساعات المساء.

المطلوب من الحكومة (أي حكومة)، استعادة السيادة على الأراضي التي مُنحت لليهود بقرار إنجليزي لإقامة مشروع روتنبرغ، وقد فشل المشروع، وعلينا أن نسترد أراضينا الأردنية ونمنع اليهود من الدخول إليها، وإذا كانوا أصحاب حقوق في أرضنا عليهم أن يطلبوها من قبر بنحاس روتنبرغ الذي استثمر أرض الباقورة بثلاثة دنانير للدونم الواحد.

هناك أراضٍ أردنية ما زالت تحت الإحتلال الإسرائيلي، سنبقى نطالب بها حتى نستردها؛ بالمفاوضات، أو بالحرب، أو بإعادة احتلالها وطرد ما يسمى بالمزارعين اليهود شرق نهر الأردن، المهم أرضنا محتلة ولن نتنازل عنها طال الزمان أم قصر.