شريط الأخبار
ترامب : رحلتي إلى الشرق الأوسط ستكون "مميزة جدا" إسرائيل تنقل أسرى إلى النقب وعوفر تمهيدًا للإفراج عنهم حماس: أنهينا التحضيرات لتسليم المحتجزين الإسرائيليين الأحياء حماس تبلغ الوسطاء بتعذر الوصول لجثث بعض الرهائن السيطرة الكاملة على مليشيا تابعة للاحتلال بغزة - تفاصيل أ ف ب": توقيع وثيقة ضمانات بشأن النزاع في غزة خلال قمة شرم الشيخ ضيف من خارج عالم السياسة في قمة شرم الشيخ للسلام .. من هو؟ معالي أمين عمان يستقبل وفدا من أهالي مرج الحمام القاهرة: الحل النهائي بشأن غزة سيكون في إقامة الدولة الفلسطينية مختصان: قمة مصر تبحث إنهاء الحرب على غزة.. وواشنطن تملك مفاتيح القرار الرواشدة ينشر عن جداريات في محافظة مادبا مصادر من «حماس» تكشف أسباب عدم مشاركتها في مؤتمر شرم الشيخ "يديعوت أحرونوت": نتنياهو استسلم بشكل كامل لحماس وأخفى الحقيقة أ ف ب: حماس تصرّ على الإفراج عن 7 قادة فلسطينيين في عملية التبادل بدء دخول شاحنات الوقود والغاز إلى غزة بعد عامين من الحصار الإسرائيلي استشهاد الصحفي الجعفراوي برصاص ميليشيا مدعومة من إسرائيل الحملة الأردنية والهيئة الخيرية تعيدان تأهيل 3 آبار لخدمة النازحين بابا الفاتيكان:وقف حرب غزة بداية لمسيرة السلام في الأرض المقدسة الملك يعزي هاتفيا أمير دولة قطر بضحايا الحادث المروري في شرم الشيخ حكومة جعفر حسّان... هل أحدثت فرقًا؟.

المدارمة يكتب في ذكرى رحيل اللواء الركن المتقاعد عطا الله غاصب

المدارمة يكتب في ذكرى رحيل اللواء الركن  المتقاعد عطا الله غاصب
العقيد المتقاعد عبدالعزيز المدارمة
القلعة نيوز- الى جُند البذل والعطاء.. عطا الله غاصب في ذكرى الرحيل.
في مثل هذا اليوم في 16-1__ عام1987.رحل القائد البطل اللواء الركن المتقاعد عطا الله غاصب الذي سطر أروع الصور في الدفاع عن الوطن يوم اسودت وزاد ظلامها نوايا المتربصين بالوطن من كل حدب وصوب وضاقت الأرض على الاردن بما رحبت الا على رفاق الحسين والحسن ووصفي وحابس وأهل الوفاء والانتماء لهذا الحمى العزيز.. كان عطالله يقود ثلة الأوفياء في التصدي للجيش السوري الذي اقتحم حدود الأردن الشماليه ومعه رفاق التضحية والفداء الذين اقسموا ان لايحقق اهل التآمر الخسيس هدفهم على أرض الحشد والرباط وزئير الأسود من الجيش المصطفوي لواء الأربعين.. وصيحات تركي نصار عبر الاثير يزأر ويصم اذانهم بندائه يالواء الله.. يقصد لواء 40. يوم هرب المرجفون من الاذاعه فبقي تركي نصار عبيدات مسيطرأ على المايك واثير الأردن الاذاعي ومعه بعض الرفاق من أبناء الوطن الأوفياء.. يقاتل عطا الله غاصب ويُصاب بيده في ميدان الشرف ويرفض الذهاب للمشفى حتى يبر بقسمه بدحر المعتدين ويطمئن الحسين ورفاقه مبشرا لهم ان النصر آتٍ بعون الله.. يقاتل عطالله غاصب ومعه الجند الاشاوس الذين سطرو أروع صور الانتماء والوفاء منهم ظاهر الفواز الذي كان قريبا من ابوناصر يوم اصيب ابو ناصر واكد رفضه الذهاب ليعالج قبل أن يخرج الجيش السوري ويندحر المعتدي خاسيا خائبا ومن معه من الخونة والمتأمرين ويتحقق النصر بفضل الله وترتفع بيارق النصر واليشائر التي رفعها اهل الوفاء والعطاء بقيادة الحسين عليه رحمة الله والتفاف الحسن ووصفي وحابس وجند الفداء لهذا الحمى الهاشمي العزيز.. فدخل الخونة والمتربصين خنادق خستهم والجرذان والفئران جحورها.. وانتصبت راية العز والانتصار ليعلن الحسين وأد الفتنة وخيبة الساعين لها ويزأر تركي نصار في وضح النهار ان الحمدلله على الانتصار.. رحم الله شهداء الوطن وجنده البواسل وتحية لمن كانت له بصمة الوفاء والدفاع والتصدي للمعتدين.. تحية لأهل البسالة والاقدام.. تحية لعطا الله غاصب في ذكرى وفاته الذي ضحى وأعطى الوطن لينعم بالامن والأمان تحية لرفاق ابوناصر.. تحية لوصفي وحابس.. واختم تحية للقائد الشجاع صانع الكرامة وقائدها المرحوم بإذن الله الحسين عليه رحمة.. اللهم احفظ الأردن وطنا وقيادةً واسبغ عليه واحة الأمن والأمان وعلى الشهداء ومن نال شرف الدفاع عن الأردن بواسع الجنان