شريط الأخبار
سوريا: الشرع يصادق على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب المومني: القيادة الهاشمية حريصة على تحويل طاقات الشباب إلى قوة فاعلة في التنمية الوطنية الاحتلال الإسرائيلي يبدأ المراحل الأولى من هجومه على مدينة غزة برلين ترفض خطة إسرائيل للسيطرة على غزة وزير العمل: توسيع تطبيق نظام التتبع الإلكتروني على المركبات وزير الإدارة المحلية من لواء بني عبيد : قرار فصل البلدية نهائي ولا رجعة عنه التربية: 60 منهاجًا مطورًا يطرح للمرة الاولى في المدارس امانة عمان و المعهد العربي لإنماء المدن يوقعان اتفاقية و مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الثنائي 10.3 مليون دينار حجم التداول في بورصة عمان الرمثا في صدارة دوري المحترفين بعد ختام الجولة الرابعة مؤرخون يسردون المراحل المفصلية لخدمة العلم أسعار الذهب ترتفع محلياً في التسعيرة الثانية العدوان مديرا للفريق الأول للنادي الفيصلي وزير الخارجية يجري مباحثات موسّعة مع نظيره الروسي مصر: حان الوقت لاتخاذ إجراءات حاسمة وسريعة لردع العدوان الإسرائيلي الامير الحسن: نحتاج ألا يشعر "الحراكي" أنه بمعزل عن "رجل النظام" مؤرخون يسردون المراحل المفصلية لخدمة العلم الأمير الحسن من جامعة الحسين بن طلال : يدعو لقاعدة بيانات تروي الحقيقة مهما كانت مرة وزارة النقل تناقش البرنامج التنفيذي الثاني لرؤية التحديث الاقتصادي الملك يتابع تقدم سير عمل برنامج رؤية التحديث الاقتصادي

المدارمة يكتب في ذكرى رحيل اللواء الركن المتقاعد عطا الله غاصب

المدارمة يكتب في ذكرى رحيل اللواء الركن  المتقاعد عطا الله غاصب
العقيد المتقاعد عبدالعزيز المدارمة
القلعة نيوز- الى جُند البذل والعطاء.. عطا الله غاصب في ذكرى الرحيل.
في مثل هذا اليوم في 16-1__ عام1987.رحل القائد البطل اللواء الركن المتقاعد عطا الله غاصب الذي سطر أروع الصور في الدفاع عن الوطن يوم اسودت وزاد ظلامها نوايا المتربصين بالوطن من كل حدب وصوب وضاقت الأرض على الاردن بما رحبت الا على رفاق الحسين والحسن ووصفي وحابس وأهل الوفاء والانتماء لهذا الحمى العزيز.. كان عطالله يقود ثلة الأوفياء في التصدي للجيش السوري الذي اقتحم حدود الأردن الشماليه ومعه رفاق التضحية والفداء الذين اقسموا ان لايحقق اهل التآمر الخسيس هدفهم على أرض الحشد والرباط وزئير الأسود من الجيش المصطفوي لواء الأربعين.. وصيحات تركي نصار عبر الاثير يزأر ويصم اذانهم بندائه يالواء الله.. يقصد لواء 40. يوم هرب المرجفون من الاذاعه فبقي تركي نصار عبيدات مسيطرأ على المايك واثير الأردن الاذاعي ومعه بعض الرفاق من أبناء الوطن الأوفياء.. يقاتل عطا الله غاصب ويُصاب بيده في ميدان الشرف ويرفض الذهاب للمشفى حتى يبر بقسمه بدحر المعتدين ويطمئن الحسين ورفاقه مبشرا لهم ان النصر آتٍ بعون الله.. يقاتل عطالله غاصب ومعه الجند الاشاوس الذين سطرو أروع صور الانتماء والوفاء منهم ظاهر الفواز الذي كان قريبا من ابوناصر يوم اصيب ابو ناصر واكد رفضه الذهاب ليعالج قبل أن يخرج الجيش السوري ويندحر المعتدي خاسيا خائبا ومن معه من الخونة والمتأمرين ويتحقق النصر بفضل الله وترتفع بيارق النصر واليشائر التي رفعها اهل الوفاء والعطاء بقيادة الحسين عليه رحمة الله والتفاف الحسن ووصفي وحابس وجند الفداء لهذا الحمى الهاشمي العزيز.. فدخل الخونة والمتربصين خنادق خستهم والجرذان والفئران جحورها.. وانتصبت راية العز والانتصار ليعلن الحسين وأد الفتنة وخيبة الساعين لها ويزأر تركي نصار في وضح النهار ان الحمدلله على الانتصار.. رحم الله شهداء الوطن وجنده البواسل وتحية لمن كانت له بصمة الوفاء والدفاع والتصدي للمعتدين.. تحية لأهل البسالة والاقدام.. تحية لعطا الله غاصب في ذكرى وفاته الذي ضحى وأعطى الوطن لينعم بالامن والأمان تحية لرفاق ابوناصر.. تحية لوصفي وحابس.. واختم تحية للقائد الشجاع صانع الكرامة وقائدها المرحوم بإذن الله الحسين عليه رحمة.. اللهم احفظ الأردن وطنا وقيادةً واسبغ عليه واحة الأمن والأمان وعلى الشهداء ومن نال شرف الدفاع عن الأردن بواسع الجنان