شريط الأخبار
إحالة تقرير فحوصات مدافئ الغاز إلى القضاء لاستكمال الإجراءات القانونية الكاردينال بيتسابالا يشيد بجهود الملك لحماية القدس وغزة تأخير دوام الخميس في مناطق بجنوب المملكة بسبب الأحوال الجوية "الشيوخ الأميركي" يصوت لإلغاء عقوبات "قانون قيصر" ضد سوريا حسان يوجه بإنفاذ القانون وتطبيقه بحق المخالفين الذين يلقون النفايات عشوائيا الأرصاد الجوية تحذّر: انجماد ودرجات الحرارة دون الصفر الليلة الصناعة والتجارة: أخذنا بمجمل التوصيات للتعامل مع مدافىء الغاز الملك يهنئ بالعيد الوطني لدولة قطر وزراء عرب ومسؤولون أمميون يناقشون تنفيذ إعلان الدوحة للتنمية الاجتماعية الأميرة وجدان ترعى افتتاح معرض الخزف الفني المكسيكي الأمير الحسن يزور معهد السياسة والمجتمع وزير الاستثمار يبحث وشركة هندية فرص الاستثمار الحنيطي: القوات المسلحة ستبقى الدرع الحصين للوطن لماذا بدا الفرح هذة المرة مختلفا ؟ الأردن يشارك في اجتماع تنفيذي المنظمة العربية للطيران المدني وزير الشباب يلتقي الفعاليات الشبابية والرياضية في جرش مديرية الأمن العام تحتفل بتوزيع جوائز التفوق الرياضي لعام 2025 الأردن يشارك في الملتقى الإقليمي العربي الثالث للاقتصاد الإبداعي بتونس تأخير دوام عاملي سلطة البترا الخميس إلى التاسعة صباحاً جامعة البلقاء التطبيقية توقّع مذكرة تعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة

المدارمة يكتب في ذكرى رحيل اللواء الركن المتقاعد عطا الله غاصب

المدارمة يكتب في ذكرى رحيل اللواء الركن  المتقاعد عطا الله غاصب
العقيد المتقاعد عبدالعزيز المدارمة
القلعة نيوز- الى جُند البذل والعطاء.. عطا الله غاصب في ذكرى الرحيل.
في مثل هذا اليوم في 16-1__ عام1987.رحل القائد البطل اللواء الركن المتقاعد عطا الله غاصب الذي سطر أروع الصور في الدفاع عن الوطن يوم اسودت وزاد ظلامها نوايا المتربصين بالوطن من كل حدب وصوب وضاقت الأرض على الاردن بما رحبت الا على رفاق الحسين والحسن ووصفي وحابس وأهل الوفاء والانتماء لهذا الحمى العزيز.. كان عطالله يقود ثلة الأوفياء في التصدي للجيش السوري الذي اقتحم حدود الأردن الشماليه ومعه رفاق التضحية والفداء الذين اقسموا ان لايحقق اهل التآمر الخسيس هدفهم على أرض الحشد والرباط وزئير الأسود من الجيش المصطفوي لواء الأربعين.. وصيحات تركي نصار عبر الاثير يزأر ويصم اذانهم بندائه يالواء الله.. يقصد لواء 40. يوم هرب المرجفون من الاذاعه فبقي تركي نصار عبيدات مسيطرأ على المايك واثير الأردن الاذاعي ومعه بعض الرفاق من أبناء الوطن الأوفياء.. يقاتل عطا الله غاصب ويُصاب بيده في ميدان الشرف ويرفض الذهاب للمشفى حتى يبر بقسمه بدحر المعتدين ويطمئن الحسين ورفاقه مبشرا لهم ان النصر آتٍ بعون الله.. يقاتل عطالله غاصب ومعه الجند الاشاوس الذين سطرو أروع صور الانتماء والوفاء منهم ظاهر الفواز الذي كان قريبا من ابوناصر يوم اصيب ابو ناصر واكد رفضه الذهاب ليعالج قبل أن يخرج الجيش السوري ويندحر المعتدي خاسيا خائبا ومن معه من الخونة والمتأمرين ويتحقق النصر بفضل الله وترتفع بيارق النصر واليشائر التي رفعها اهل الوفاء والعطاء بقيادة الحسين عليه رحمة الله والتفاف الحسن ووصفي وحابس وجند الفداء لهذا الحمى الهاشمي العزيز.. فدخل الخونة والمتربصين خنادق خستهم والجرذان والفئران جحورها.. وانتصبت راية العز والانتصار ليعلن الحسين وأد الفتنة وخيبة الساعين لها ويزأر تركي نصار في وضح النهار ان الحمدلله على الانتصار.. رحم الله شهداء الوطن وجنده البواسل وتحية لمن كانت له بصمة الوفاء والدفاع والتصدي للمعتدين.. تحية لأهل البسالة والاقدام.. تحية لعطا الله غاصب في ذكرى وفاته الذي ضحى وأعطى الوطن لينعم بالامن والأمان تحية لرفاق ابوناصر.. تحية لوصفي وحابس.. واختم تحية للقائد الشجاع صانع الكرامة وقائدها المرحوم بإذن الله الحسين عليه رحمة.. اللهم احفظ الأردن وطنا وقيادةً واسبغ عليه واحة الأمن والأمان وعلى الشهداء ومن نال شرف الدفاع عن الأردن بواسع الجنان