مجموعة السلام العربي
وفي الإطار، تسعى المجموعة التي تأسست بمبادرة من 50 شخصية سياسية وفكرية عربية، قبل 4 أعوام، إلى التصدي للصراعات العربية العربية، وإرساء الحوار والسلم، حيث حصلت على التراخيص اللازمة لعملها من الأردن في أيلول الماضي، وعقدت اجتماعها التأسيسي في جامعة الدول العربية بمصر في تشرين الأول الماضي، والتي جرى خلالها انتخاب الهيئة التنفيذية للمجموعة المكونة من 11 عضوا، برئاسة ناصر، ووزير الداخلية الأردني الأسبق سمير الحباشنة أمينا عاما للمجموعة. وقال رئيس جمهورية اليمن الأسبق: "إن أهمية تأسيس المجموعة تأتي في هذا الوقت بالذات والدول العربية تمر بموجة غير مسبوقة من الصراعات والنزاعات الداخلية والبينية، التي تستنزف المقدرات البشرية والمادية والعسكرية وتجعل هذه الدول فريسة للفقر والجهل والتخلف، وتشغلها بنفسها عن التنمية التي تحتاجها الشعوب وعن القضية الفلسطينية.” كما أعرب عن شكره للأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني لجهوده المتواصلة في رأب الصدع العربي، ومبادرته في تسجيل مجموعة السلام العربي، مبينا أن فكرة تأسيس المجموعة انطلقت من الأردن بمبادرة مفكرين وسياسيين عرب من بينهم الراحلين رئيس وزراء السودان الأسبق الصادق المهدي ورئيس الوزراء الأردني الأسبق الدكتور عبد السلام المجالي. تطرق اللقاء، إلى الجهود والمبادرات الرامية إلى نشر ثقافة السلام العربي العربي، وإنهاء الخلافات والنزاعات العربية، وتغليب الحلول الدبلوماسية والحوار لاحتواء هذه الصراعات والنزاعات المسلحّة. وضم الوفد، رئيس الوزراء الأسبق عدنان بدران، والوزيرين الأسبقين سمير الحباشنة وعبدالله عويدات، ووزير الداخلية العراقي الأسبق فلاح النقيب، والوزيرة الموريتانية السابقة مكفولة بنت اكاط، والكاتب والمفكر العراقي عبد الحسين شعبان، والكاتب والمفكر الكويتي محمد الرميحي. والكاتب والمفكر الإماراتي يوسف الحسن، ورئيس مجلس إدارة جامعة كردستان شيرزاد النجار ، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة اوبيك أحمد عتيقة، ورئيس مجلس إدارة داء الدواء الأردنية أكرم جراب، و عضو المجموعة و المنسق العام نجلاء حمد.